يا معلمتي

يا معلمتي
كتبتك على الورق
ورسمتك في خيالي
ولوحتي لم تكتمل
فجمالك غطى على مرسامي
حاولت وحاولت ولم أستطع
فكل ما هنالك سوى عينيك
سحرتني بهما وأصبتني في شرياني
زاد نبضي وارتفع
وسألني كياني: هل تحبها؟
أجبته: لا أعلم
قال: لا تعلم أو تحاول تجاهل ذلك
قلت: ذلك. . . . .وما ذلك سوى أحلامي الوردية
أرسمها وأقف بجانبها أتأمل
أترقب اللحظات وأتصور
أنها تفكر فيني الآن بمثل ما أفكر
ما تفعله وماذا تصنع؟
كل هذا وأكثر وتقول لي أأحبها أو لا أعلم
بلى أعلم
وكيف لا أعلم وهي من ملكت كياني
وملئت فؤادي وقلبي قبل أن أتعلم
أتعلم كيف أحبها كل يوم دون أن تعلم
أتلعم لماذا أحبها ومتى أحبها أكثر وأكثر
أتعلم ولماذا لا أتعلم
بشرط أن تكون هي المعلم.