badoo
طاقم المشرفين
- رقم العضوية :
- 8379
- البلد/ المدينة :
- باتنة
- العَمَــــــــــلْ :
- طالب
- المُسَــاهَمَـاتْ :
- 3574
- نقاط التميز :
- 4206
- التَـــسْجِيلْ :
- 26/12/2010
ســـــــــــــلام
الحمد لله الخافض الرافع القابض الباسط المعز المذل المحيي المميت السميع البصير.وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له لا إله هو إليه المصير القائل كما في الحديث القدسي : إبن ادم؛ لا تخافَن من ذي سلطان ما دام سلطاني باقيا وسلطاني لا ينفد أبدا
يابن أدم لا تخش من ضيق الرزق ما دامت خزائني ملآنة وخزائني لا تنفذ أبدا
يابن آدم لا تأنس بغيري وأنا لك فإن طلبتني وجدتني وإن أنست بغيري فتك وفاتك الخير كله اللهم قوي إيماننا وارفع درجاتنا وتقبل صلاتنا وثقل موازيننا
وأشهد أن سيدنا ونبينا محمد رسول الله البشير النذير والسراج المنير وعلى آله وصحبه ومن سار على نهجه واستن بسنتة إلى يوم البعث والنشور
عبـــــــاد الله
كثيراً من الناس قد يواجه المرض لكنه ينسى الصبر عليه وينسى ما في المرض والبلايا من فوائد جمَّة في الدنيا والأخرى .
فإن الله تعالى لم يخلق شيئاً إلا وفيه نعمة ولولا أن الله خلق العذاب والألم لما عرف المتنعمون قدر نعمة الله عليهم .
ولولا الليل لما عُرف قدر النهار ولولا المرض لما عُرف قدرالصحة والعافية وأهل الجنة يفرحون ويزداد فرحهم عندما يتفكرون في آلام أهل النار بل إن من نعيم الجنة رؤية اهل النار وما هم فيه من عذاب .
المرض تهذيب للنفوس وتصفية لها من الشر الذي فيها
قال تعالى :
( وما أصابكم من مصيبةٍ فبما كسبت أيديكم وويعفوا عن كثير ) الشورى 30
فإذا أصيب العبد فلا يقل من اين هذا ولا من أين أتى فما أُصيب إلا بذنبٍ فقد أخرج البخاري عن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( ما يصيب المؤمن من وصبٍ ولا هم ولا حزن ولا اذى حتى الشوكة يشاكها إلا كفر الله بها من خطاياه ) متفق عليه
وقد روي أن النبي صلى الله عليه وسلم دخل على مريض من أقاربه وهو مريض بالحمى وقال : ( لا بارك الله فيها " أي الحمى " فقال صلى الله عليه وسلم ((لا تسبوا الحمى فإنها مكفرة للذنوب والخطايا )
وقال صلى الله عليه وسلم : ( لا يزال البلاء بالمؤمن في أهله وماله وولده حتى يلقى الله وما عليه خطيئة )
وقال صلى الله عليه وسلم : ((ما اختلج عرق ولا عين إلا بذنب، وما يدفع الله عنه أكثر)) والاختلاج هو الحركة والإضطراب، وتعجيل العقوبة للمؤمن في الدنيا خير له من عقوبة الآخرة حتى تكفر عنه ذنوبه،
وعن أنس قال: قال رسول الله النبي صلى الله عليه وسلم : ((إذا أردا الله بعبد الخير عجل له العقوبة في الدنيا، وإذا أراد الله بعبده الشر أمسك عنه بذنبه حتى يوافي به يوم القيامة)) رواه الترمذي وقال حسن صحيح،
وعن ابن مسعود قال: قال رسول الله النبي صلى الله عليه وسلم : ((ما من مسلم يصيبه أذىً من مرض فما سواه إلا حط الله بها سيئاته كما تحط الشجرة ورقها)) رواه البخاري،