هذا قلبي، هذا أنا

1. 

منذ أن كنت صغيرا وأنا معروف بصاحب القلب الكبير، القلب الحنين والأبيض.

لأنني كنت محبا للآخرين وما أحبه لنفسي أحبه لهم أيضا، ولابد أن أتقاسم أدنى

شيئ أملكه من خيرات معهم، لأنه لا استهلاك شيئ دون أن أتقاسم إستهلاكه مع

الآخرين، لكن هل هذا سيتعملونه كسلاح ضدي؟ هذا سؤال لم يأتيني في بالي إلا في

الأيام القليلة الماضية، لاحظت أنني أعطي ولا أحد يعطيني إلا قليل..لكن رغم ذلك هناك أمل

كبير في القليل من الناس، قلبي الذي وصفوه بالأبيض الحنين لكنهم بهذا الوصف ظلموه لأنه

منبع ومصدر الأشياء الطيبة، قلبي لم يحب أبدا الخير لنفسه فقط، بل كنت أخذم المصلحة العامة

وكنت أمنح الخير من قلبي حتى للشخص الذي أخطأ في حقي، لكن لا بأس، كل هذا في سبيل إرضاء

ربي، لكن رغم ذلك أعرف جيدا وقلبي يعرف جيدا أنني أمتلك بداخله نعمة لا يملكه الآخرون، وليس الجميع..

ألا وهي نعمة وخصلة جيدا، الإيثار، قلبي الذي صبر وفرح لسعادة الآخرين وتأزم لألم الآخرين..

أكثرت من المدح الشخصي، لكن هذه حقيقة، قلبي أبيض ولم يكن أسودا في يوم ما..ولا أحب أن أرى

شخصا مظلوم لأن قلبي يتألم آناذك ولا يسعني سوى مساعدة المظلومين حتى لو أنهم ظلموني يوما ما.

هذا قلبي، هذا أنا
[list=1][*]

شككككككككككككرا

عفواااااا :cherry:

هذا هو قلبي هذه هي أنا
****************

هذا هو قلب كل شخص صالح

شكراااا اخي ابو الحارث

:cherry:

ليتَهُـمْ يَعلَمُونَ أنَّ نَقـاءَ القَلب لَيسَ غَبـاءً


إنَّمـا فِطْرَةٌ يُمَيِّزُ اللهُ بهـا مَنْ أَحَبْ


*اللهم إنا نسألك زيادة في الدين*
*وبركة في العمر*
*وصحة في الجسد*
*وسعة في الرزق*
*وتوبة قبل الموت*
*وشهادة عند الموت*
*ومغفرة بعد الموت*
*وعفوا عند الحساب*
*وأمانا من العذاب*
*ونصيبا من الجنة*
*وارزقنا النظر إلى وجهك الكريم*

ابو الحارث الاثري كتب: