مرحى بحفيد حمل اسمي...

مــــرحى بحفيد حمل اسمي..
لا تسألني كم من العمر تبقى لي؟ أنا وأنت وكلنا عن علم ذلك  عاجزون
عن إدراك السر والمستقر’ ربنا وحده يعلم حقيقة الأمر’...
ولكن أدعوك مشاكرتي فرحتي ..بهجتي ..مهجتي ..فلذتي.. إنه ذاك المسمى
يحي آمين’ ابن ابني ’ إنه آية من آيات الخالق لنا نحن البشر..
آآآآه منك يا زمن فسُلم الحياة فيك متعدد الدرجات’ حاد المنعرجات’ كثير الإلتواءات.. مظلم المتاهات .. كم آلمتني إبر تلكم النتؤات....
وجاء الذي كان في الغيب من عدم*هلّ وحلّ ’ فازدان الفراش وأضاء
ألآ يا نسوة الحي زغردن* هذا يوم بان  بنيانه  علاه نور وضياء
أيا صباح في ذات صبح  تجلى* خميس الخمس يحي آمين صفاء وسناء
وعلى الأرائك تآخت الأراء ’ حول محياه’ شبيه لأصل وجه وضّاء
نزلْتَ يحي سهلا وما السهل إلا خصب’ العبْ وارتعْ ’ شارك البلابل الغناء
يا يحي خذ نصيحة مني وقل قالها جدي لأبي : إحفظني يا رب  السماء
يحي ولدي إني مسافر دون ريب, فإن لم يكن لصبح  أكيد عند هذا المساء
يحي أناديك هل تسمعني؟’ كن لوالديك عبدا مطيعا  تعش العمر في هناء
فإن أطال الله في العمر أراك بين علم وقلم ’ تنثر الدرر في كل الأجواء
تقول القول فلا أحد راده عليك, لسانك بالقرآن رطّبْ , وبحكمة الحكماء
يحي ردد معي : لا إله إلا الله  محمد رسول الله. تقيك وهي لك درع ووجاء
سلام من الله عليك وتحيته’ ما دمت للحمد والشكر ذاكرا نهارا وفي الظلماء
موج البحر

ألف مبروك يتربى في عزكم إن شاء الله

دعيني سيدتي أقاسمك البشرى . فالذي من القمر لا ريب أنه رجاء
ولدي قدمت والوطن في مخاض ’ لو كنت كالمسيح لقلتُ لك ردد معي الدعاء
يا من أسرى بعبده ليلا من المسجد الحرام إلى المسجد ألأقصى أنرالدرب؟ وانزل رحمتك علينا سخاء.
يا من تقل للشيئ إن أنت اردته كن فيكون’ أرخ ستار الألفة لنعيشا في هناء وصفاء
مرة أخري سيدتي ممتن لك ولتعبيرك الفذ

سيدتي الطيبة الفاضلة: وأنا بدوري أشكرك غاية الشكر  , وإنني لممتن لك
رعاك الله وحفظك

الشكر كل الشكر لك سيدتي .. أسعد الله أيامكم وجعلها أفراحا وحبورا