لمحة تاريخية عن الهلال الاحمر الجزائري

هم كثرة من ابنائنا المتمدرسين وفقهم الله يلتحقون بجمعيتنا من حين للاخر قصد التعرف على الهلال الاحمر الجزائري ان روح التضامن والمبادرات الانسانية تمتد عبر تاريخنا العريق بثقافتنا وحضارتنا الغنية وديننا الاسلامي الحنيف حيث ان الحادثة البارزة للامير عبد القادر بدمشق سنة 1860 م لين انقذ من موت مؤكدة اكثر من 15000 يهودي ومسيحي بوضعهم تحت حمايته وكم كان مندهشا لتلقيه عددا كبيرا من الاوسمة والميداليات اعترافا لمبادرته الشريفة لهذا قال مقولته المشهورة ما فعلته كان من مقتضى عقيدتي المحمدية واحتراما للحقوق الانسانية ان الجمعية الوطنية للهلال الاحمر الجزائري المعروفة باسم الهلال الاحمر الجزائري هي اقدم المنظمات الانسانية في الجزائر نشات يوم بلغت حرب التحرير اشدها 1954-1962 وفي عام 1956 بطنجة المغرب اثناء جلسة عمل جمعت العديد من المتطوعين خطرت فكرة انشاء الهلال الاحمر الجزائري في 15 اكتوبر 1956 وضعت لائحتها الداخلية وبعث بها الى قادة الثورة الجزائرية لاقرارها وقد وافق عليها مسؤولو قيادة الولاية الخامسة وهران وفي 29 ديسمبر 1956 تم انشاء الهلال الاحمر الجزائري ي جلسة افتتاحية عقدت باشراف الاستاذ بوكلي اول رئس للهلال الاحمر الجزائري وفي الثامن من جانفي 1957 رفعت اللائحة الداخلية الى عملة طنجة وقد كانت منطقة دولية حيادية انذاك وفي اليوم التالي اذيع على اموا الاثير ونشر عن طريق الثقافة نبا ولادة الهلال الاحمر الجزائري صادقت الدولة المؤقتة للحكومة الجزائرية على اتفاقيات جنيف في اجولية 1960 واعترفت الدولة الجزائرية رسميا عند الاستقلال بلهلال الاحمر الجزائري بكونه جمعية اغاثة طوعية مستقلة تساعد السلطات العمومية كما اعترف به رسميا من قبل اللجنة الدولية للصليب الاحمر في 4 اجويلبة 1963 واقر به عضوا في الاتحادية الدولية

كانت مهام الهلال الاحمر عديدة وتمثلت خلال تلك الفترة في تنضيم وتلبية حاجيات اللاجئين الجزائرين المتواجدين في الاراضي المغربية والتونسية خلال حرب التحرير هيكلة المصالح الصحية لجيش التحرير الوطني تجنيد للمساعدات الدولية لمساندة القضية الجزائرية مؤزرة الطلاب الجزائرين بالخارج تنظيم شبكات المساعدة والتضامن لانتصار الثورة الجزائرية ابان الاستقلال ساهم الهلال الاحمر الزائري بصفته مساعدا للسلطات العمومية في عودة واقامة اللاجئين الجزائرين الى وطنهم للاستقرار به ومساعدة ارامل ويتامئ عائلات الشهداء اعتمادا على الروح التطوعية اعمال الهلال الاحمر الجزائري لم تتوقف حيث استمر في مبادرته ونشاطته الى ما بعد الاستقلال فبالاضافة الى الادوار العديدة الثي قام بها نجد المهام التالية الكوارث يوفر الهلال الاحمر الجزائري المساعدة الضرورية العاجلة للمنكوبين ويؤمن المخازن لتدارك الكوارث الطبيعية عملية الاسعاف يقوم الهلال الاحمر الجزائري بتاهيل وتطوير الاسعافات الاولية تاهيلا كاملا وتشكيل فرق متطوعة للانقاذ النشاطات الاجتماعية يقوم الهلال الاحمر الجزائري بمبادرات اجتماعية في سبيل اعانة الفئات الضعيفة من الاهالي كالمسنين والمتشردين المعوقين والاطفال المحرومين من دفئ الاسرة وذالك نتنضيم المخيمات في العطل الدراسية للاطفات الذين لم يسعفهم الحظ في التمتع بالحياة مثل الاخرين

شكرا اخي محمد مواضيعك في الصميم
دمت وفيا للمنتدى

يعطيك العافية أخي محمد
موضوع قيم

:تحية:

ومن دور الهلال الاحمر الزائري تقديم المساعدات عند الدخول المدرسي اما في شهر رمضان تقدم وجبات الفطور للمحتاين وعابري السبيل النشاطات الصحية يساهم الهلال الاحمر الجزائري في الوقاية من الاوبئة والامراض ومن الاضرار الاجتماعية وكذا تحسين مستوئ المعيشة والصحة للمجتمع النشاطات الدولية يشارك الهلال الاحمر الجزائري في التضامن الذي يجمع اعضاء الحركة الدولية للصليب الاحمر والهلال الاحمر

يا سيدي

ماذا أقول ؟

وقفت مأسوراً .........أغالب دهشتي

ابداعـــــــ ............لا تعثره محطات التوقف ..

لا جوازاً دبلوماسيا لديه .........

لكنما يا سيدي

هي سنة الإبداع ..

تقديري

بارك الله فيك سيدي
شكرااااااااااا

تاسست لجنة الهلال الاحمر الجزائري لدائرة زريبة الوادي ي شهر ديسمبر من سنة 1990 مجموعة من خيرة ابناء هذه القلعة الثورية اهابوا انفسهم لله داخل هذه المنظمة العريقة همهم الوحيد تخفيف معانات شريحة من المجتمع تعاني ضروف اجتماعية جد قاسية انه الوازع الديني وعقيدتنا المحمدية والتي بعثت فينا روح التظامن والتازر وبمساعدة كل سكان الدائرة وبالتنسيق مع السلطات المحلية استطعنا ان نحقق الاهداف المسطرة مسحت دموع الارامل وزرعنا البسمة في وجوه اليتامئ كنا نتلقئ المساعدات من ذوي البر والاحسان ومن اللجنة الوطنية للهلال الاحمر الجزائري كنا وقتها نتكل باختان ابناء المعوزين وكذا المخيمات الصيفية ومساعدة الاطفال المتمدرسين نقوم باعمليات التبرع بالدم وتوزيع المواد ذات الاستهلاك الواسع لمستحقيها لا ننسئ مائدة الهلال الاحمر الجزائري وبفضل سواعد المراة ازريبية استطعنا تحضير حوالي 300 وجبة يوميا منها ما يستهلك في المطعم ومنها ما يوزع على المنازل وقد اكتسبنا تربة في اسعاف وانقاذ ضحايا الكوارث الطبيعية