salim
طاقم المتميزين
- رقم العضوية :
- 531
- المُسَــاهَمَـاتْ :
- 2244
- نقاط التميز :
- 2838
- التَـــسْجِيلْ :
- 07/04/2010
السلام عليكم ورحمة الله
وبركاته
يحتفل
اليوم العالم بعيد المرأة العالمي وقدم الكثير من الناس تهانيهم للمرأة
وكرموها واحتفلوا بها كل حسب طريقته وهواه ثم هاهي اليوم في عداد الموتى
والمفقودين فهل هكذا تورد الابل ياترى؟
***********************
ففي يوم 8 مارس أعلن العالم ميلاد حرية المرأة في الدول الغربية
ولنسائهم أن يحتفلن به لأنه حررهن من الإستعباد ومن الظلم
والحيف...زعموا!!!!
المرأة كانت عندهم بضاعة تباع وتشترى بل ويقولون
إنها خلقت من أجل إسعاد الرجل وخدمته؟؟
هذا عن الغرب فماذا عنا نحن
المسلمون؟
هل احتقر الإسلام المرأة حتى يأتي الغرب ليحررها؟
وهل حرية
المرأة تكون في الإحتفال يوما واحدا؟ ثم باقي العام ماهو حالها؟
المرأة
المسلمة لاتحتاج الى عيد كما يصوره الغرب ويتحكم في معانيه
فالمرأة المسلمة قد كرمها الاسلام وأعلى شأنها
فقد كانت المرأة في
الجاهلية وفي العصور الوسطى لاتساوي شاة عند الناس لأنهم كانوا
لا يزالون يختلفون فيها أهي شيطان آدمي؟ أم إنسان
متخلف؟أم حيوان ناطق؟ أو كائن شرير؟ أو مخلوق شهواني خلق لغريزة؟
وإلى
غير ذلك من الآراء الخاطئة الفلسفية الكنائسية، ولقد ظل هذا النقاش الأعمى
بينهم حتى أواخر القرن الثامن عشر فخرجوا بعد ذلك نهائيا بنتيجة أنهاإنسان مخلوق له مشاعر وعواطف وشهوة ونفس وقلب
وإحساس.
ثم جاء جيل
منهم يقدسها ويحترمها أكثر مما تستحق ويسلم لها في كل ما أرادت
ويملكونهاعليهم فهي اليوم انقلبت عليهم ودخلت كل المجالات والميادين
والفضاءات تفرض عليهم هواها وقناعتها المعوجة ونظامها الجائر الشهواني
وحماقتها السفيهة الساذجة فانقلب السحر على الساحر و خسر أشباه الرجال
ولارجال كثيرا من حقوقهم جزاء ماسلكوا مسلكي الإنحراف اتجاهها(منهج
الإحتقار والظلم تارة ومنهج التعظيم والتقديس بغيرحق تارة أخرى وكلاهما
متناقضان والله المستعان)
وبركاته
يحتفل
اليوم العالم بعيد المرأة العالمي وقدم الكثير من الناس تهانيهم للمرأة
وكرموها واحتفلوا بها كل حسب طريقته وهواه ثم هاهي اليوم في عداد الموتى
والمفقودين فهل هكذا تورد الابل ياترى؟
***********************
ففي يوم 8 مارس أعلن العالم ميلاد حرية المرأة في الدول الغربية
ولنسائهم أن يحتفلن به لأنه حررهن من الإستعباد ومن الظلم
والحيف...زعموا!!!!
المرأة كانت عندهم بضاعة تباع وتشترى بل ويقولون
إنها خلقت من أجل إسعاد الرجل وخدمته؟؟
هذا عن الغرب فماذا عنا نحن
المسلمون؟
هل احتقر الإسلام المرأة حتى يأتي الغرب ليحررها؟
وهل حرية
المرأة تكون في الإحتفال يوما واحدا؟ ثم باقي العام ماهو حالها؟
المرأة
المسلمة لاتحتاج الى عيد كما يصوره الغرب ويتحكم في معانيه
فالمرأة المسلمة قد كرمها الاسلام وأعلى شأنها
فقد كانت المرأة في
الجاهلية وفي العصور الوسطى لاتساوي شاة عند الناس لأنهم كانوا
لا يزالون يختلفون فيها أهي شيطان آدمي؟ أم إنسان
متخلف؟أم حيوان ناطق؟ أو كائن شرير؟ أو مخلوق شهواني خلق لغريزة؟
وإلى
غير ذلك من الآراء الخاطئة الفلسفية الكنائسية، ولقد ظل هذا النقاش الأعمى
بينهم حتى أواخر القرن الثامن عشر فخرجوا بعد ذلك نهائيا بنتيجة أنهاإنسان مخلوق له مشاعر وعواطف وشهوة ونفس وقلب
وإحساس.
ثم جاء جيل
منهم يقدسها ويحترمها أكثر مما تستحق ويسلم لها في كل ما أرادت
ويملكونهاعليهم فهي اليوم انقلبت عليهم ودخلت كل المجالات والميادين
والفضاءات تفرض عليهم هواها وقناعتها المعوجة ونظامها الجائر الشهواني
وحماقتها السفيهة الساذجة فانقلب السحر على الساحر و خسر أشباه الرجال
ولارجال كثيرا من حقوقهم جزاء ماسلكوا مسلكي الإنحراف اتجاهها(منهج
الإحتقار والظلم تارة ومنهج التعظيم والتقديس بغيرحق تارة أخرى وكلاهما
متناقضان والله المستعان)
حتى منهم من أصبح الآن ينادى بمساواة الرجال
بالنساء لما ضاع حق الذكور بينهن ومنهم من أصبح ينادي بحقوق الرجل ويوم
الرجل !!!
ولكن الله تعالى أعطها حقها في
الإسلام ورفع منزلتها بالسنة، وأكرمهاوحفظ شرفها بالإيمان،وصان
كرامتهابالتوحيد وراعى أنوثتهاو رحم ضعفها لطبيعتها رأفةبها، فبعدأن كانت
تدفن في الجاهليةحية أصبح لهانفس الحقوق في الحياة كالرجال وفق ماجاء في
الكتاب والسنة مالم يرد تخصيص لحكم لها إن لم ترتكب مايقام به الحد الشرعي
عليهاكماقال صلى الله عليه وسلم: "النساء شقائق الرجال"،وأعطيت حقهامن
الميراث بعدأن كانت مسلوبةالنصيب كما قال تعالى:{للذكر مثل حظ
الأنثيين}ونالت حقهافي الشهادة والقصاص فأصبح لايعتدى عليها بمجرد التهمة إلا
بعدأربعة شهود عدول ثقات،ولهاحق الكفالة والرعاية إن كانت عاقلة راشدة غير
سفيهة،وأصبحت حرةفي مالها تتصرف فيه بالمعروف،ولها حق الإسترزاق في
المتاجرة به وفق أحكام الشريعة في تجارة المرأة،ثم لماأصبحت كالجوهرة
المصانة بسبب اعتصامها بدينها تمردت على ربها وأعرضت عن طاعة من أكرمها
وأعطاها ولم يحرمها.
فهاهي لاتشكر نعمة الله وتقابلها بالكفران وتنكر الإحسان وتعامله
بالجحود وتقابل الكرم بالجفاء والخير بالتمرد وتتنكر للجميل ولا ترضى أن
تعيش مكرمة معززة، بل تسمي ماأعطاهاالله ظلما،وماصانهابه تحجيرا وتعطيلا
لدورها، وأصبحت تستهزىء بأحكام الله وتسميها تعسفا، وتزدري نواهيه وترميها
بالتخلف، فرفضت علو منزلتها وسمتها جمودا، فهي اليوم لعبة في يدي اليهود
يحركونها كالدمية واللعبة بين يدي الصغار فبسبب انسلاخهاعن تعاليم من خلقها
وصورها وشرع لها نظامها ذاقت أنواع الإهانة وأشكال المذلة وأوصاف المتاعب
ودخلت أزقة الهلاك وطرق الضلالة وسبل الغواية، فأصبحت متعة جسد وسيلةإبتزاز
الأموال والتلاعب بالرجال فتدحرجت من بيوت العزة والعفةإلى مستنقعات الجنس
والفاحشة، فضيعت أنوثتها وسقطت سقوط الذليل من مكان العزةإلى مواطن
الرذيلة ومن أعلى المراتب إلى أسفل وأشق الأعمال فاصبحت أداة إشهار يلعبون
بجسدهاويخرجونهامن خدرهاإلى قبرها ومن حصنهاإلى مذبح شرفهاومسلخ كرامتها،
فياله من هول كبير وخزي عظيم في الدنيا قبل الآخرة، فيا ليت شرها انقطع
عندها ولم يتعدى لغيرها فيسراح منها، ولكن أذاها لم يتوقف على نفسها وضررها
لم ينحصر على ذاتها بل يتعدى إلى مجامع النساء وبيوتهن فتتأثر بضررها
الأمهات والأخوات والبنات والعائلات والكثير من المجتمعات، فاللهم رحماك
رحماك فنحن في زمن النساء لأن زمن الرجال قد ولى ولقد أصبحت مقاليد التسويق
والتدبير والتسيير والتسييس في يد المرأة التي لا تفكر إلا في ما يغضب
الله ويسخطه والله تعالى يقول:{فليحذر الذين يخالفون عن أمره أن تصيبهم
فتنة أو يصيبهم عذاب أليم}.
ليس عندنا
في الاسلام عيدا للمرأة
ولا يوما المرأة؛ لأن عيد المرأة
عندنا كل يوم، الاسلام جعل للمرأة أعيادها كل يوم وكل ليلة، كرمها وأهانها
غيرنا، وقدمها وأخرها غيرنا، وحفظها وضيعها غيرنا، وسترها كما تستر الشمس
بين السماكين، والعين بين الحاجبين، والدر في الصدف، وأخرجها غيرنا وزعموا
أنهم هم الذين كرموها، وكذبوا لعمرو الله، فليس لها عندهم عيد ميلاد بعد أن
هتكوا كرامتها وحجابها وسترها وديانتها، يهتمون بها إذا بلغت الخامسة عشرة
حتى تبلغ الثلاثين، وقبل الخامسة عشرة وبعد الثلاثين لا يهتمون بها؛ لأنهم
سفكوا كرامتها، ودعكوا حرمتها وسترها، فأي عيد ميلاد لها؟! نحن أهل عيد
المرأة ويوم المرأة، يوم جعلنا ابنها يتقرب إلى الله بحبها، كلما سمع قوله
صلى الله عليه وسلم: {الجنة تحت أقدام الأمهات } ونحن الذين جعلنا زوجها
يكد ويتعب ويكدح، كلما سمع قوله صلى الله عليه وسلم: {الله الله في النساء،
خيركم خيركم لأهله، وأنا خيركم لأهلي } أو كما قال صلى الله عليه وسلم؛
فمن المظلومة إذن، المرأة عندهم أو عندنا؟!
تقول كاتبة ساخرة،
ماحقة، ماكرة: المرأة المظلومة، ونقول: من هي المظلومة يا ظالمة! أهي عندكم
يوم أن ظلمتموها، وعطلتم أهميتها في بيتها، وهتكتم حجابها وسترها، أم هي
عندنا يوم كرمناها، ورفعناها، وشرفناها؟
بالنساء لما ضاع حق الذكور بينهن ومنهم من أصبح ينادي بحقوق الرجل ويوم
الرجل !!!
ولكن الله تعالى أعطها حقها في
الإسلام ورفع منزلتها بالسنة، وأكرمهاوحفظ شرفها بالإيمان،وصان
كرامتهابالتوحيد وراعى أنوثتهاو رحم ضعفها لطبيعتها رأفةبها، فبعدأن كانت
تدفن في الجاهليةحية أصبح لهانفس الحقوق في الحياة كالرجال وفق ماجاء في
الكتاب والسنة مالم يرد تخصيص لحكم لها إن لم ترتكب مايقام به الحد الشرعي
عليهاكماقال صلى الله عليه وسلم: "النساء شقائق الرجال"،وأعطيت حقهامن
الميراث بعدأن كانت مسلوبةالنصيب كما قال تعالى:{للذكر مثل حظ
الأنثيين}ونالت حقهافي الشهادة والقصاص فأصبح لايعتدى عليها بمجرد التهمة إلا
بعدأربعة شهود عدول ثقات،ولهاحق الكفالة والرعاية إن كانت عاقلة راشدة غير
سفيهة،وأصبحت حرةفي مالها تتصرف فيه بالمعروف،ولها حق الإسترزاق في
المتاجرة به وفق أحكام الشريعة في تجارة المرأة،ثم لماأصبحت كالجوهرة
المصانة بسبب اعتصامها بدينها تمردت على ربها وأعرضت عن طاعة من أكرمها
وأعطاها ولم يحرمها.
فهاهي لاتشكر نعمة الله وتقابلها بالكفران وتنكر الإحسان وتعامله
بالجحود وتقابل الكرم بالجفاء والخير بالتمرد وتتنكر للجميل ولا ترضى أن
تعيش مكرمة معززة، بل تسمي ماأعطاهاالله ظلما،وماصانهابه تحجيرا وتعطيلا
لدورها، وأصبحت تستهزىء بأحكام الله وتسميها تعسفا، وتزدري نواهيه وترميها
بالتخلف، فرفضت علو منزلتها وسمتها جمودا، فهي اليوم لعبة في يدي اليهود
يحركونها كالدمية واللعبة بين يدي الصغار فبسبب انسلاخهاعن تعاليم من خلقها
وصورها وشرع لها نظامها ذاقت أنواع الإهانة وأشكال المذلة وأوصاف المتاعب
ودخلت أزقة الهلاك وطرق الضلالة وسبل الغواية، فأصبحت متعة جسد وسيلةإبتزاز
الأموال والتلاعب بالرجال فتدحرجت من بيوت العزة والعفةإلى مستنقعات الجنس
والفاحشة، فضيعت أنوثتها وسقطت سقوط الذليل من مكان العزةإلى مواطن
الرذيلة ومن أعلى المراتب إلى أسفل وأشق الأعمال فاصبحت أداة إشهار يلعبون
بجسدهاويخرجونهامن خدرهاإلى قبرها ومن حصنهاإلى مذبح شرفهاومسلخ كرامتها،
فياله من هول كبير وخزي عظيم في الدنيا قبل الآخرة، فيا ليت شرها انقطع
عندها ولم يتعدى لغيرها فيسراح منها، ولكن أذاها لم يتوقف على نفسها وضررها
لم ينحصر على ذاتها بل يتعدى إلى مجامع النساء وبيوتهن فتتأثر بضررها
الأمهات والأخوات والبنات والعائلات والكثير من المجتمعات، فاللهم رحماك
رحماك فنحن في زمن النساء لأن زمن الرجال قد ولى ولقد أصبحت مقاليد التسويق
والتدبير والتسيير والتسييس في يد المرأة التي لا تفكر إلا في ما يغضب
الله ويسخطه والله تعالى يقول:{فليحذر الذين يخالفون عن أمره أن تصيبهم
فتنة أو يصيبهم عذاب أليم}.
ليس عندنا
في الاسلام عيدا للمرأة
ولا يوما المرأة؛ لأن عيد المرأة
عندنا كل يوم، الاسلام جعل للمرأة أعيادها كل يوم وكل ليلة، كرمها وأهانها
غيرنا، وقدمها وأخرها غيرنا، وحفظها وضيعها غيرنا، وسترها كما تستر الشمس
بين السماكين، والعين بين الحاجبين، والدر في الصدف، وأخرجها غيرنا وزعموا
أنهم هم الذين كرموها، وكذبوا لعمرو الله، فليس لها عندهم عيد ميلاد بعد أن
هتكوا كرامتها وحجابها وسترها وديانتها، يهتمون بها إذا بلغت الخامسة عشرة
حتى تبلغ الثلاثين، وقبل الخامسة عشرة وبعد الثلاثين لا يهتمون بها؛ لأنهم
سفكوا كرامتها، ودعكوا حرمتها وسترها، فأي عيد ميلاد لها؟! نحن أهل عيد
المرأة ويوم المرأة، يوم جعلنا ابنها يتقرب إلى الله بحبها، كلما سمع قوله
صلى الله عليه وسلم: {الجنة تحت أقدام الأمهات } ونحن الذين جعلنا زوجها
يكد ويتعب ويكدح، كلما سمع قوله صلى الله عليه وسلم: {الله الله في النساء،
خيركم خيركم لأهله، وأنا خيركم لأهلي } أو كما قال صلى الله عليه وسلم؛
فمن المظلومة إذن، المرأة عندهم أو عندنا؟!
تقول كاتبة ساخرة،
ماحقة، ماكرة: المرأة المظلومة، ونقول: من هي المظلومة يا ظالمة! أهي عندكم
يوم أن ظلمتموها، وعطلتم أهميتها في بيتها، وهتكتم حجابها وسترها، أم هي
عندنا يوم كرمناها، ورفعناها، وشرفناها؟
المراة المسلمة كرمها الاسلام وحمى حقوقها وهي في
غنى عن يوم جعل لها مرة في العام لمراعاة حقوقها.............
وأرجو أن لا
تصدق النساء أكذوبة هذا العيد المزعوم
فنحن لانريد لها عيدا اذا كان سيهين كرامتها وعفتها
نحن نريد لها دينا يرجع لها عزتها ومجدها
وبطولاتها
منقول للأمانة