chabah
عضو مساهم
- العَمَــــــــــلْ :
- موظف
- المُسَــاهَمَـاتْ :
- 292
- نقاط التميز :
- 344
- التَـــسْجِيلْ :
- 10/06/2009
مرحبا بالجميع
هذه بعض الأمثال العربية
و شرح بعض معانيها
و المناسبة التي قيلت فبها
أجو الإفادة و الإستفادة
**********************************************
إن الرَّثيئَةَ تَفْثَأُ الغَضَبَ
الرثيئة: اللبنُ الحامض يُخْلَط بالحلو، والفَثْء: التسكينُ.
زعموا أن رجلا نزل بقوم وكان ساخِطاً عليهم، وكان مع سخطه جائعا، فسَقَوْهُ الرثيئة، فسكن غضبه
يضرب في الهَدِيَّة تُورِث الوِفَاقَ وإن قلَّت.
**********************************************
إنَّ البُغَاثَ بأَرْضِنَا يَسْتَنْسِرُ
البغاث: ضربٌ من الطير، وفيه ثلاث لغات: الفتح، والضم، والكسر، والجمع بِغْثَان، قالوا: هو طير دون الرَخمة، واستنسر: صار كالنسر في القوّة عند الصيد بعد أن كان من ضعاف الطير
يضرب للضعيف يصير قويا، وللذليل يعزّ بعد الذل.
**********************************************
إنَّ دَوَاءَ الشَّقِّ أنْ تَحُوصَهُ
الْحَوْصُ: الخياطةُ
يضرب في رَتْق الفَتْق وإطفاء النائرة
**********************************************
إنَّ الجبَانَ حَتْفُهُ مِنْ فَوْقِهِ
الحتفُ: الهلاك، ولا يُبْنَى منه فِعل، وخص هذه الجهة لأن التحرُّزَ مما ينزل من السماء غير ممكن، يُشير إلى أن الحَتْفَ إلى الجَبَان أسرعُ منه إلى الشجاع، لأنه يأتيه من حيث لا مَدْفَع له.
قال ابن الكلبي: أولُ من قاله عمرو ابن أمامة في شعرٍ له، وكانت مُرَادٌ قتلته، فقال هذا الشعر عند ذلك، وهو قوله:
لَقَدْ حَسَوْتُ الموتَ قبل ذَوْقِهِ * إنَّ الجبانَ حَتْفُه مِنْ فَوْقِهِ
[كُلُّ امْرِئٍ مُقَاتِلٌ عَنْ طَوْقِهِ] * وَالثَّوْرُ يَحْمِي أنْفَهُ بِرَوْقِه
يضرب في قلة نفع الحذر من القدر
وقوله "حسوت الموت قبل ذَوْقِهِ" الذوق: مقدمة الحَسْو، فهو يقول: قد وطنّت نفسي على الموت، فكأني بتوطين القلب عليه كمن لقيه صُرَاحا.
**********************************************
إنَّ فيِ الشَّرِّ خِيَاراً
الخير: يجمع على الخِيار والأخيار، وكذلك الشر يجمع على الشِّرَار والأشرار: أي أن في الشر أشياء خيارا. ومعنى المثل - كما قيل - بعض الشر أهون من بعض، ويجوز أن يكون الخيار الاسم من الاختيار: أي في الشر ما يُخْتَار على غيره.
**********************************************
إنَّ الْحَديِدَ بالْحَدِيِدِ يُفْلَحُ
الفَلْح: الشَّقُّ، ومنه الفلاَّح للحَرَّاث لأنه يشق الأرض: أي يُسْتعان في الأمر الشديد بما يشاكله ويقاويه.
**********************************************
إنَّ الْحَمَاةَ أُولِعَتْ بالْكَنَّهْ * وَأُولِعَتْ كَنَّتُهَا بالظِّنَّهْ
الحماة: أم زوج المرأة، والكَنَّة: امرأة الابن وامرأة الأخ أيضاً، والظنة: التهمة، وبين الحماة والكنة عداوة مستحكمة يضرب في الشر يقع بين قوم هو أهلٌ لذلك.
**********************************************
إن للّهِ جُنُوداً مِنْهَا العَسَلُ
قاله معاوية لما سمع أن الأشْتَر سُقِيَ عسلاً فيه سم فمات.
يضرب عند الشَّماتة بما يصيب العدو.**********************************************
إن الْهَوى لَيَمِيلُ بِاسْتِ الرَّاكِبِ
أي مَنْ هوى شيئاً مال به هواه نحوه، كائناً ما كان، قبيحاً كان أو جميلا، كما قيل:
إلى حيثُ يَهْوَى القَلْب تَهْوِي به الرجل*
**********************************************
إنَّ الْجَوَادَ قَدْ يَعْثُرُ
يضرب لمن يكون الغالبُ عليه فعلَ الجميل، ثم تكون منه الزَّلَّة.
**********************************************
إنَّ الشَّفِيقَ بِسُوءِ ظَنٍّ مُولَعُ
يضرب للمَعْنِيِّ بشأن صاحبه، لأنه لا يكاد يظن به غير وقوع الحوادث، كنحو ظُنُون الوالدات بالأولاد.
**********************************************
إنَّ المَعَاذيرَ يَشُوبُها الكَذِبُ
يقال: مَعْذِرة ومَعَاذِر ومَعَاذِير.
يحكى أن رجلا اعتذر إلى إبراهيم النَّخَعي، فقال إبراهيم: قد عذرتك غير معتذر، إن المعاذير يشوبها الكذب
**********************************************
هذه بعض الأمثال العربية
و شرح بعض معانيها
و المناسبة التي قيلت فبها
أجو الإفادة و الإستفادة
**********************************************
إن الرَّثيئَةَ تَفْثَأُ الغَضَبَ
الرثيئة: اللبنُ الحامض يُخْلَط بالحلو، والفَثْء: التسكينُ.
زعموا أن رجلا نزل بقوم وكان ساخِطاً عليهم، وكان مع سخطه جائعا، فسَقَوْهُ الرثيئة، فسكن غضبه
يضرب في الهَدِيَّة تُورِث الوِفَاقَ وإن قلَّت.
**********************************************
إنَّ البُغَاثَ بأَرْضِنَا يَسْتَنْسِرُ
البغاث: ضربٌ من الطير، وفيه ثلاث لغات: الفتح، والضم، والكسر، والجمع بِغْثَان، قالوا: هو طير دون الرَخمة، واستنسر: صار كالنسر في القوّة عند الصيد بعد أن كان من ضعاف الطير
يضرب للضعيف يصير قويا، وللذليل يعزّ بعد الذل.
**********************************************
إنَّ دَوَاءَ الشَّقِّ أنْ تَحُوصَهُ
الْحَوْصُ: الخياطةُ
يضرب في رَتْق الفَتْق وإطفاء النائرة
**********************************************
إنَّ الجبَانَ حَتْفُهُ مِنْ فَوْقِهِ
الحتفُ: الهلاك، ولا يُبْنَى منه فِعل، وخص هذه الجهة لأن التحرُّزَ مما ينزل من السماء غير ممكن، يُشير إلى أن الحَتْفَ إلى الجَبَان أسرعُ منه إلى الشجاع، لأنه يأتيه من حيث لا مَدْفَع له.
قال ابن الكلبي: أولُ من قاله عمرو ابن أمامة في شعرٍ له، وكانت مُرَادٌ قتلته، فقال هذا الشعر عند ذلك، وهو قوله:
لَقَدْ حَسَوْتُ الموتَ قبل ذَوْقِهِ * إنَّ الجبانَ حَتْفُه مِنْ فَوْقِهِ
[كُلُّ امْرِئٍ مُقَاتِلٌ عَنْ طَوْقِهِ] * وَالثَّوْرُ يَحْمِي أنْفَهُ بِرَوْقِه
يضرب في قلة نفع الحذر من القدر
وقوله "حسوت الموت قبل ذَوْقِهِ" الذوق: مقدمة الحَسْو، فهو يقول: قد وطنّت نفسي على الموت، فكأني بتوطين القلب عليه كمن لقيه صُرَاحا.
**********************************************
إنَّ فيِ الشَّرِّ خِيَاراً
الخير: يجمع على الخِيار والأخيار، وكذلك الشر يجمع على الشِّرَار والأشرار: أي أن في الشر أشياء خيارا. ومعنى المثل - كما قيل - بعض الشر أهون من بعض، ويجوز أن يكون الخيار الاسم من الاختيار: أي في الشر ما يُخْتَار على غيره.
**********************************************
إنَّ الْحَديِدَ بالْحَدِيِدِ يُفْلَحُ
الفَلْح: الشَّقُّ، ومنه الفلاَّح للحَرَّاث لأنه يشق الأرض: أي يُسْتعان في الأمر الشديد بما يشاكله ويقاويه.
**********************************************
إنَّ الْحَمَاةَ أُولِعَتْ بالْكَنَّهْ * وَأُولِعَتْ كَنَّتُهَا بالظِّنَّهْ
الحماة: أم زوج المرأة، والكَنَّة: امرأة الابن وامرأة الأخ أيضاً، والظنة: التهمة، وبين الحماة والكنة عداوة مستحكمة يضرب في الشر يقع بين قوم هو أهلٌ لذلك.
**********************************************
إن للّهِ جُنُوداً مِنْهَا العَسَلُ
قاله معاوية لما سمع أن الأشْتَر سُقِيَ عسلاً فيه سم فمات.
يضرب عند الشَّماتة بما يصيب العدو.**********************************************
إن الْهَوى لَيَمِيلُ بِاسْتِ الرَّاكِبِ
أي مَنْ هوى شيئاً مال به هواه نحوه، كائناً ما كان، قبيحاً كان أو جميلا، كما قيل:
إلى حيثُ يَهْوَى القَلْب تَهْوِي به الرجل*
**********************************************
إنَّ الْجَوَادَ قَدْ يَعْثُرُ
يضرب لمن يكون الغالبُ عليه فعلَ الجميل، ثم تكون منه الزَّلَّة.
**********************************************
إنَّ الشَّفِيقَ بِسُوءِ ظَنٍّ مُولَعُ
يضرب للمَعْنِيِّ بشأن صاحبه، لأنه لا يكاد يظن به غير وقوع الحوادث، كنحو ظُنُون الوالدات بالأولاد.
**********************************************
إنَّ المَعَاذيرَ يَشُوبُها الكَذِبُ
يقال: مَعْذِرة ومَعَاذِر ومَعَاذِير.
يحكى أن رجلا اعتذر إلى إبراهيم النَّخَعي، فقال إبراهيم: قد عذرتك غير معتذر، إن المعاذير يشوبها الكذب
**********************************************