منتدى وادي العرب الجزائري
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


avatar

سلطان ج

عضو جديد
البلد/ المدينة :
batna
المُسَــاهَمَـاتْ :
19
نقاط التميز :
35
التَـــسْجِيلْ :
03/02/2011
أطرح تفاعلا هاما وهو: كيف يمر علينا الوقت..
ولتنظيم النقاش أحدد بعض المحاور الأساسية
1-هل أنت من الذين يستشعرون قيمة الوقت؟
2-هل تأملت جيدا مميزات الوقت وخصائصه؟
3- هل تشعر أنك تستغل وقتك كما يجب؟
4-هل أنت من الذين يستاؤون من كل زميل أو زميلة تأخرت عن موعدها؟
5-هل لتملك أجندة خاصة لتنفيذ وترتيب التزاماتك؟
6-هل تحاسب نفسك من حين لآخر كم ضاع من وقتي؟...
هذه تلميحات فقط لفتح النقاش خلال هذه الصائفة...نرجو المشاركة
 
الرحبة

الرحبة

طاقم المتميزين
رقم العضوية :
548
البلد/ المدينة :
الجزائر
العَمَــــــــــلْ :
استاذ
المُسَــاهَمَـاتْ :
8556
نقاط التميز :
25056
التَـــسْجِيلْ :
14/04/2010
بسم الله الرحمن الرحيم
أطرح تفاعلا هاما وهو: كيف يمر علينا الوقت..
ولتنظيم النقاش أحدد بعض المحاور الأساسية
1-هل أنت من الذين يستشعرون قيمة الوقت؟
2-هل تأملت جيدا مميزات الوقت وخصائصه؟
3- هل تشعر أنك تستغل وقتك كما يجب؟
4-هل أنت من الذين يستاؤون من كل زميل أو زميلة تأخرت عن موعدها؟
5-هل لتملك أجندة خاصة لتنفيذ وترتيب التزاماتك؟
6-هل تحاسب نفسك من حين لآخر كم ضاع من وقتي؟...
هذه تلميحات فقط لفتح النقاش خلال هذه الصائفة...نرجو المشاركة

***********
الوقت هو عُمر الإنسان، ورأس مالِه
في هذه الحياة؛ ذلك أنَّ كلَّ يوم يمضي على الإنسان يأخذ من عُمره ويُقَرِّبه إلى
أَجَلِه، فكان حري بالعاقل أن يستغلَّ ويمضي هذا الوقت الذي مَنَحَهُ الله إياه
فيما يرضي ربه، وأن يحقِّق لنفسِه السعادة في الدُّنيا والآخرة.
يقول الحسن البصري - رحمه الله -: "يا ابن آدم، إنَّما أنت أيَّام، كلَّما
ذهب يومٌ ذهب بعضُك"، والناظر في حال كثير منَّا اليوم، وكيف يقضون أوقاتهم؛
من تضييع وإهدار للوقت - يعلم أنهم محرومون من نعمة استغلال العمر، واغتنام الوقت؛
ولذا نراهم ينفقون أوقاتهم، ويهدرون أعمارهم فيما لا يعود عليهم بالنفع .
والعجيب في ذلك فَرَحُ الكثير منهم بمرور هذه الأيام والسنين، وقد علموا أنها
تقربهم إلى آجالهم، وتبعدهم عن دنياهم!
إنَّ للوقت أهمية عظيمة، فالمسلم
إذا أدرك قيمة وقته وأهميته، كان أكثر حرصًا على حفظه واغتنامه فيما يُقَرِّبه مِن
ربِّه - سبحانه وتعالى - والاستفادة من وقته استفادة تعودُ عليه بالنفع، فيُسَارِع
إلى استغلال الفراغ قبلَ الشغل، والصحَّة قبل السقم؛ فعن ابن عباس - رضي الله
عنهما -: أنَّ النبي - صلَّى الله عليه وسلم - قال: ((نِعْمَتانِ مغبونٌ فيهمَا
كثيرٌ منَ النَّاسِ: الصِّحَّةُ والفَراغُ))؛ أخرجه البخاري برقم: 5933.
ثم إنَّ المسلم سوف يُسأل عن الوقت أمام الله - سبحانه وتعالى - يوم القيامة؛ فعن
معاذ بن جبل - رضي الله عنه -: أنَّ رَسُولَ الله - صلى الله عليه وسلم - قال:
((لا تزول قدما عبد يوم القيامة، حتى يُسأل عن أربع خصال: عن عمره: فيمَ أفناه؟
وعن شبابه: فيم أبلاه؟ وعن مالِه: من أين اكتسبه؟ وفيم أنفقه؟ وعَنْ عِلْمِه: ماذا
عمل فيه؟))؛ أخرجه التِّرمذي برقم: 2340.
فالسَّاعات أغْلَى من أن تُنفَق في أحاديثَ فارغة، أو مجالس غيبة، لا يتحرى فيها
المسلمُ الصِّدق، ولا يأمر فيها بالمعروف، وكما قيل: الأيَّامُ ثلاثةٌ: الأمسُ قد
مضى بما فيه، وغدًا لَعَلكَ تُدركه، وإنَّما هو يومكَ هذا، فاجتهد فيه.
قال يحيى بن معاذ: " إضاعةُ الوقت أشدُّ منَ الموت؛ لأنَّ إضاعةَ الوقت
انقطاعٌ عن الحقّ، والموتُ انقطاعٌ عن الخلق".
وانظر معي إلى هذه النَّصيحة الغالية من رجل عرف قيمة الوقت، وأدرك
أهميته؛ فقد سَأل الفُضيل بن عِياض - رحمه الله - رجلاً، فقال له: كم عمرك؟ فقال
الرجل: ستُّون سنة، فقال الفضيل: فأنت منذُ ستين سنة تسير إلى ربكَ، تُوشك أن تصل،
فقال الرجل: إنَّا لله وإنَّا إليه راجعون، فقال الفضيل: مَن عرف أنَّهُ عبد لله،
وأنَّه راجعٌ إليه، فليعلم أنهُ موقوفٌ ومسؤولٌ، فليعدَّ للسؤالِ جوابًا، فقال
الرجلُ: ما الحيلةُ؟ فقال الفضيل: يسيرة، تُحسنُ في ما بقيَ، يُغفر لك ما مضى،
فإنَّكَ إن أسأتَ فيما بقيَ، أُخذتَ بما مضى وما بقي.
يقول ابن الجوزي - رحمه الله -: "رأيتُ عموم الخلائق يدفعونَ الزمانَ دفعًا
عجيبًا، إن طالَ الليلُ، فبحديثٍ لا ينفع، أو بقراءةِ كتابٍ فيهِ غزاة وسمر، وإن
طالَ النَّهارُ فبالنوم، وهم أطرافُ النَّهارِ على دجلة أو في الأسواق... إلى أن
قال: فاللهَ الله في مواسمِ العمر، والبدارَ البدار قبلَ الفوات، واستشهدوا العلم،
واستدلوا الحكمة، ونافسُوا الزمان، وناقِشُوا النفوس، فكأن قد حَدَا الحادي فلم
يُفهم صوتهُ من وقع الندم". اهـ، فهذا ابن الجوزي يَتَكَلَّم عن زمانه، فماذا
نقول عن هذا الزمان؟!
وانظر إلى هذه المواقف التي تبين لنا مدى حرص سلفنا الصالح عن الوقت، فإن معرفة
أحوالهم وقراءة سيرهم أكبر عون للمسلم على حُسن استغلال وقته، فهم خير مَن أدرك
قيمة الوقت وأهمية العمر، وهم أروع الأمثلة في اغتنام دقائق العمر، واستغلال أنفاسه في طاعة الله.
- قال ابن مسعود - رضي الله عنه -: "ما ندمتُ على شيءٍ ندمي على يومٍ غرَبَت فيه شمسُهُ، نقص فيه أجلي، ولم يزدَدْ فيه عملي".
- وقال حمَّادُ بن سلمة: " ما جِئنا إلى سليمان التَّيْمِي في ساعةٍ يُطاعُ
اللهُ فيها إلاَّ وجدناهُ مُطيعًا، إنْ كان في ساعةِ صلاةٍ وجدناهُ مُصلّيًا، وإن
لم تكنْ ساعة صلاةٍ وجدناهُ إمَّا متوضِّأً أو عائدًا مريضًا، أو مشيِّعًا لجنازة،
أو قاعدًا في المسجد"، قال: فكُنَّا نرى أنَّهُ لا يُحسنُ أن يعصي الله -عزَّ وجل.
فالحرصَ الحرصَ على الوقت، والبدارَ البدارَ كما جاء في الأخبار، واستغلَّ وقت
الشباب في الأعمال الصالحة قبل حلول الاجل وتكون في القبرصندوق العمل .
الوقت ثمين ولايدرك اهميته الا مسلم امين.
 
avatar

سلطان ج

عضو جديد
البلد/ المدينة :
batna
المُسَــاهَمَـاتْ :
19
نقاط التميز :
35
التَـــسْجِيلْ :
03/02/2011
شكرا جزيلا على مرورك القيم
 
nadjet

nadjet

عضو نشيط
رقم العضوية :
728
البلد/ المدينة :
زريبة الوادى
العَمَــــــــــلْ :
طالبة علم
المُسَــاهَمَـاتْ :
988
نقاط التميز :
855
التَـــسْجِيلْ :
11/07/2010
سلطان ج وأنا أضفت كتب:
أطرح تفاعلا هاما وهو: كيف يمر علينا الوقت..
ولتنظيم النقاش أحدد بعض المحاور الأساسية
1-هل أنت من الذين يستشعرون قيمة الوقت؟
نعم كثيرا وأسعد للاستفادة منه، وأندم على عكس ذلك
2-هل تأملت جيدا مميزات الوقت وخصائصه؟
أهم خاصية حسب اعتقادي: استثمار الوقت بشكل فعّال يزيد من قيمته
أكون كاذبة لو قلت أني تأملت جيدا
فما بعد التأمل أهم
3- هل تشعر أنك تستغل وقتك كما يجب؟
أحيانا، ممكن يزيد أو ينقص ذاك الشعور
4-هل أنت من الذين يستاؤون من كل زميل أو زميلة تأخرت عن موعدها؟
حسب أهمية الموعد، ونوع العذر
5-هل تملك أجندة خاصة لتنفيذ وترتيب التزاماتك؟
لا، ولا أعتقد أن التزاماتي تحتاج أجندة لأني أتذكرها دوما وترتيبها يأتي تلقائي
6-هل تحاسب نفسك من حين لآخر كم ضاع من وقتي؟...
دائما فمن لايندم ولا يحاسب لا يكون شعر بقيمة الوقت أساسا
أخيرا
لا بد من الانتباه إلى أوقات ذروة نشاطك في
اليوم، وأن تستثمرها في الأعمال التي تحتاج إلى تركيز، وأن تعمل كل شيء في
وقته، فتفكر في أوقات التفكير، وتعمل في أوقات العمل، وتقرأ في أوقات
القراءة، حيث أنه "يوجد وقتٌ وموسم لكل شيء في هذه الدنيا
".
 

privacy_tip صلاحيات هذا المنتدى:

لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى