سؤال فهل من مجيب

سؤال لكل غافل عن طاعة الله :
(قبل الاجابة على السؤال تخيل نفسك انك في هذا الموقف)

تخيل انك في يوم من الايام ذهبت للمستشفى لتقوم ببعض الفحوصات

ولكن للاسف فوجئت انك مريض بمرض خطير جدا ولم يتبق من عمرك الا شهرا واحد
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
والسؤال هو ماذا ستفعل في هذا الشهر???.

موقـف تصعب الإجابة عليه أخي الكريم مادمنا نحرص على الحياة أكثر من الموت
وإن كان في سؤالك موعظة وعبرة
أشكرك كثيرا

تفاءلوا خيرا تجدوه......

احكي لك هذه الحادثة وقعت البارحة
عندي جاري عاش اغلب حياته في فرنسا و احيانا ياتي الى الجزائر هذه الايام كان هنا في الجزائر كالعادة فاحس ببعض التعب فذهب الى الطبيب ليفحصه علما انه يدخن كثيرا فبعد الفحص قال له الطبيب ان حالته سيئة جدا فاصيب بسكتة قلبية عند الطبيب فمات .........رحه الله ...........و ارجو منكم ايضا الدعاء له ايضا
بالطبع حكيت هذه القصة للعبرة فقط حتى نعد نفسنا جيدا لهذا اليوم
فلما جاء رجل الى الرسول صلى الله عليه وسلم وساله متى القيامة فرد عليه الرسول ص ماذا اعددت لها
ارجوا ان نكون من اهل الجنة

أشكرك الأخ بلطـرش على القصة الواقعية

بصراحة لا أدري ما أقول و لكن بمجرد أن أعرف أنه بقي لي شهر
سأصاب بسكتة قلبية و أموت على الفور
*********

:m114:

من الصعب الاجابة على هذا السؤال لان هناك نوعان من الاشخاص شخص يؤمن بالله و ويرضى بقدره ويعلم ان ماأصابه ابتلاء من عندربه يمتحتن صبره وايمانه ونوع الاخر لا يرضى بقدر الله ولا يتقبل ماكتبه له ندعوا الله ان يحسن عاقبتنا في الامور كلها

و الله يا أخي لطالما أسأل نفسي هذا السؤال،أحيانا أقول أزهد عن الدنيا و لا أكلم الناس،سأنشغل بالطاعات فقط،و لكن أرد و أقول و هل سيتركني المرض لأفعل هذا.
لذلك فأنا دائما أدعو الله أن يقربني منه و أن يرزقني حسن الخاتمة و يتقبل صالح أعمالي و يغفر لي سيئاتي،و أن أتوب قبل الموت أو بالأحرى أن لا أقدم على معصية أبدا.
و سأحكي قصة هي ربما خاصة و لكن سأحكيها(أرجو عدم النقد فكلنا خطاءون و خير الخطائون التوابون).
أنا فتاة معروفة بإلتزامي و لكن كانت لدي مشكلة وحيدة و هي سماع الأغاني،فقد علمت بأنها حرام و قررت الإبتعاد عنها و لكن كما تعلمون كلما أتى الصيف ووقت الأعراس إلا و تجدني أتمايل مع تلك الأغاني و عفا الله عما سلف و غفر لي إن شاء الله.
المهم عندما إنتقلت إلى الجامعة علمت بهذا الحكم من صديقة لي و تعاهدنا على أن نتعاون لنبطل الإستماع إليها و أن نعوضها بالأناشيد و لو لبعض الوقت.
و لكن هيهات هيهات فالشيطان لا يدع للإنسان مجال للتوبة إلا و يوسوس له،فأحيانا نتغلب عليه و أحيانا يتغلب علينا.
فكانت في ذاكرة هاتفها مجموعة من الأغاني و كانت إحداها تعجبني كثيرا،ففي البداية كان الأمر مزاح لأنها لم تكن أغاني عادية بل للترفيه،المهم و داومت على الإستماع إليها.( و كان هذا في الثالثة جامعي)
بعدها بشهر سقطت طريحة الفراش،مرضت مرضا شديدا ألزمني الفراش،و المشكلة أن لا أحد من الأطباء كشف عن مرضي فقد كان مبهما أصبحت أجري من طبيب إلى طبيب و من مشفى إلى مشفى المهم إنقلبت حياتي رأسا على عقب و خاصة أننا كنا في فترة إمتحانات نهاية السنة.
رأيت الموت بين عيني،أحسست و كأن الموت قد دخل في جسمي،و لكنني كنت أصلي و أكثر من الدعاء حتى يشفيني الله.
و إستمرت حالتي خمسة أشهر،المهم في الشهر الأول و بينما أنا راقدة في الفراش و أتجرع الألم،كان الضغط الدموي أو كما نسنيه نحن(لاطونسيون تاع قلبي وصلت إلى 4)حينها أنا لم أكن أعلم بهذا الأمر و لكنني أحسست بتنميل في جسمسي و قلت لأمي لقد دخلتني الموت،إنني أحس بها هي تمشي من أخمس قدمي و ستصل إلى رأسي،في تلك اللحظة أحسست أن روحي ستفيض ستنتقل إلى بارئها.
لقد كان منظرا مروعا،و شهدت ثم قلت سأقراما تيسر من القرآن،و قلت إنني لا أحفظه كاملا،فقد كانت لدي فرصة و أنا لم أستثمرها،بعدها قلت سأقرأ ما أحفظ،و سأفتتحه بسورة الفاتحة.
هل تعلمون ماذا حصل لي في تلك الحظة نسيت صورة الفاتحة و تذكرت الأغنية التي كنت أسنعها كثيرا.
:m114: :m114: :m114: :m114: :m114:
فبكيت و بكيت و بكيت،بكيت ظويلا بكيت بحرقة بكيت بعد ذلك اليوم كثيرا و كلما تذكرتها أبكي و هته القصة لم أحكها لأحد إلا لصديقتي و يوم حكيتها لها بكينا نحن الإثنتان و في تلك اللحظة عزمنا على أن لا نرجع إلى سابق عهدنا و قامت بمسح جميع الأغاني التي تحوز عليها.
كلما تذكرت ذلك اليوم إلا و......................................
المهم مرضي لم يكن خطيرا و كان مرض عادي و لكن صراحة لم يصل أجلي فقط و إلا لكنت من عداد الموتى،و الحمد لله الداء من عند الله و الدواء من عند الله فهو الذي شفاني،و حياتي لم تضع و إستعدت عافيتي و أصبحت مثلما كنت و احسن و نجحت فيدراستي و كنت أنا الثانية على مستوى دفعتي و تخرجت و تحصلت على عمل منذ أول إمتحان توظيف إجتزته و دون واسطة أو أي شيء و أنا لم أصل إلى سن 23،فقد كان إيماني بالله كبير و الله قادر على كل شيء و أنا أستغفره و أتوب إليه،فقد سترني و عافاني و هداني إلى الصراط المستقيم.
لذلك أنا دائما أسئل الله أن يجعلنا أوابون قبل الموت.