حق في الحرية

العفو اختي شكرا على مرورك

شكرا لك اختي


موضوع يستحق النقاش

لان بعض الناس يظنون ان ليس للمراة حق غير الاكل و الشرب

وهذا راي خطا

شكرا لطرحك الموضوع

شكرا على مرورك

هذه نصيحة لك أختي الكريمة و أرجوا أن تركزي فيما أقول
فقد نمر على الكلام أحيانـًا فإما لا نستوعبه أو نجحده .
كما أريد أن أشد إنتباهك إلى أنك لست حرة و لا أحد منا حر
فكلنا عبيد لله و حريتنا مقيدة بطاعته سبحانه وتعالى ، وما خلقنا
إلى لعبادته وحده لا نشرك به شيء ، فالرجل لم يقيد حريتك بل
الله هو الذي قيد حريتك بضوابط شرعية تزيدك هيبة و رفعة
فدين الله الذي بعث به نبيه محمد صلى الله عليه وسلم هو الذي
حرر المرأة من الظلم و القهرالذي كانت فيه فقد كانت على سبيل
المثال توؤد حية ، و انظري بعد الإسلام الدرجة التي وصلت إليها
المرأة وأعني بالدرجة الأولى أمهات المؤمنين ونساء الصحابة
لأنهن تقيدن بالشرع فزادهم رفعة على رفعة و تركن بصمتهن و
لكن في إطار الشرع و خير مثال أمنا عائشة رضي الله عنها
فقيهة الأمة ، فالتكن قدوتك في الحياة و دعك من أدعياء التحرر
و الفتنة ، فالدنيا سجن المؤمن و جنة الكافر .
قال شيخ الإسلام إبن تيمية رحمة الله عليه :
" ما يفعل أعداء بي ، فسجن خلوة و نفي سياحة وقتلي شهادة "
هذا لأنه نظر إلى الأمور بنظرة شرعية و هذا من تقوى القلوب


{ وقرن في بيوتكن و لا تبرجن تبرج الجاهلية الأولى ـ إلى قوله ـ
و أطعن الله و رسوله } " قرن" من قر يقر إذا ثبت أصله اقررن حذفت
إحدى الرائين أو من قار يقار إذا اجتمع كناية عن ثباتهن في بيوتهن و لزومهن لها ،و
التبرج الظهور للناس كظهور البروج لناظريها .

وما قلت هذا إلا غيرة و أنفة على أخواتي المسلمات في زمن غابت فيه الغيرة
وتغيرت فيه المفاهيم فالله المستعان على ما يصفـون .
قالت بنت الكرام فإن همت هام بعدي أخي و ولدي وخلق سامي
هذا ما وفقني الله إليه لأفيدكن به أخت " مليــــــــــــــــــــــسة "
تقبلي تحيـــــــــات أخوك ........... المحــــــــــــــــــــارب ...........

اختي مليسا بعد قراءة موضوعك جالت في خاطري بعض الافكار التي اردت ايصالها لك
لكن بقراءة رد الاخ محارب وجدت انني سأكتب نفس ماكتب لأني معه في كل ما قال
اشكرك اخي محارب ، وفقت فيما كتبت
بصراحة ردودك تعجبني كثيرا .... - بدون مجاملة -

لا تشكرنــــي أخـــي .. الكريم على واجبي
و النصيحة للإخوان .. واجبة هذا من أدبي

تقبل تحيـــــــــــــاتي أخــــي لطفي .......... المحارب ...........