سراج الاسلام
عضو نشيط
- رقم العضوية :
- 42658
- البلد/ المدينة :
- الجزائر
- العَمَــــــــــلْ :
- استاذ التعليم الثانوي
- المُسَــاهَمَـاتْ :
- 849
- نقاط التميز :
- 2484
- التَـــسْجِيلْ :
- 24/04/2012
لــــــــــغـــــــــة الـــــــعـــــيـــــونــــ !!
يا من لها ترنو العيون… يمكنك أن تتفحصي وتمحصي
وتجربي لغة العيون…. وتراقبي كل العيون
لاشيء أجمل من محاكاة العيون
تلك التي تزهو … تلك التي تبكي
تلك التي تغتالنا … وتريدنا أن نعترف
من نحن ……..؟ أو ماذا نكون ………؟
ومن نكون…………..؟
تلك التي قد تخترق كل الحدود
ترحل إلى أقصى الحدود ولا تعود
وتدمر الأصفاد … وتذيب القيود
وتخاطب العشاق في أقصى الوجود
لا تعترف بالصمت .. لا تعرف سكون
تلك التي تسمو وتسمو.. في متاهات الخيال
وتصارع الأمواج تجتاح الخيال
تظهر لنا بعض الدلال وتختفي خلف الجبال
تعبث بنا .. تلعب بنا
وتحيلنا لليأس أو مر السؤال
فنبيت مابين التمني والظنون
تلك العيون النائمة والعائمة .. والسابحة وسط البحور
تلك العيون الهائمة بين الزهور
العابقة بجميع ألوان السرور .. تلك التي فيها غرور
والصامدة والواقفة والشامخة رغم العصور
تلك التي فيها جمال لا يبور
تلك التي صمدت كثيرا رغم ما تقسو السنون
تلك التي فيها علامات التعجب والتساؤل
والقابعة خلف التأمل والتساؤل
تلك التي في الحبِ لا ترضى بدائل
الغائرة .. الحائرة … السائرة
والرابضة خلف الحصون
تلك العيون النابضة بالطيب
تلك التي في نورها كالشمس
لكن لا تغيب
تلك التي تحمل في طياتها سر عجيب
تلك التي شغلت أناس من بعيد أو قريب
تلك التي قد أدمنت هجر الحبيب
وسهام شوق خبأت .. بين الجفون
قد تختلف لغة العيون
قد تختلف أشكالها … قد تختلف ألوانها
قد تختلف أحجامها
لكن عيناكِ يا حبيبتي .. لا تضاهيها عيون
عيناك كالدررِ الثمينة
عيناك بدر قد أضاء الحب فينا
عيناك ملجأ لمراكب العشاق مينا
عيناك مثل الهرم شامخ رغم السنينَ
عيناك كالحضارة الفرعونية … سرها سر دفينَ
عيناك كالأطفال بالبراءة نابضينَ
عيناك صرح من صروح الكبرياء
ومنارة عظمى ورمز للوفاء
عيناك نبع للصفاء وللنقاء
ومدائن للحب مليئة بالوفاء
عيناك يا حبيبتي كالنهر
دافق بالماء عنوان العطاء
عيناك كالأمطار في فصل الشتاء
عيناك كالأزهار والنوار والأشجار والغصون
يا من لها ترنو العيون… يمكنك أن تتفحصي وتمحصي
وتجربي لغة العيون…. وتراقبي كل العيون
لاشيء أجمل من محاكاة العيون
يا من لها ترنو العيون… يمكنك أن تتفحصي وتمحصي
وتجربي لغة العيون…. وتراقبي كل العيون
لاشيء أجمل من محاكاة العيون
تلك التي تزهو … تلك التي تبكي
تلك التي تغتالنا … وتريدنا أن نعترف
من نحن ……..؟ أو ماذا نكون ………؟
ومن نكون…………..؟
تلك التي قد تخترق كل الحدود
ترحل إلى أقصى الحدود ولا تعود
وتدمر الأصفاد … وتذيب القيود
وتخاطب العشاق في أقصى الوجود
لا تعترف بالصمت .. لا تعرف سكون
تلك التي تسمو وتسمو.. في متاهات الخيال
وتصارع الأمواج تجتاح الخيال
تظهر لنا بعض الدلال وتختفي خلف الجبال
تعبث بنا .. تلعب بنا
وتحيلنا لليأس أو مر السؤال
فنبيت مابين التمني والظنون
تلك العيون النائمة والعائمة .. والسابحة وسط البحور
تلك العيون الهائمة بين الزهور
العابقة بجميع ألوان السرور .. تلك التي فيها غرور
والصامدة والواقفة والشامخة رغم العصور
تلك التي فيها جمال لا يبور
تلك التي صمدت كثيرا رغم ما تقسو السنون
تلك التي فيها علامات التعجب والتساؤل
والقابعة خلف التأمل والتساؤل
تلك التي في الحبِ لا ترضى بدائل
الغائرة .. الحائرة … السائرة
والرابضة خلف الحصون
تلك العيون النابضة بالطيب
تلك التي في نورها كالشمس
لكن لا تغيب
تلك التي تحمل في طياتها سر عجيب
تلك التي شغلت أناس من بعيد أو قريب
تلك التي قد أدمنت هجر الحبيب
وسهام شوق خبأت .. بين الجفون
قد تختلف لغة العيون
قد تختلف أشكالها … قد تختلف ألوانها
قد تختلف أحجامها
لكن عيناكِ يا حبيبتي .. لا تضاهيها عيون
عيناك كالدررِ الثمينة
عيناك بدر قد أضاء الحب فينا
عيناك ملجأ لمراكب العشاق مينا
عيناك مثل الهرم شامخ رغم السنينَ
عيناك كالحضارة الفرعونية … سرها سر دفينَ
عيناك كالأطفال بالبراءة نابضينَ
عيناك صرح من صروح الكبرياء
ومنارة عظمى ورمز للوفاء
عيناك نبع للصفاء وللنقاء
ومدائن للحب مليئة بالوفاء
عيناك يا حبيبتي كالنهر
دافق بالماء عنوان العطاء
عيناك كالأمطار في فصل الشتاء
عيناك كالأزهار والنوار والأشجار والغصون
يا من لها ترنو العيون… يمكنك أن تتفحصي وتمحصي
وتجربي لغة العيون…. وتراقبي كل العيون
لاشيء أجمل من محاكاة العيون