منتدى وادي العرب الجزائري
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


+2
يعقوب
رفيق السعادة
6 مشترك
رفيق السعادة

رفيق السعادة

عضو مساهم
رقم العضوية :
709
البلد/ المدينة :
عين الماء
المُسَــاهَمَـاتْ :
65
نقاط التميز :
116
التَـــسْجِيلْ :
07/07/2010
معلقة عنتر بن شداد %D9%83%D8%B1%D8%A9
هَلْ غَادَرَ
الشُّعَرَاءُ منْ مُتَـرَدَّمِ


أم هَلْ
عَرَفْتَ الدَّارَ بعدَ تَوَهُّـمِ


يَا دَارَ
عَبْلـةَ بِالجَواءِ تَكَلَّمِـي


وَعِمِّي
صَبَاحاً دَارَ عبْلةَ واسلَمِي


فَوَقَّفْـتُ
فيها نَاقَتي وكَأنَّهَـا


فَـدَنٌ
لأَقْضي حَاجَةَ المُتَلَـوِّمِ


وتَحُـلُّ
عَبلَةُ بِالجَوَاءِ وأَهْلُنَـا


بالحَـزنِ
فَالصَّمَـانِ فَالمُتَثَلَّـمِ


حُيِّيْتَ مِنْ
طَلَلٍ تَقادَمَ عَهْـدُهُ


أَقْـوى
وأَقْفَـرَ بَعدَ أُمِّ الهَيْثَـمِ


حَلَّتْ بِأَرض
الزَّائِرينَ فَأَصْبَحَتْ


عسِراً عليَّ
طِلاَبُكِ ابنَةَ مَخْـرَمِ


عُلِّقْتُهَـا
عَرْضاً وأقْتلُ قَوْمَهَـا


زعماً لعَمرُ
أبيكَ لَيسَ بِمَزْعَـمِ


ولقـد نَزَلْتِ
فَلا تَظُنِّي غَيْـرهُ


مِنّـي
بِمَنْـزِلَةِ المُحِبِّ المُكْـرَمِ


كَـيفَ
المَزارُ وقد تَربَّع أَهْلُهَـا



بِعُنَيْـزَتَيْـنِ وأَهْلُنَـا بِالغَيْلَـمِ


إنْ كُنْتِ
أزْمَعْتِ الفِراقَ فَإِنَّمَـا


زَمَّـت
رِكَائِبُكُمْ بِلَيْلٍ مُظْلِـمِ


مَـا رَاعَنـي
إلاَّ حَمولةُ أَهْلِهَـا


وسْطَ
الدِّيَارِ تَسُفُّ حَبَّ الخِمْخِمِ


فِيهَـا
اثْنَتانِ وأَرْبعونَ حَلُوبَـةً


سُوداً
كَخافيةِ الغُرَابِ الأَسْحَـمِ


إذْ
تَسْتَبِيْكَ بِذِي غُروبٍ وَاضِحٍ


عَـذْبٍ
مُقَبَّلُـهُ لَذيذُ المَطْعَـمِ


وكَـأَنَّ
فَارَةَ تَاجِرٍ بِقَسِيْمَـةٍ


سَبَقَتْ
عوَارِضَها إليكَ مِن الفَمِ


أوْ روْضـةً
أُنُفاً تَضَمَّنَ نَبْتَهَـا


غَيْثٌ قليلُ
الدَّمنِ ليسَ بِمَعْلَـمِ


جَـادَتْ
علَيهِ كُلُّ بِكرٍ حُـرَّةٍ


فَتَرَكْنَ
كُلَّ قَرَارَةٍ كَالدِّرْهَـمِ


سَحّـاً
وتَسْكاباً فَكُلَّ عَشِيَّـةٍ


يَجْـرِي
عَلَيها المَاءُ لَم يَتَصَـرَّمِ


وَخَلَى
الذُّبَابُ بِهَا فَلَيسَ بِبَـارِحٍ


غَرِداً
كَفِعْل الشَّاربِ المُتَرَنّـمِ


هَزِجـاً
يَحُـكُّ ذِراعَهُ بذِراعِـهِ


قَدْحَ
المُكَبِّ على الزِّنَادِ الأَجْـذَمِ


تُمْسِي
وتُصْبِحُ فَوْقَ ظَهْرِ حَشيّةٍ


وأَبِيتُ
فَوْقَ سرَاةِ أدْهَمَ مُلْجَـمِ


وَحَشِيَّتي
سَرْجٌ على عَبْلِ الشَّوَى


نَهْـدٍ
مَرَاكِلُـهُ نَبِيلِ المَحْـزِمِ


هَـل
تُبْلِغَنِّـي دَارَهَا شَدَنِيَّـةَ


لُعِنَتْ
بِمَحْرُومِ الشَّرابِ مُصَـرَّمِ


خَطَّـارَةٌ
غِبَّ السُّرَى زَيَّافَـةٌ


تَطِـسُ
الإِكَامَ بِوَخذِ خُفٍّ مِيْثَمِ


وكَأَنَّمَا
تَطِـسُ الإِكَامَ عَشِيَّـةً


بِقَـريبِ
بَينَ المَنْسِمَيْنِ مُصَلَّـمِ


تَأْوِي لَهُ
قُلُصُ النَّعَامِ كَما أَوَتْ


حِـزَقٌ
يَمَانِيَّةٌ لأَعْجَمَ طِمْطِـمِ


يَتْبَعْـنَ
قُلَّـةَ رأْسِـهِ وكأَنَّـهُ


حَـرَجٌ على
نَعْشٍ لَهُنَّ مُخَيَّـمِ


صَعْلٍ يعُودُ
بِذِي العُشَيرَةِ بَيْضَـةُ


كَالعَبْدِ ذِي
الفَرْو الطَّويلِ الأَصْلَمِ


شَرَبَتْ
بِماءِ الدُّحرُضينِ فَأَصْبَحَتْ


زَوْراءَ
تَنْفِرُ عن حيَاضِ الدَّيْلَـمِ


وكَأَنَّما
يَنْأَى بِجـانبِ دَفَّها الـ


وَحْشِيِّ مِنْ
هَزِجِ العَشِيِّ مُـؤَوَّمِ


هِـرٍّ جَنيبٍ
كُلَّما عَطَفَتْ لـهُ


غَضَبَ
اتَّقاهَا بِاليَدَينِ وَبِالفَـمِ


بَرَكَتْ عَلَى
جَنبِ الرِّدَاعِ كَأَنَّـما


بَرَكَتْ عَلَى
قَصَبٍ أَجَشَّ مُهَضَّمِ


وكَـأَنَّ
رُبًّا أَوْ كُحَيْلاً مُقْعَـداً


حَشَّ
الوَقُودُ بِهِ جَوَانِبَ قُمْقُـمِ


يَنْبَاعُ منْ
ذِفْرَى غَضوبٍ جَسرَةٍ


زَيَّافَـةٍ
مِثـلَ الفَنيـقِ المُكْـدَمِ


إِنْ تُغْدِفي
دُونِي القِناعَ فإِنَّنِـي


طَـبٌّ بِأَخذِ
الفَارسِ المُسْتَلْئِـمِ


أَثْنِـي
عَلَيَّ بِمَا عَلِمْتِ فإِنَّنِـي


سَمْـحٌ
مُخَالقَتي إِذَا لم أُظْلَـمِ


وإِذَا
ظُلِمْتُ فإِنَّ ظُلْمِي بَاسِـلٌ


مُـرٌّ
مَذَاقَتُـهُ كَطَعمِ العَلْقَـمِ


ولقَد شَربْتُ
مِنَ المُدَامةِ بَعْدَمـا


رَكَدَ
الهَواجرُ بِالمشوفِ المُعْلَـمِ


بِزُجاجَـةٍ
صَفْراءَ ذاتِ أَسِـرَّةٍ


قُرِنَتْ
بِأَزْهَر في الشَّمالِ مُقَـدَّمِ


فإِذَا
شَـرَبْتُ فإِنَّنِي مُسْتَهْلِـكٌ


مَالـي وعِرْضي
وافِرٌ لَم يُكلَـمِ


وإِذَا صَحَوتُ
فَما أَقَصِّرُ عنْ نَدَىً


وكَما عَلمتِ
شَمائِلي وتَكَرُّمـي


وحَلِـيلِ
غَانِيةٍ تَرَكْتُ مُجـدَّلاً


تَمكُو
فَريصَتُهُ كَشَدْقِ الأَعْلَـمِ


سَبَقَـتْ
يَدايَ لهُ بِعاجِلِ طَعْنَـةٍ


ورِشـاشِ
نافِـذَةٍ كَلَوْنِ العَنْـدَمِ


هَلاَّ سأَلْتِ
الخَيـلَ يا ابنةَ مالِـكٍ


إنْ كُنْتِ
جاهِلَةً بِـمَا لَم تَعْلَمِـي


إِذْ لا أزَالُ
عَلَى رِحَالـةِ سَابِـحٍ


نَهْـدٍ
تعـاوَرُهُ الكُمـاةُ مُكَلَّـمِ


طَـوْراً
يُـجَرَّدُ للطَّعانِ وتَـارَةً


يَأْوِي إلى
حَصِدِ القِسِيِّ عَرَمْـرِمِ


يُخْبِـركِ
مَنْ شَهَدَ الوَقيعَةَ أنَّنِـي


أَغْشى الوَغَى
وأَعِفُّ عِنْد المَغْنَـمِ


ومُـدَّجِجٍ
كَـرِهَ الكُماةُ نِزَالَـهُ


لامُمْعـنٍ
هَـرَباً ولا مُسْتَسْلِـمِ


جَـادَتْ لهُ
كَفِّي بِعاجِلِ طَعْنـةٍ


بِمُثَقَّـفٍ
صَدْقِ الكُعُوبِ مُقَـوَّمِ


فَشَكَكْـتُ
بِالرُّمْحِ الأَصَمِّ ثِيابـهُ


ليـسَ الكَريمُ
على القَنا بِمُحَـرَّمِ


فتَـركْتُهُ
جَزَرَ السِّبَـاعِ يَنَشْنَـهُ


يَقْضِمْـنَ
حُسْنَ بَنانهِ والمِعْصَـمِ


ومِشَكِّ
سابِغةٍ هَتَكْتُ فُروجَهـا


بِالسَّيف عنْ
حَامِي الحَقيقَة مُعْلِـمِ


رَبِـذٍ
يَـدَاهُ بالقِـدَاح إِذَا شَتَـا


هَتَّـاكِ
غَايـاتِ التَّجـارِ مُلَـوَّمِ


لـمَّا رَآنِي
قَـدْ نَزَلـتُ أُريـدُهُ


أَبْـدَى
نَواجِـذَهُ لِغَيـرِ تَبَسُّـمِ


عَهـدِي بِهِ
مَدَّ النَّهـارِ كَأَنَّمـا


خُضِـبَ
البَنَانُ ورَأُسُهُ بِالعَظْلَـمِ


فَطعنْتُـهُ
بِالرُّمْـحِ ثُـمَّ عَلَوْتُـهُ


بِمُهَنَّـدٍ
صافِي الحَديدَةِ مِخْـذَمِ


بَطـلٌ كأَنَّ
ثِيـابَهُ في سَرْجـةٍ


يُحْذَى
نِعَالَ السِّبْتِ ليْسَ بِتَـوْأَمِ


ياشَـاةَ ما
قَنَصٍ لِمَنْ حَلَّتْ لـهُ


حَـرُمَتْ
عَلَيَّ وَلَيْتَها لم تَحْـرُمِ


فَبَعَثْتُ
جَارِيَتي فَقُلْتُ لها اذْهَبـي


فَتَجَسَّسِي
أَخْبارَها لِيَ واعْلَمِـي


قَالتْ :
رَأيتُ مِنَ الأَعادِي غِـرَّةً


والشَاةُ
مُمْكِنَةٌ لِمَنْ هُو مُرْتَمـي


وكـأَنَّمَا
التَفَتَتْ بِجِيدِ جَدَايـةٍ


رَشَـاءٍ مِنَ
الغِـزْلانِ حُرٍ أَرْثَـمِ


نُبّئـتُ
عَمْراً غَيْرَ شاكِرِ نِعْمَتِـي


والكُـفْرُ
مَخْبَثَـةٌ لِنَفْسِ المُنْعِـمِ


ولقَدْ
حَفِظْتُ وَصَاةَ عَمِّي بِالضُّحَى


إِذْ تَقْلِصُ
الشَّفَتَانِ عَنْ وَضَحِ الفَمِ


في حَوْمَةِ
الحَرْبِ التي لا تَشْتَكِـي


غَمَـرَاتِها
الأَبْطَالُ غَيْرَ تَغَمْغُـمِ


إِذْ
يَتَّقُـونَ بـيَ الأَسِنَّةَ لم أَخِـمْ


عَنْـها
ولَكنِّي تَضَايَقَ مُقْدَمـي


لـمَّا رَأيْتُ
القَوْمَ أقْبَلَ جَمْعُهُـمْ



يَتَـذَامَرُونَ كَرَرْتُ غَيْرَ مُذَمَّـمِ


يَدْعُـونَ
عَنْتَرَ والرِّماحُ كأَنَّهـا


أشْطَـانُ
بِئْـرٍ في لَبانِ الأَدْهَـمِ


مازِلْـتُ
أَرْمِيهُـمْ بِثُغْرَةِ نَحْـرِهِ


ولِبـانِهِ
حَتَّـى تَسَـرْبَلَ بِالـدَّمِ


فَـازْوَرَّ
مِنْ وَقْـعِ القَنا بِلِبانِـهِ


وشَـكَا
إِلَىَّ بِعَبْـرَةٍ وَتَحَمْحُـمِ


لو كانَ
يَدْرِي مَا المُحاوَرَةُ اشْتَكَى


وَلَـكانَ لو
عَلِمْ الكَلامَ مُكَلِّمِـي


ولقَـدْ شَفَى
نَفْسي وَأَذهَبَ سُقْمَهَـا


قِيْلُ
الفَـوارِسِ وَيْكَ عَنْتَرَ أَقْـدِمِ


والخَيـلُ
تَقْتَحِمُ الخَبَارَ عَوَابِسـاً


مِن بَيْنَ
شَيْظَمَـةٍ وَآخَرَ شَيْظَـمِ


ذُللٌ رِكَابِي
حَيْثُ شِئْتُ مُشَايعِي


لُـبِّي
وأَحْفِـزُهُ بِأَمْـرٍ مُبْـرَمِ


ولقَدْ
خَشَيْتُ بِأَنْ أَمُوتَ ولَم تَـدُرْ


للحَرْبِ
دَائِرَةٌ على ابْنَي ضَمْضَـمِ


الشَّـاتِمِيْ
عِرْضِي ولَم أَشْتِمْهُمَـا



والنَّـاذِرَيْـنِ إِذْ لَم أَلقَهُمَا دَمِـي


إِنْ يَفْعَـلا
فَلَقَدْ تَرَكتُ أَباهُمَـا


جَـزَرَ
السِّباعِ وكُلِّ نِسْرٍ قَشْعَـمِ
 
يعقوب

يعقوب

طاقم مستشاري المنتدى
رقم العضوية :
530
البلد/ المدينة :
زريبة الوادي
العَمَــــــــــلْ :
مدرسة مطالعي لتعليم السياقة
المُسَــاهَمَـاتْ :
1858
نقاط التميز :
2187
التَـــسْجِيلْ :
07/04/2010
بارك الله فيك اخي
 
Mr-bra

Mr-bra

طاقم الإدارة
رقم العضوية :
1
البلد/ المدينة :
الجزائر
المُسَــاهَمَـاتْ :
6459
نقاط التميز :
8835
التَـــسْجِيلْ :
08/06/2008
مرحبا بك أخي رفيق السعادة بيننا

والف شكر لك على هذه المعلقة الجميلة
 
LOTFI

LOTFI

طاقم المتميزين
رقم العضوية :
2
البلد/ المدينة :
الوطن العربي الجريح
المُسَــاهَمَـاتْ :
7902
نقاط التميز :
11950
التَـــسْجِيلْ :
09/06/2008
موفق اخي رفيق السعادة

اول موضوع لك

موضوع متميز

معلقة عنتر بن شداد 673793
 
salim

salim

طاقم المتميزين
رقم العضوية :
531
المُسَــاهَمَـاتْ :
2244
نقاط التميز :
2838
التَـــسْجِيلْ :
07/04/2010
اهلا بك اخي رفيق السعادة وبهذه الإطلالة الدافئة
والرائعة ومن روائع الشعر الجاهلي
لشاعر مغمور متيم بعبلاه
واتيتنا بلب شعره
الا وهي معلقته
اليافعة بكل
انواع التصاوير
لك مني كل الشكر والثناء
اخي رفيق السعادة واتمناها لك
بقدرة قادر مقتدر على الدوام لك ولكل
اعضاء المنتدى الكرام وبدون استثنــــــــــــاء
وفقك الله ورعاك وحفظك من كل سوء ومكروه
وننتظر مواضيعك وردودك وان شاء الله مميز في المنتدى

** عن الشاعر

عنترة بن عمرو بن شداد بن معاوية بن قراد العبسي
(-22 ق.هـ/ -601 م) هو أحد أشهر شعراء العرب في فترة ما قبل الإسلام، اشتهر
بشعر الفروسية، وله معلقة مشهورة.
هو من قيس عيلان من مضر و قيل :
شداد جده غلب على اسم أبيه ، و إنما هو عنترة بن عمرو بن شداد ، و اشتقاق
اسم عنترة من ضرب من الذباب يقال له العنتر .
و مما يروى أن بعض
أحياء العرب أغاروا على قوم من بني عبس فأصابوا منهم ، فتبعهم العبسيون
فلحقوهم فقاتلوهم عما معهم و عنترة فيهم فقال له أبوه : كر يا عنترة ، فقال
عنترة : العبد لا يحسن الكر إنما يحسن الحلاب و الصر ، فقال كر و أنت حر ،
فكر و أبلى بلاء حسناً يومئذ فادعاه أبوه بعد ذلك و ألحق به نسبه ، و قد
بلغ الأمر بهذا الفارس الذي نال حريته بشجاعته أنه دوخ أعداء عبس في حرب
داحس و الغبراء الأمر الذي دعا الأصمعي إلى القول بأن عنترة قد أخذ الحرب
كلها في شعره و بأنه من أشعر الفرسان .
أما النهاية التي لقيها
فارسنا الشاعر فالقول فيها مختلف فئة تقول بأن إعصاراً عصف به و هو شيخ هم (
فان ) فمات به و فئة تقول بأنه أغار يوماً على قوم فجرح فمات متأثراً
بجراحه و لعل القول الثاني هو الأقرب إلى الصحة . بدأ عنترة حياته الأدبية
شاعراً مقلاً حتى سابه رجل من بني عبس فذكر سواده و سواد أمه و أخوته و
عيره بذلك و بأنه لا يقول الشعر ، فرد عنترة المذمة عن نفسه و ابتدر ينشر
المعلقة ثم صار بعدها من الشعراء و مما لا شك فيه أن حبه لعبلة قد أذكى
شاعريته فصار من الفرسان الشعراء.

 
LOTFI

LOTFI

طاقم المتميزين
رقم العضوية :
2
البلد/ المدينة :
الوطن العربي الجريح
المُسَــاهَمَـاتْ :
7902
نقاط التميز :
11950
التَـــسْجِيلْ :
09/06/2008
دائما اخي سليم ردودك متميزة ورائعة

كما انها تحتوي على اضافات مهمة
 
هدى1

هدى1

عضو مساهم
رقم العضوية :
611
البلد/ المدينة :
الجزائر
العَمَــــــــــلْ :
طالبة السنة الأولى ثانوي
المُسَــاهَمَـاتْ :
291
نقاط التميز :
395
التَـــسْجِيلْ :
24/05/2010
شكرا اخي على الموضوع
 

privacy_tip صلاحيات هذا المنتدى:

لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى