إذا سألوك عني يوما...

الصمت سم قاتل يتغلغل في الأعماق 
ليقطع الحشى 

لا إله إلا الله

لا إله إلا الله محمد رسول الله.
عليها احيينا وعليها أمتنا وعليها ابعثنا يا الله ..يا الله ..يا الله

..قال رسول الله صلى الله عليه وسلم*من صنع اليكم معروفا فكافئوه، فان لم تجدوا فأدعوا له حتى ترون أنكم قد كافأتموه*
والمعروف فيما صنعت أخي، توظيفك أيّما توظيف، بين صنع واتقان للغة القرآن، وعليه/
فقد ترذّدت كثيرا في الرّدّ عليك هذه الأيام، حيث تبدو لي ..شهورا طوالا..،حتّى ظننت ..في جرح مشاعرك ، قد..تسبّبت،
لمّا في طريقك..مضيت، فيما كنت قد..كتبت..،
..فمن خلال كتاباتك، تبيّن لي، أو ربّما كذلك..، أنّك على غير الحالة التي أعرفها عنك، وأعرفك منها..،
لست أدري كيف أمتطي مكنونات قلبي، للسير الى ما افترشته على هذه الصفحات(صلتنا الوحيدة)،
 من أوجاع وآلام، وآهات، أو لعلها ..أحلام-معذرة-..، وربّما بداية نهاية..حياة، لبطل..، حيّرتني الرّيّب و الظنون،
أن يكون أنت..؟، ثم أستغفر الله ، وأبدي لمن حولي من الملائكة ..والجن،  أنّه..هيهات..،لكن الله أعلم منك ..ومنّي،
..فما لا تراه العين، لا يصل اليه..القلب، ما دام الحوار بالمعنى، لا بأصل..البلوى؟
ووالله..فانّا كلّ كما قد قيل*..من يمت ألف مرّة كل يوم  *  وهو حيّ ، يستهون الموت مرّة،
..وانّي أصرّح بهذا الرّأي..طمعا في أن ألغي به رأيا..آخر، هيمن عليه الحزن، وغلبته المحن، وانتشرت فوق كلّ هذا..
على رؤوس الأشهاد..
فشفاك الله وعافاك، من كل هم وغم،وأبعد عنك شرّ البليّة ..والبريّة،
وهو يعلم متى..، وكيف..، ومن أين تأتي..المنية،
ولا حول ولا قوّة الاّ بالله العلي العظيم،
والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته ومغفرته

يا سيدي :  لا عقاب قبل حساب  ولا حساب على من ركب البحر وبهوله لم يستشعر
 لا تثريب عليك ... مشاركتك  وأراؤك أصابت أو قربت  كلها مجتمعة ذات فائدة إن لم يكن اليوم فغدا بحول الله
تقبل مني التحية والتقدير, وتقبل  الله منك خالص الدعاء.