منتدى وادي العرب الجزائري
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


avatar

ازمة عمل

عضو متميز
رقم العضوية :
6763
البلد/ المدينة :
المُسَــاهَمَـاتْ :
2162
نقاط التميز :
2601
التَـــسْجِيلْ :
02/12/2010
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

اخوتي في الله

في هذه الايام المجيدة

ايام الاحتفال بالذكرى 57 لاندلاع ثورة التحرير

الثورة الاسطورة

التي استشهد فيها من اجل الوطن رجال و نساء

وهذا حتى تحيى الجزائر حرة مستقلة

اليوم ساطرح عليكم سيرة حياة احد هؤلاء الابطال

الشهيد سويداني بوجمعة 125175
الشهيد سويداني بوجمعة Images?q=tbn:ANd9GcSADnJ6yy4QRv8j08IIrjSMkqJOhFUvKQwZfDcn-xjfwIeLTunxSw

الشهيد سويداني بوجمعة

ولد الشهيد سويداني بوجمعة بمدينة قالمة سنة 1922، مات والده وتكفلت امه
بتربيته ،فأدخلت إبنها المدرسة الفرنسية إلى أن تحصل على الشهادة
الإبتدائية عام 1939. عمل عند احد المعمرين الفرنسيين يدعى" أتياس"، حيث
ضمه إلى العمل كتيبوغرافي في مطبعته الكائنة بشارع سليمان عمار بمدينة
قالمة

انضم الشهيد إلى فوج "النجوم" التابع للحركة الكشفية الجزائرية بالمدينة،
إضافة إلى كونه عضو مؤسس لفريق الأمل الرياضي لمدينة قالمة سنة 1941،. ومن
المواقف الباسلة التي لا يزال التاريخ يحفظها لهذا البطل إقدامه على بيع
زربية أمه ليتمكن من تغطية نفقات تنقل فريقه حتى لا ينهزم غيابيا أمام أحد
فرق العدو.
كان الشهيد قد ذاق مرارة السجن سنة 1941، بسبب مواقفه
الوطنية الرافضة للتمييز والتسلط الفرنسي ضد الجزائريين، الذين كان يحرم
عليهم ارتياد بعض الأماكن العمومية كدور السينما، الأمر الذي دفعه ذات يوم
إلى تنظيم مظاهرة بالحي الشعبي بالمدينة رفقة نفر من شباب الحي استنكارا
لذلك الموقف العنصري الحاقد، فألقي القبض إثرها على ثلاثة منهم، كان الشهيد
على رأسهم، حيث صدر في حقه حكم بالسجن لثلاثة أشهر وغرامة مالية قدرها 600
فرنك قديم. في عام 1944 استدعي الشاب بوجمعة لأداء الخدمة العسكرية
الإجبارية، . وقبل أن يتم تسريحه نهائيا من الخدمة العسكرية بعد قبول شكاية
والدته على أساس أنه الكافل الوحيد للعائلة، أقام الشهيد علاقة وطيدة مع
أحد المتطوعين في الجيش الإستعماري، وكان مسؤولا على مخزن الأسلحة، فراودته
فكرة استعماله، طالبا منه اختلاس قطع من السلاح مقابل مكافأة مالية، وبعد
الاتفاق، قام المعني بإخراج الأسلحة على دفعتين، تمثلث في (2 ماط 49 ).
مسدسين، وحوالي (120) خرطوشة، ولكن انكشف أمر هذا المتطوع عند محاولته
الثالثة، فباح بالسر تحت ضغط التعذيب. مما سمح للعدو باكتشاف المخبأ الذي
كان يجتمع فيه المناضلون وتخزن فيه الأسلحة المسروقة. فأودع الشهيد السجن
في شهر جويلية 1946 ليقدم للمحاكمة شهرين بعد ذلك فصدر في حقه حكم بالسجن
لمدة سنة ونصف، وبعد قضائه لفترة قصيرة بسجن "لامبيز" تم تحويله للعمل في
مزارع المعمرين بنواحي قالمة وعزابة.
بعد استنفاذه للعقوبة حيث انضم بعد
مدة قصيرة إلى المنظمة السرية "L’OS "، إذ طلب منه الأشخاص الثلاثة الذين
اتصلوا به لهذا الغرض، ومنهم الطيب بولحروف، الإشراف على عملية التدريب
العسكري للمناضلين، وبحكم خبرته لعب الشهيد دورا رائدا في عملية إعداد
الكوادر استعدادا للمرحلة القادمة. وقام الشهيد رفقة مجموعة من مناضلي L’OS
شهر أكتوبر 1948 بنقل كمية من السلاح والذخيرة من قالمة إلى نواحي سكيكدة
على متن سيارة، فاعترض طريقهم حاجز لجندرمة العدو، وبعد تبادل إطلاق النار
بين الطرفين فر البطل هاربا رفقة مناضلين آخرين.
في عام 1951 انتقل
للإقامة بدوار حلوية بالصومعة ولاية البليدة أين لقب "بسي الجيلالي" لإبعاد
الشبهات عنه.) كما شارك في اشتباك بمدينة بودواو (بومرداس) تمكن خلاله من
القضاء على مفتش الشرطة المدعو "كولي"، ليظهر بعدها سنة 1952 بأقصى البلاد
حيث شارك في الهجوم على خزينة شركة جبل العنق بنواحي تبسة، فحكم عليه بعدها
بالإعدام غيابيا. وقبل هذا التاريخ بأشهر قليلة كان الشهيد قد شارك أيضا
في الهجوم الذي استهدف السطو على خزينة مركز البريد لمدينة وهران بهدف جمع
الأموال تحضيرا لإنطلاق الثورة. وفي غمرة هذه الإنجازات عاد "سي الجيلالي"
إلى منطقة متيجة، أين أسندت له القيادة مهمة تحضير الثورة بها، فقام بتنظيم
ما يقرب من 200 مناضل، 18 قائد فوج، وكذا إنشاء فريق متخصص في صنع العبوات
الناسفة وقنابل المولوتوف المحرقة، تحت إشراف الشهيد ديدوش مراد.
في
ليلة أول نوفمبر 1954 قاد الشهيد مجموعة من الجنود في هجوم إستهدف ثكنة
بوفاريك أين وجد مساعدة من طرف أحد المجندين الجزائريين بها، يدعى بن طبال
عبد القادر الذي ربط معه علاقة سابقة لأجل هذا الغرض، والذي فر إثرها من
الجيش وعدد آخر من المجندين الجزائريين، رفقة الشهيد. وفي اليوم الأول من
نوفمبر وعلى الساعة الرابعة وقع أول إشتباك مع قوات العدو انسحب بعده
الشهيد ومجموعته إلى مقطع الأزرق ببلدية بوقرة
.
في 12 جانفي 1955 نقل مقر قيادته إلى مكان آخر ما بين بوركيكة وحمر العين، حيث قام بعملية توعية وسط الجماهير قصد تجنيدهم في الثورة.
،
كان سويداني متجها من الصومعة الى القليعة على متن دراجته النارية من نوع "
فيسبا" فاجأه حاجز للدرك الفرنسي بوادي مزفران نصب خصيصا للقبض على
المساجين الفارين من سجن شرشال. وهنا حاول الشهيد العودة من حيث أتى لكن
قوات الدرك وبمساعدة بعض "الحركة" كانت له بالمرصاد، إذ إنتهى الإشتباك بين
الطرفين بسقوط "سي الجيلالي" شهيدا يوم 17 أفريل 1956


الشهيد سويداني بوجمعة 125175

كلنا فخر انكم اباؤنا و اجدادنا

رحم الله كل شهداء الثورة
 
ابتهال34

ابتهال34

عضو متميز
رقم العضوية :
24324
البلد/ المدينة :
الجزائر برج بوعريريج
العَمَــــــــــلْ :
طالبة علم على الدوام.
المُسَــاهَمَـاتْ :
1874
نقاط التميز :
1578
التَـــسْجِيلْ :
10/09/2011
m22 m22
رحم الله شهداءنا الابرار..
m22 m22
مشكوووورة على الفكرة الحسنة..
 
avatar

ازمة عمل

عضو متميز
رقم العضوية :
6763
البلد/ المدينة :
المُسَــاهَمَـاتْ :
2162
نقاط التميز :
2601
التَـــسْجِيلْ :
02/12/2010
السلام عليكم

شكرا لمرورك اختي

رحم الله شهداءنا الابرار
 
عائشة-محمد

عائشة-محمد

طاقم المتميزين
رقم العضوية :
37614
المُسَــاهَمَـاتْ :
5951
نقاط التميز :
5376
التَـــسْجِيلْ :
06/03/2012
بارك الله قيك
 

privacy_tip صلاحيات هذا المنتدى:

لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى