الفارس الملثم
طاقم الكتاب الحصريين
- البلد/ المدينة :
- barika
- المُسَــاهَمَـاتْ :
- 3599
- نقاط التميز :
- 7496
- التَـــسْجِيلْ :
- 01/01/2013
خصمان بغى أحدهما على الآخر...
....حتى الغربان تُسبح بحمد ربها..لعظمة خالقها ...لرب العالمين....رب عادل حليم..رب المشرقين والمغربين.............
حرم الظلم على نفسه, وأنزل من سبع سموات جزءا يتيما من مئة جزء من رحمته على خلقه من ذوي كبد متحرك ..
فأين الرحمة اليوم؟ وأين الأنفة اللحظة. لحظة تمرير السكين على الوتين (( ثم لقطعنا منه الوتين))
عليك وعلى نبينا الصلاة والسلام يا نبي الله يا إسماعيل..
ما أعظمك والموقف جلل ...؟ وما أعظم خالقك الذي أراك ... و ما كنت إلا من المطيعين
أجل صدق الرؤيا وما كان من المكذبين . هو الذي سمانا بالمسلمين.. فهل نحن حقا اليوم بما سمانا به قمينون ...؟
خصمان بغى أحدهما على الآخر .....
((.. إنما المؤمنون إخوة فأصلحوا بين أخويكم ...))
كوكبة..جماعة.. زرف.. حشود.. تجمعات.. بطون وقبائل.. ما أراها إلا في ظل ذي ثلاث شعب
لا تنهي عن منكر, ولا لصرخة الأيامى والأرامل تهب .. ولا لدمعة وشهيق اليتامى وزفرات العجزة هي من الرحمة تصب.. أهذه هي الأخوة ؟ إن هي فأين النخوة يا عرب ..يا عرب....
لما نبني من عجزهم ومكرهم وأطماعهم حصوننا الواهية...؟ هم درسونا جيدا ثم خططوا ثم وصلوا إلى الحمى بعد غسل الأفئدة .. فانتزعوا منا مبادئنا وأخلاقنا وحتى أحلام أطفالنا اختطفوها وأبناؤهم بعثروها ...
... (( كنتم خير أمة أخرجت للناس تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر وتؤمنون بالله....))
يا صاحبي هذا قول الحق سبحانه وتعالى ..لا جدال ولا نقاش ولا تأويل ولا تحويل ...
((.. إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون...))
رُفعت الأقلام وجُفت الصحف............فما هذا الذي حل بنا اليوم؟ ألوهن هو؟ أم شقيقه؟ أم أخوه أم من عشيرته... ألا يكفينا ما شربناه من[ هرف] وما أكلناه من سوء علف....؟
مؤامرات وتآمر.. رياء وتناحر.. نقض عهود وطمس معالم وعود... لهثا وراء السلطة والتسلط واغتصابا لحركة القط.. دماء وأشلاء .. لطفك يا رب ارفع عنا هذا البلاء....
تشبث بالحكم دون حكمة.. وإصدار فتاوى جشعا في ثروة دون قسمة.. نحتضن الذيول وننسى الأصول... ما هذا الهول ..؟ ما هذا الهول..؟
ما أكرمك أيها المعروف وما أحقرني أنا المارق عن المألوف .. في الغمد أعد سيفك؟ فقد تفرقت الجماعات والصفوف ... راحت وأُخذت النواصي شغفا لسماع وقع الدفوف ..
عذرا يا سيدي المنكر فقد أبخستك حقك وها أنا أركع بين قدميك ندما . أنت سيدي اليوم واسمك يعلو المآذن والرفوف....
آمنا بك حتى النخاع أيها الدرهم والدينار , فمزيدا مزيدا من الأورو والدولار ..
أهذا هو الإيمان بالله الواحد القهار....؟
لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم .
إبراهيم تايحي