الى جميع الأعضاء اريد مساعدة لو سمحتم

الخشوع في الصلاة
في الكثير من المرات يشرد الذهن و تغيب الافكار و يتوه الانسان كلما اقترب للصلاة
فتراه يتذكر شيء قد نسي قضائه او معلومة كانت ضائعة عنده .....او .....الكثير من الاشياء
التي تحضر فقط كلما اقتربنا للصلاة ......وهذه الحالة ليس لها علاج إلا في حالة واحدة

اولا سوف اشرح هذا السهو و التيهان :
معنى " (فويل للمصلين الذين هم عن صلاتهم ساهون )
ويل هذه كلمة وعيد وتهديد، والمصلون الذين هم عن صلاتهم ساهون هم الذين يصلون ولكن لا يبالون بصلاتهم يغفلون عنها فيؤخرونها عن وقتها ولا يأتون بواجباتها وأركانها وشروطها فهم يصلون ولكنهم ساهون عن صلاتهم لا يقيمونها على الوجه المطلوب منهم، وأما الذين يراءون فهم الذين يراءون الناس في عبادة الله يتعبدون لله أمام الناس ليراهم الناس ويمدحوهم على عبادتهم لله عز وجل، وأما الذين يمنعون الماعون فهم الذين يمنعون الأواني وشبهها مما يستعيره الناس في العادة والإنسان مستغنيً عنه، فتجده لبخله يمنع حتى إعارة الماعون، فوصف الله هؤلاء بأنهم غافلون عن صلاتهم مراءون في عباداتهم بخلاء في أموالهم،

و الاحسن قبل الصلاة ان يترك الانسان مشاغل الحياة وراءه و يتفرغ ولو بضع دقائق لاداء صلاته كاملة دون نقصان و ان يحسن القراءة و الركوع و السجود و ان يكون تفكيره نصب موضع السجود و ان يركز في الطريقة الصحيحة و ان يفكر في معنى السورة التي يقرأها و باذن الله لو كل واحد قام للصلاة و قرا الفاتحة و تمعن فيي آياتها لوجد ان الصلاة صارت حلوة واحب ان تطول مدة زمنية كبيرة لان من قرأ القرآن و أمعن في جوفه وجده احلى من الشهد و اعذب من الماء و الطف من النسيم العليل و كانت صلاته بإذن الله مقبولة و ذهب عنه السهو و النسيان

موفق إن شاء الله في تحليلي و ان اخطئت فانتم خير الناصحين

:يعطيك العافية:

شكرا لجميع من قدم النصيحة وان شاء الله سأعمل بنصائحكم
شكرا للأخت ريحان والاخ محمد وسيم وعلاء الدين
موفقين ان شاء الله