رومايسة
عضو نشيط
- رقم العضوية :
- 19788
- البلد/ المدينة :
- الجزائر
- المُسَــاهَمَـاتْ :
- 894
- نقاط التميز :
- 1161
- التَـــسْجِيلْ :
- 30/06/2011
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيد ولد آدم نبينا محمد بن عبدالله
إخواني أخواتي الأحبة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد
جاء عن الحبيب صلوات ربي وسلامه عليه أنه قال :
1 - ثلاث دعوات مستجابات، لا شك فيهن : دعوة الوالد على ولده، و دعوة المسافر، و دعوة المظلوم
الراوي: أبو هريرة المحدث: السيوطي - المصدر: الجامع الصغير - الصفحة أو الرقم: 3455
خلاصة حكم المحدث: حسن
--------------------------------------------------------------------------------
2 - ثلاث دعوات مستجابات ، لا شك فيهن : دعوة الوالد على ولده ، و دعوة المسافر ، و دعوة المظلوم
الراوي: أبو هريرة و عقبة بن عامر المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الجامع - الصفحة أو الرقم: 3031
خلاصة حكم المحدث: حسن
لو نظرنا إلى الأحاديث المذكورة بتمعن لوجدنا النهي عن دعوة الوالد على ولده أبا كان أو أم على حد سواء والسبب في ذلك أن دعوة الوالد على ولده قطعا مستجابه بنص الحديث إذا صدرت من أحد الوالدين على أحد أبنائه أو جميعهم ولا حول ولا قوة إلا بالله
من النصائح التي اقدمها هي:
1 - تعويد النفس على عدم الإنفعال الشديد والغضب السريع حتى لا يسبق السيف العذل
2 - تعويد اللسان على الذكر الطيب فمن عود لسلنه على شيئ أدمن عليه فتجده ينطقها أحيانا بلا شعور إذا تعرض لأي موقف مفاجئ فإن تعود على الخير قاله وإن تعود على الشر قاله والعياذ بالله
3 - الدعاء دائما وأبدا بصلاح الذريه يبدأ ذلك من قبل النطفة ... نعم من قبل إخراج النطفه واعذروني على الصراحة ولكن المقام يستدعي ذلك ... السؤال كيف يكون ذلك ... !!؟
الجواب / نحن مامورين شرعا بأن إذا أراد أحدنا أهله أن يقول قبل المباضعة
( بسم الله ... اللهم جنبنا الشيطان وجنب الشيطان ما رزقتنا ) أي الذرية
4 - تربية الولد تربية صالحة فبحمد الله حلق الذكر متوفره ومن لم يقدر فالبيت هو المدرسة الأولى بلا شك فليحسن تعليمه وتأديبه لأنه كالزرع وسيأتي يوما ويجني ثمرة ما زرع
5 - أن يكون الوالدين قدوة للأبناء في فعل الخير وتحبيبهم إليه وكذلك في برهما لوالديهم فإن عق أحد الوالدين أحد الوالدين بأبويه أحهما أو كلاهما فليبشر هو بعقوق أبنائه كما ورد عن نبينا محمد صلوات ربي وسلامه عليه
إخواني هذه بعض الأسباب التي يسرها الله لي لذكرها فأحذر كل أب وأم من الدعاء على الأبناء كما جاء في الأحاديث وكما نسمع ونرى من أناس بيننا عايشو هذا الواقع الأليم بعد دعوات وجهوها على أبنائهم فتندمو ولكن هيهات فقد سبق السيف العذل وسأكتفي بذكر قصة واحدة سمعة عنها من أحد المشائخ الفضلاء و
هي :
أن أحد الأبناء أراد الخروج بسيارة والده فطلب منه المفتاح فأبى الأب ولكن الولد ألح كثيرا على والده ومع إصرار الإبن قام الأب وألقى المفتاح على ولده وقال له خذه الله لا يردك وخرج الإبن وبعد أن هدأ غضب الأب أبدأ يفكر بما قاله لولده فأخذ قلبه بالخفقان خوفا على الولد فمرت ساعة ولم يحضر فساعتان ثم ثلاث ساعات ليرن بعدها جرس الهاتف
الأب نعم ... ألوه أنت فلان والد فلان ... نعم من معي ... معك المرور .... مالأمر الولد صار له شيئ ... نعم للأسف إبنكم وقع له حادث وأنت رجل مؤمن بالله .... إلخ .... والولد الآن بثلاجة الموتى ونريدك تأتي لإكمال الإجرآت النظامية
فصرخ الأب نادما وعاوده شريط الذكريات يوم ولد إبنه ويوم بدأ يحبو فيمشي فيلتحق بالمدرسة فيتعلم القيادة فيطلب السيارة لتعاوده الطعنات تلو الطعنات كلما مربه طلب إبنه لمفاتيح السيارة ...
كان الله في عونه ورحم الله الإبن رحمة واسعة
وآخر دعواي أن الحمد لله رب العالمين وصلى الله على نبينا محمد
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيد ولد آدم نبينا محمد بن عبدالله
إخواني أخواتي الأحبة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد
جاء عن الحبيب صلوات ربي وسلامه عليه أنه قال :
1 - ثلاث دعوات مستجابات، لا شك فيهن : دعوة الوالد على ولده، و دعوة المسافر، و دعوة المظلوم
الراوي: أبو هريرة المحدث: السيوطي - المصدر: الجامع الصغير - الصفحة أو الرقم: 3455
خلاصة حكم المحدث: حسن
--------------------------------------------------------------------------------
2 - ثلاث دعوات مستجابات ، لا شك فيهن : دعوة الوالد على ولده ، و دعوة المسافر ، و دعوة المظلوم
الراوي: أبو هريرة و عقبة بن عامر المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الجامع - الصفحة أو الرقم: 3031
خلاصة حكم المحدث: حسن
لو نظرنا إلى الأحاديث المذكورة بتمعن لوجدنا النهي عن دعوة الوالد على ولده أبا كان أو أم على حد سواء والسبب في ذلك أن دعوة الوالد على ولده قطعا مستجابه بنص الحديث إذا صدرت من أحد الوالدين على أحد أبنائه أو جميعهم ولا حول ولا قوة إلا بالله
من النصائح التي اقدمها هي:
1 - تعويد النفس على عدم الإنفعال الشديد والغضب السريع حتى لا يسبق السيف العذل
2 - تعويد اللسان على الذكر الطيب فمن عود لسلنه على شيئ أدمن عليه فتجده ينطقها أحيانا بلا شعور إذا تعرض لأي موقف مفاجئ فإن تعود على الخير قاله وإن تعود على الشر قاله والعياذ بالله
3 - الدعاء دائما وأبدا بصلاح الذريه يبدأ ذلك من قبل النطفة ... نعم من قبل إخراج النطفه واعذروني على الصراحة ولكن المقام يستدعي ذلك ... السؤال كيف يكون ذلك ... !!؟
الجواب / نحن مامورين شرعا بأن إذا أراد أحدنا أهله أن يقول قبل المباضعة
( بسم الله ... اللهم جنبنا الشيطان وجنب الشيطان ما رزقتنا ) أي الذرية
4 - تربية الولد تربية صالحة فبحمد الله حلق الذكر متوفره ومن لم يقدر فالبيت هو المدرسة الأولى بلا شك فليحسن تعليمه وتأديبه لأنه كالزرع وسيأتي يوما ويجني ثمرة ما زرع
5 - أن يكون الوالدين قدوة للأبناء في فعل الخير وتحبيبهم إليه وكذلك في برهما لوالديهم فإن عق أحد الوالدين أحد الوالدين بأبويه أحهما أو كلاهما فليبشر هو بعقوق أبنائه كما ورد عن نبينا محمد صلوات ربي وسلامه عليه
إخواني هذه بعض الأسباب التي يسرها الله لي لذكرها فأحذر كل أب وأم من الدعاء على الأبناء كما جاء في الأحاديث وكما نسمع ونرى من أناس بيننا عايشو هذا الواقع الأليم بعد دعوات وجهوها على أبنائهم فتندمو ولكن هيهات فقد سبق السيف العذل وسأكتفي بذكر قصة واحدة سمعة عنها من أحد المشائخ الفضلاء و
هي :
أن أحد الأبناء أراد الخروج بسيارة والده فطلب منه المفتاح فأبى الأب ولكن الولد ألح كثيرا على والده ومع إصرار الإبن قام الأب وألقى المفتاح على ولده وقال له خذه الله لا يردك وخرج الإبن وبعد أن هدأ غضب الأب أبدأ يفكر بما قاله لولده فأخذ قلبه بالخفقان خوفا على الولد فمرت ساعة ولم يحضر فساعتان ثم ثلاث ساعات ليرن بعدها جرس الهاتف
الأب نعم ... ألوه أنت فلان والد فلان ... نعم من معي ... معك المرور .... مالأمر الولد صار له شيئ ... نعم للأسف إبنكم وقع له حادث وأنت رجل مؤمن بالله .... إلخ .... والولد الآن بثلاجة الموتى ونريدك تأتي لإكمال الإجرآت النظامية
فصرخ الأب نادما وعاوده شريط الذكريات يوم ولد إبنه ويوم بدأ يحبو فيمشي فيلتحق بالمدرسة فيتعلم القيادة فيطلب السيارة لتعاوده الطعنات تلو الطعنات كلما مربه طلب إبنه لمفاتيح السيارة ...
كان الله في عونه ورحم الله الإبن رحمة واسعة
وآخر دعواي أن الحمد لله رب العالمين وصلى الله على نبينا محمد
