سوء الظن

هل تلوّث المجتمع ؟وهل خربت النفوس ؟
و هل سوء الظن مرض نفسي ؟
وهل الشك ذكاء وفهلوة ام هى عادة اعتاد عليها ضعاق النفوس ؟
هل الشك فضيلة يتقي بها المسلم المحيطين به سواء كانوا اهله او اصدقائه ؟
وهل خربت النفوس حتى يكون لسوء الظن والشك بالآخرين دواعي لازمة لكى يفسر بها هذا الشك وسوء الظن بالاخرى ؟
كى يقول مثلا انا اشك لان شكله مش مريحنى او يقول احسست من نظراته بالخيانة او يقول رايت كتابته وعرفت انه شيوعى او علماني من دون ان يناقشة او يقول يا ساتر الراحل ده شؤم فقد ضاع منى مبلغ كذا عند رؤيتى له اول مرة الخ الخ ....
الامثلة كثيرة للاسف
وهل فعلا يجوز للمسلم ان يشك فى اخيه الا ان يثبت العكس ؟
وهل حقا أن سوء الظن من حسن الفطن ؟
لماذا نشك بالآخرين ؟
وهل اذا احسنى الظن نكون مستغلين من الاخرين ؟

اين نحن من هذا القول للفاروق عمربن الخطاب ثاني الخلفاء الراشدين
التمس لأخيك سبعين عذراً وخير الناس أعذرهم للناس

و أين تقع هذه الآية من سورة الحجرات من هذا السلوك
(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اجْتَنِبُوا كَثِيراً مِنَ الظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ).

شكرا لك اخي لطفي موضوع رائع

و أين تقع هذه الآية من سورة الحجرات من هذا السلوك
(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اجْتَنِبُوا كَثِيراً مِنَ الظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ).[/size][/b][/quote]

بارك الله فيك أخي لطفي
إن الظن يولد الشك في النفوس و يذهب الثقة في النفس
و هذا من قلة الإيمان بالله
و الظن الكبير هو الذي بينه الله تعالى من خلال هذه الآيـــة

سوء الظن قد يؤدي إلى التجسس.......
بارك الله فيك

بارك الله فيك بني لطفي
بني عندماتفقد الثقة يوجد سوء الظن
هذا مرض نابع من قلة الايمان
وافكار شيطان يوسوس ويعمل ما يعمل
والانسان بطبع ضعيف يستسلم اولا ثم يتدارك
ليس هناك اصدق من قول الله تعالى وصف سوء الظن بالاثم لانه يهدم ما يصعب تهديمه
اسمحلي لطفي بهذه الاظافة
ألا ترون أنه بسبب سوء الظن من الممكن أن تغتال الحب من
قلوب البشر ؟؟؟؟؟؟؟

وأيضا ألستم معى فى أن سوء الظن يفعل بقلوب البشر ما لا تفعله الخناجر
؟؟؟؟؟؟؟

مقولة للامام على (ع) (التمس لأخيك سبع وسبعين عذرا فان لم تجد فلم نفسك )

وأيضا من ضمن المأثورات له (ع)

اذا أحببت أحبب هونا ما عسى أن يكون عدوك يوما ما

واذا كرهت فاكره هونا ما عسى أن يكون حبيبك نوعا ما


وفوق كل ذلك قوله تعال ...بسم الله الرحمن الرحيم (ان بعض الظن اثم ....)
صدق الله العلي العظيم


لماذا عندما نظن ظنا سيئا بأحد لا نتوانى لحظة عن التجريح والاساءة
والتشهير بالأفكار المدمرة التى تراود صاحبها ؟؟؟

ولماذا لا نتناقش بهدوء فى هذه الظنون ونصدق أخينا المسلم حتى لو كنت مصدقا
لهذا الظنون ؟؟؟؟؟؟

ولماذا لا نتوانى لحظة قتل الطرف الآخر رميا بسموم الكلام ؟؟؟؟؟

أليس بشرا حتى وان أخطأ ولكنه أخ مسلم فلماذا هذه القسوة ؟؟

وأنتم أيها الأعضاء الكرام ألستم معى أن سوء الظن دلالة على قسوة القلب
والبعد عن الرحمة ؟؟؟

تشعر أن من يسئ الظن بك ولا يحاول أن يجعلك تدافع عن نفسك ........وان
دافعت عن نفسك لن يصدقك

وان أريته البراهين لن يراها لأنه قد أصبح أعمى القلب

لماذا نترك الشيطان يفرق بيننا وبين رابطة الاسلام بيننا ؟؟؟؟؟؟؟

ونحن هنا كأعضاء علينا أن ننقاش هذا الموضوع وبهدوء وبرويه

ولماذا لا نراعى بيننا اختلاف العادات والتقاليد فقد تجد أحد الأمور عاديه
فى بلد وفى أخرى غير مستحبه ؟؟

لماذا لا نراعى مبدأ الفروق الفرديه بين البشر ؟؟وأن العقول ليست كلها بنمط
واحد وليست باستيعاب واحد

جزاك الله خير بني وحفظك الله ورعاك
وجعل طريقك كله نور

السلام عليكم بارك الله فيك أخ لطفي على الموضوع الرائع.سلام

شكرا لك اختي حنينو على الطرح الرائع

اخوتي مثل هذه النقاشات التي نحتاجها

نقاشات بنائه ولو بالقليل

ولو بسطر

لا تكتفي بالشكر في مثل هذه المواضيع

ارجو ان تقبلوا رأيي

أليك جزيل الشكر أخي لطفي
طبعا الشك أو سوء الظن أصبح عادة متفشية في مجتمعنا أو كما نسميهم بالعامية المشكاكين فالمشكاك دائما مايسئ الظن في الافراد الغرباء أوحتى في أقربائه وأهله فكم من زوج طلق زوجته بسبب سوء الظن وهناك جرائم وقعت بهذا السبب سواء كانت مباشرة أوغير مباشرة.
وانظر إلى الإمام الشافعي رحمه الله حين مرض وأتاه بعض إخوانه يعوده فقال للشافعي:

قوى لله ضعفك ، قال الشافعي: لو قوى ضعفي لقتلني ، قال : والله ما أردت إلا الخير .
فقال الإمام : أعلم أنك لو سببتني ما أردت إلا الخير .فهكذا تكون الأخوة الحقيقية إحسان الظن
بالإخوان حتى فيما يظهر أنه لا يحتمل وجها من أوجه الخير .
قال الله تعالى في محكم تنزيله
"وَمَا لَهُمْ بِهِ مِنْ عِلْمٍ إِنْ يَتبِعُونَ إِلا الظن وَإِن الظن لَا يُغْنِي مِنَ الْحَق شَيْئا"
(النجم:28)
بارك الله في صاحب هذا الموضوع
الاخ لطفي

شكرا يا اخي لطفي على هذا الموضوع الجميل و الحساس

موضوع رائع أخي لطفي
يغلب على البعض من الناس اليوم خلق ذميم ربما ظنوه نوعاً من الفطنة وضرباً من النباهة وإنما هو غاية الشؤم
بل قد يصل به الحال إلى أن يعيب على من لم يتصف بخلقه ويعده من السذاجة وما علم المسكين
ان إحسان الظن بالآخرين مما دعا إليه ديننا الحنيفة

فالشخص السيئ يظن بالناس السوء، ويبحث عن عيوبهم، ويراهم من حيث ما تخرج به نفسه
أما المؤمن الصالح فإنه ينظر بعين صالحة ونفس طيبة للناس يبحث لهم عن الأعذار، ويظن بهم الخير