فرح الجنان
عضو جديد
- البلد/ المدينة :
- بوسعادة
- المُسَــاهَمَـاتْ :
- 26
- نقاط التميز :
- 86
- التَـــسْجِيلْ :
- 05/03/2013
قصة حقيقية من اليابان
منذ عام 1938م كان هناك شاب ياباني اسمه (سوشيروا ) ولقبه سأذكره في النهاية!! كان في الصف الثالث الثانوي ويعشق ميكانيكا السيارت، ولديه ورشة صغيرة بالعامية (تحت بير السلم) وكان يعمل فيها (مواتير وصمامات) محاولا عمل موتور سيارة واندمج في الأمر لدرجة جعلته يترك دراسته للتفرغ لهذا الأمر.
وظل يعمل لمدة 5 سنوات إلى أن تمكن من عمل صمام لجزء خاص في ماتور سيارة، وكان يحلم بعرضه على شركة تيوتا العالمية فيشتروه منه.
وذهب إليهم وعرض عليهم الصمام فأثنوا علىإختراعه ولكن اعتذروا!! لأنه ليس متناسبا مع التصميمات والمقاسات في الشركة .. فكانت أول رحلة فشل في حياته والتي صنعت نجاحه فيما بعد، فقال لنفسه لقد أخطأت بتركي للمدرسة فقرر العودة ولم يبالي باستهزاء زملائه له ،وبدء يذاكر من جديد وأكمل الثانوية العامة ودخل الجامعة؛
ولاتزال ورشته قائمة، وبدء يشتغل في الصمامات من جديد لمدة سنتين .. ونجحت محاولته الخامسة ووافقت تيوتا، ومضت معه عقد لصناعة هذا الصمام وأخذ الأموال وبدأ في بناء مصنع لعمل الصمامات.
ولما قامت الحرب العالمية الثانية تم تفجير المصنع جراء قنبلة من الطيران الأمريكي، وكانت المحطة الثانية للفشل.. فلم ييأس وبني المصنع من جديد فحدث ماحدث في المرة الأولي أصابته قنبلة فتهدم!! وانتبه لما تُخلفه القنابل من معادن فقام بجمعها واستغلالها لصناعة الصمامات، فذهب لشركة تيوتا واتفق معهم علي بيع الفكرة لنفاد الأموال لديه، فأخذ منهم الأموال وقام بعمل مصنع موتوسيكلات فيه محرك جديد غير موجود في اليابان ولا في أمريكا فنجح نجاحا باهرا،
ثم قام بعد ذلك بعمل شركة سيارات علي اسمه و هي شركة (هوندا) عملاق صناعة السيارات في العالم !!
لم ييأس رغم فشله أكثر من ثلاث مرات، من ورشة تحت بير السلم وهدم مصنعه مرتين لجائزة أحسن منتج ياباني من امبراطور اليابان.
أهدي هذه القصة لكل شاب وأقول له: التصميم علي النجاح والارادة الدافعه له كفيلة بنجاح حلمك، ولكن لا تيأس فحين تتعثر انهض.. فالفشل لا يعني نهاية العالم.. فالنجاح يحتاج لصبر وجهد وعزيمة دون ملل لتضمنوا بسمة أمل
منذ عام 1938م كان هناك شاب ياباني اسمه (سوشيروا ) ولقبه سأذكره في النهاية!! كان في الصف الثالث الثانوي ويعشق ميكانيكا السيارت، ولديه ورشة صغيرة بالعامية (تحت بير السلم) وكان يعمل فيها (مواتير وصمامات) محاولا عمل موتور سيارة واندمج في الأمر لدرجة جعلته يترك دراسته للتفرغ لهذا الأمر.
وظل يعمل لمدة 5 سنوات إلى أن تمكن من عمل صمام لجزء خاص في ماتور سيارة، وكان يحلم بعرضه على شركة تيوتا العالمية فيشتروه منه.
وذهب إليهم وعرض عليهم الصمام فأثنوا علىإختراعه ولكن اعتذروا!! لأنه ليس متناسبا مع التصميمات والمقاسات في الشركة .. فكانت أول رحلة فشل في حياته والتي صنعت نجاحه فيما بعد، فقال لنفسه لقد أخطأت بتركي للمدرسة فقرر العودة ولم يبالي باستهزاء زملائه له ،وبدء يذاكر من جديد وأكمل الثانوية العامة ودخل الجامعة؛
ولاتزال ورشته قائمة، وبدء يشتغل في الصمامات من جديد لمدة سنتين .. ونجحت محاولته الخامسة ووافقت تيوتا، ومضت معه عقد لصناعة هذا الصمام وأخذ الأموال وبدأ في بناء مصنع لعمل الصمامات.
ولما قامت الحرب العالمية الثانية تم تفجير المصنع جراء قنبلة من الطيران الأمريكي، وكانت المحطة الثانية للفشل.. فلم ييأس وبني المصنع من جديد فحدث ماحدث في المرة الأولي أصابته قنبلة فتهدم!! وانتبه لما تُخلفه القنابل من معادن فقام بجمعها واستغلالها لصناعة الصمامات، فذهب لشركة تيوتا واتفق معهم علي بيع الفكرة لنفاد الأموال لديه، فأخذ منهم الأموال وقام بعمل مصنع موتوسيكلات فيه محرك جديد غير موجود في اليابان ولا في أمريكا فنجح نجاحا باهرا،
ثم قام بعد ذلك بعمل شركة سيارات علي اسمه و هي شركة (هوندا) عملاق صناعة السيارات في العالم !!
لم ييأس رغم فشله أكثر من ثلاث مرات، من ورشة تحت بير السلم وهدم مصنعه مرتين لجائزة أحسن منتج ياباني من امبراطور اليابان.
أهدي هذه القصة لكل شاب وأقول له: التصميم علي النجاح والارادة الدافعه له كفيلة بنجاح حلمك، ولكن لا تيأس فحين تتعثر انهض.. فالفشل لا يعني نهاية العالم.. فالنجاح يحتاج لصبر وجهد وعزيمة دون ملل لتضمنوا بسمة أمل
