الفارس الملثم
طاقم الكتاب الحصريين
- البلد/ المدينة :
- barika
- المُسَــاهَمَـاتْ :
- 3599
- نقاط التميز :
- 7496
- التَـــسْجِيلْ :
- 01/01/2013
قلب وقلم لذوي النهى والفهم
هل من الضرورة بمكان أن نعيش بقلب جامد مستعار...؟
وهل كل حرف رسمه القلم أنت عليه بملوم دون سابق إشعار..؟
الله تعالى سبحانه تقدست اسماؤه يرسل الرياح لواقحا, فلما منها نمتعظ؟
أليست أيام نهاية فصل الخريف مرحبة بالضيف...؟
أنا لا أقول أن وزن جمع كلمة قلب هي نفسها لجمع كلمة كلب فالأولى قلوب على وزن فعول اما الثانية فهي كلاب على وزن فِعال..
تريث قليلا ولا تتقزز , إني لا ألقي الكلام هكذا هملا.تابعني إلى آخر ثم أحكم لي أو علي ..؟
أفهمتني عزيزي القارئ؟ وإن لم تكن كذلك فاسأل الإمام الشافعي- رحمة الله تعالى عليه تجد لديه فصل الخطاب...؟
وأنتم يا أصحاب الحلقة المتحلقين حولي أقول لكم وبلغوا عني غائبكم
إن قلبي وقلمي لم يخلقا إلا لواحد .. لايثنى , ولا يجمع, لا يذل ولا يصدع
بينهما خيط رفيع ناعم هو بمثابة الهمس , لا يخنس ولا يدس ناصع البياض , يتسع للكون , لا يضيق ولا يتضايق يمر على نوائب الكلمات كأن به صمم, يسكن بهدوء ولا يتكلم, فصمته سمته ووسامه, وإذا ماابتسم ترى الطيور على الأغصان من إعجابها به تغرد أجمل الترانيم من طيب وحلاوة اللحن وذاك النغم
استريحي أماه وهات فنجان قهوتي., قصي علي أماه ما علمت من فصول حكايتي... منك أبتغي سماعها لا من جاري ولا من جارتي....؟
قلبي وقلمي ليس ملكا إلا لله أولا ثم لك وحدك يا مرضعتي...
هات القسطاس وسوي كفتي الميزان , لا تبخسيني شيئا من شأنهما في حياتي ومماتي...؟
[[[... الجبل صامت لكن بداخله بركان...]]]
قلبي وقلمي كلاهما أبيض المظهر , كلاهما نقي المختبر ,...
فما بال الأبيض اليوم عند القوم...؟
سؤال ربما يفوق مستوى العجول – عذرا- أعني العقول الخاوية , لدى شريحة سوداء هائلة ممن يسمون بشرا , ولسان حالهم منه ينفث السم ويقطر...
دعني أسميهم بالحشرات الآدمية, وهذا تنازل مني وكرم....؟
أنتَ وأنتِ وأنا مثننى وثلاثا ورباعا وزد العد طولا وباعا , ترانا نحب الأبيض من سكر وملح , ونضعهما ضرورة في طعامنا وشرابنا لكن بقدر
معادلة تساوى بسطها مع مقامها , لا تكثر فتؤسر, ولا تنقص فتحسر..؟
ففي ذلك يكمن السر المكتوم
قلبي وقلمي: آن لك أيها القلب أن تخفض جناحك من الرحمة, ويا قلمي جر خيرا , وتوقف هنيهة متدبرا, فالحياة محطات , لا تسب أحدا من بعض فالقلب يمتعض , ........
أليس فيكم يا قوم رجل يقضي بعدل وعليه يحظ....؟
قلمي بين أناملي به أنا زعيم, وأقلامكم بين أصابعكم شيطان رجيم
هيا ندعوا أبناءنا ونساءنا وادعوا شركاءكم , فمن وقع عليه القحط في الفهم فليسأل العادين....؟
يا قوم تكأكؤا صفا ولا تتأففوا تأففا ...؟ لا تتلفعوا بمسكنة فالله مطلع على ما تخفيه الصدرو وخائنة أعيننا ..
يا قوم لا تتبعوا عورات أخلاق الناس فتصبحوا على ما فعلتم نادمين..
يا قوم قلوبكم بيضوها بحسن أخلاقكم , فما البياض الذي اليوم يروج
يغدو ويروح , يمسي ويصبح بنافع يومها....
والآن هيا يا قوم افرنقعوا بسلام .
إبراهيم تايحي
هل من الضرورة بمكان أن نعيش بقلب جامد مستعار...؟
وهل كل حرف رسمه القلم أنت عليه بملوم دون سابق إشعار..؟
الله تعالى سبحانه تقدست اسماؤه يرسل الرياح لواقحا, فلما منها نمتعظ؟
أليست أيام نهاية فصل الخريف مرحبة بالضيف...؟
أنا لا أقول أن وزن جمع كلمة قلب هي نفسها لجمع كلمة كلب فالأولى قلوب على وزن فعول اما الثانية فهي كلاب على وزن فِعال..
تريث قليلا ولا تتقزز , إني لا ألقي الكلام هكذا هملا.تابعني إلى آخر ثم أحكم لي أو علي ..؟
أفهمتني عزيزي القارئ؟ وإن لم تكن كذلك فاسأل الإمام الشافعي- رحمة الله تعالى عليه تجد لديه فصل الخطاب...؟
وأنتم يا أصحاب الحلقة المتحلقين حولي أقول لكم وبلغوا عني غائبكم
إن قلبي وقلمي لم يخلقا إلا لواحد .. لايثنى , ولا يجمع, لا يذل ولا يصدع
بينهما خيط رفيع ناعم هو بمثابة الهمس , لا يخنس ولا يدس ناصع البياض , يتسع للكون , لا يضيق ولا يتضايق يمر على نوائب الكلمات كأن به صمم, يسكن بهدوء ولا يتكلم, فصمته سمته ووسامه, وإذا ماابتسم ترى الطيور على الأغصان من إعجابها به تغرد أجمل الترانيم من طيب وحلاوة اللحن وذاك النغم
استريحي أماه وهات فنجان قهوتي., قصي علي أماه ما علمت من فصول حكايتي... منك أبتغي سماعها لا من جاري ولا من جارتي....؟
قلبي وقلمي ليس ملكا إلا لله أولا ثم لك وحدك يا مرضعتي...
هات القسطاس وسوي كفتي الميزان , لا تبخسيني شيئا من شأنهما في حياتي ومماتي...؟
[[[... الجبل صامت لكن بداخله بركان...]]]
قلبي وقلمي كلاهما أبيض المظهر , كلاهما نقي المختبر ,...
فما بال الأبيض اليوم عند القوم...؟
سؤال ربما يفوق مستوى العجول – عذرا- أعني العقول الخاوية , لدى شريحة سوداء هائلة ممن يسمون بشرا , ولسان حالهم منه ينفث السم ويقطر...
دعني أسميهم بالحشرات الآدمية, وهذا تنازل مني وكرم....؟
أنتَ وأنتِ وأنا مثننى وثلاثا ورباعا وزد العد طولا وباعا , ترانا نحب الأبيض من سكر وملح , ونضعهما ضرورة في طعامنا وشرابنا لكن بقدر
معادلة تساوى بسطها مع مقامها , لا تكثر فتؤسر, ولا تنقص فتحسر..؟
ففي ذلك يكمن السر المكتوم
قلبي وقلمي: آن لك أيها القلب أن تخفض جناحك من الرحمة, ويا قلمي جر خيرا , وتوقف هنيهة متدبرا, فالحياة محطات , لا تسب أحدا من بعض فالقلب يمتعض , ........
أليس فيكم يا قوم رجل يقضي بعدل وعليه يحظ....؟
قلمي بين أناملي به أنا زعيم, وأقلامكم بين أصابعكم شيطان رجيم
هيا ندعوا أبناءنا ونساءنا وادعوا شركاءكم , فمن وقع عليه القحط في الفهم فليسأل العادين....؟
يا قوم تكأكؤا صفا ولا تتأففوا تأففا ...؟ لا تتلفعوا بمسكنة فالله مطلع على ما تخفيه الصدرو وخائنة أعيننا ..
يا قوم لا تتبعوا عورات أخلاق الناس فتصبحوا على ما فعلتم نادمين..
يا قوم قلوبكم بيضوها بحسن أخلاقكم , فما البياض الذي اليوم يروج
يغدو ويروح , يمسي ويصبح بنافع يومها....
والآن هيا يا قوم افرنقعوا بسلام .
إبراهيم تايحي