دشرة صرى الحمام - كيمل العظيم مهد الثورة و الثوار و الحاضنة الاساسية لاندلاع ثورة التحرير

دشرة صرى الحمام التي تقع في قلب كيمل تعتبر اول قرية قصفتها الطائرات الفرنسية في الجزائر و ذلك انتقاما من سكانها الذين هم اول من خرجوا في ليلة اول نوفمبر 1954 لانها كانت مقر قيادة الثورة ، دشرة صرى الحمام التي هي الحاضنة الاولى و الرئيسية للثورة التي احتضنت مصطفى بن بولعيد و اخفته عن عيون الاسعمار الفرنسي و الخونة و التي امدته بالاموال و السلاح و الرجال المجاهدين الاشاوس الذين خرجو في تلك الليلة المباركة لتفجير الثوررة و اطلاق اول رصاصة في وجه فرنسا العجوز.

لا اتمالك نفسي و انا اكتب هذه الكلمات لانني جزء من تلك القرية و اجدادي و هم من خرجو في تلك اليلة المباركة وحدهم على انفراد مع زعيم الثورة بن بولعيد و هذا شرف كبير لي ان انتمي الى تلك المنطقة التي هي جزء من تاريخ الجزائر المشرف و ايضا هي التي غيرت تاريخ الجزائر و ساهمت في اطلاق اكبر ملحمة في العصر الحديث "تفجير ثورة التحرير"

فيما يلي فيديوهات تصور لكم البشاعة الانتقامية الاستعمارية من هؤولاء القوم الذين هم قومي السراحنة و تغطية اعلامية لمجاهدين كانو شهود على تلك المجزرة الانتقامية لسبب انهم انطلقو في تلك الليلة المباركة و اعلنوها ثورة شعواء لطرد الاستعمار من الاوراس فيما كان باقي الاقوام ينعمون بالحياة في ظل الاستعمار كنا نحن نقاسي في جبال الاوراس من بطش الاستعمار و قد عذبنا فرنسا عذابا نكرا في العديد من المعارك التي كانت بمثابة القيامة على فرنسا في جبال كيمل العظيم بلادي العزيزة افتخر و اتشرف باجدادي بما صنعوه و اتطلع لمستقبل مشرق على تلك المنطقة مهد الثورة اجدادي و ابائي الذين انقذو الجزائر من الاستعمار و تحملوا ويلات فرنسا الانتقامية منهم.

شاهدو فيديوهات قريتي المباركة. اتركو استفساراتكم و تعليقاتكم.