أحمد بوبيدي
طاقم المشرفين
- رقم العضوية :
- 38633
- البلد/ المدينة :
- اولاد حملة
- المُسَــاهَمَـاتْ :
- 7513
- نقاط التميز :
- 9326
- التَـــسْجِيلْ :
- 18/03/2012
خلال إحدى دروس اللغة الإنجليزية، قام أحد الطلاب بمقاطعة الأستاذ الذي كان منهمكا في شرح إحدى قواعد تلك اللغة، قائلاً: "أستاذ!... اللغة الإنجليزية صعبة جداً!"
و ما كاد الطالب يُنهي جملته حتى انفجرت قريحة بقية الطلاب تصديقاً لذلك كلٌ على طريقته ليصبح الصف كسوق الجمعة يسوده الهرج و المرج.
انتظر المعلم قليلاً إلى أن خفتت الضوضاء ثم قال: "حسناً!... لا درس اليوم، وسأستبدل الدرس بلعبة!"
فرح الطلبة لذلك!
رسم المعلم على السبورة زجاجة ذات عنق ضيق، ثم رسم دجاجةً بداخلها، قبل أن يتوجه إلى الطلاب قائلاً: "من يستطيع إخراج هذه الدجاجة من الزجاجة شريطة عدم كسر الزجاجة و لا قتل الدجاجة؟!"
بدأت محاولات الطلبة لإيجاد حلول لهذه المشكلة و لكن دون جدوى، و بعد أن استنفذوا كل ما لديهم من حلول صرخ أحدهم قائلاً: "يا أستاذ! لا يُمكن إخراج الدجاجة إلا بكسر الزجاجة أو قتل الدجاجة!"
فقال المعلم: "لا بد من التقيد بشروط اللعبة!"
فرد الطالب متهكماً: "إذاً، يا أستاذ قل لمن وضعها بداخل تلك الزجاجة أن يخرجها كما أدخلها!"
فدوت ضحكات الطلبة... و لكن ذلك لم يدم طويلاً إذ قاطعهم المعلم و هو يقول بصوتٍ عالٍ: "بالضبط ذلك هو الحل الصحيح، فمن وضع الدجاجة في الزجاجة هو وحده من يستطيع إخراجها!"
ثم أكمل قائلاً: "و كذلك أنتم! وضعتم مفهوماً في عقولكم أن اللغة الإنجليزية صعبة، فمهما حاولت أن أشرح أو أُبسطها لكم فلن أفلح في إيصالها إليكم إلا إذا قمتم بإخراج هذا المفهوم بأنفسكم كما وضعتموه!"
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
العبرة:
كم دجاجة وضعنا في حياتنا العلمية و العملية و حاولنا إقناع أنفسنا (و الآخرين) بأننا لا نستطيع عمل الكثير من الأشياء، فلنقم بإخراج تلك الأفكار قبل فوات الأوان.
و ما كاد الطالب يُنهي جملته حتى انفجرت قريحة بقية الطلاب تصديقاً لذلك كلٌ على طريقته ليصبح الصف كسوق الجمعة يسوده الهرج و المرج.
انتظر المعلم قليلاً إلى أن خفتت الضوضاء ثم قال: "حسناً!... لا درس اليوم، وسأستبدل الدرس بلعبة!"
فرح الطلبة لذلك!
رسم المعلم على السبورة زجاجة ذات عنق ضيق، ثم رسم دجاجةً بداخلها، قبل أن يتوجه إلى الطلاب قائلاً: "من يستطيع إخراج هذه الدجاجة من الزجاجة شريطة عدم كسر الزجاجة و لا قتل الدجاجة؟!"
بدأت محاولات الطلبة لإيجاد حلول لهذه المشكلة و لكن دون جدوى، و بعد أن استنفذوا كل ما لديهم من حلول صرخ أحدهم قائلاً: "يا أستاذ! لا يُمكن إخراج الدجاجة إلا بكسر الزجاجة أو قتل الدجاجة!"
فقال المعلم: "لا بد من التقيد بشروط اللعبة!"
فرد الطالب متهكماً: "إذاً، يا أستاذ قل لمن وضعها بداخل تلك الزجاجة أن يخرجها كما أدخلها!"
فدوت ضحكات الطلبة... و لكن ذلك لم يدم طويلاً إذ قاطعهم المعلم و هو يقول بصوتٍ عالٍ: "بالضبط ذلك هو الحل الصحيح، فمن وضع الدجاجة في الزجاجة هو وحده من يستطيع إخراجها!"
ثم أكمل قائلاً: "و كذلك أنتم! وضعتم مفهوماً في عقولكم أن اللغة الإنجليزية صعبة، فمهما حاولت أن أشرح أو أُبسطها لكم فلن أفلح في إيصالها إليكم إلا إذا قمتم بإخراج هذا المفهوم بأنفسكم كما وضعتموه!"
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
العبرة:
كم دجاجة وضعنا في حياتنا العلمية و العملية و حاولنا إقناع أنفسنا (و الآخرين) بأننا لا نستطيع عمل الكثير من الأشياء، فلنقم بإخراج تلك الأفكار قبل فوات الأوان.