سراج الاسلام
عضو نشيط
- رقم العضوية :
- 42658
- البلد/ المدينة :
- الجزائر
- العَمَــــــــــلْ :
- استاذ التعليم الثانوي
- المُسَــاهَمَـاتْ :
- 849
- نقاط التميز :
- 2484
- التَـــسْجِيلْ :
- 24/04/2012
بمجرد أن تبلغ الفتاة عامها الثلاثين يبدأ القلق يسود الأسرة بأكملها، إلا أن الكثير من الفتيات يرفضن أن تصبحن زوجة ثانية أو رقماً في حياة الرجل، باحثات عن المستقبل المرموق والمستوى التعليمي الذي يعد خير حماية لهن من غدر الزمن، دون النظر إلى الظروف الاجتماعية ونظرة المجتمع للفتاة "العانس"، فلم يعد وجود الرجل هو الحصن الحصين لكل فتاة.
وفي هذا الخصوص، أكد أستاذة علم الاجتماع أنه من الهام جداً تغيير الصورة النمطية للفتاة في المناهج التعليمية، والتأكيد على أنها عضو منتج وهام بالمجتمع، كما أن المؤسسات المجتمعية لها دور هام في تنمية المجتمع وتوعية الأسر بخطورة تنازل الفتاة لمجرد الزواج ليس إلا، كما أنه علينا أن ننظر ونعي جيداً نسب الطلاق المرعبة التي تجعلنا حذرين في اختيار شريك العمر، وأشاروا، أيضا، إلى أن رفض الفتاة أن تصبح زوجة ثانية وبقاءها "عانساً" أفضل بكثير من كونها مطلقة.
من جهته، رأى الاستشاري النفسي "فهد .م" أنه بالرغم من أن صفة "عانس" صعبة على الكثير من الفتيات، فإن البعض يرى أن الزواج عائق أمام الحرية، وهناك من تأخذها العزّة أن تُشارك امرأة أخرى في الرجل وتفضِّل العنوسة على أن تكون ضَّرة، حيث تلعب سمات شخصية الفتاة دوراً في ذلك.
وبدأ بتحليل الشخصية المتعالية التي ترى نفسها تستحق أفضل شاب في العالم، وترفض "الخُطّاب" لأنها تضع معايير خيالية لفارس أحلامها وتريده خالياً من العيوب وذا مواصفات عالية، حيث تقيس كل من يتقدم إليها على هذه المعايير، فترفض الرجل الأعزب، فما بالك بالمتزوج، فهذا يجرح نرجسيتها التي تجعلها تفضل العنوسة على كونها زوجة ثانية.
وقال أيضا: "لابد أن نشير إلى أن هناك فئة من الفتيات لديهن سوء ظن شديد بعدالة الرجال، خصوصاً بوجود امرأة ثانية، ولديهن تصور سلبي ناتج عن رسائل متكررة من أخريات أو على قصص سلبية سمعنها، فعممت التجربة، كما أن هناك قلة من الفتيات لا يستطعن العيش مع رجل، حيث يشعرن بحالة اكتفاء ذاتي ولا يُردن زوجاً، سواء كان عازبا أم لا.
وفي هذا الخصوص، أكد أستاذة علم الاجتماع أنه من الهام جداً تغيير الصورة النمطية للفتاة في المناهج التعليمية، والتأكيد على أنها عضو منتج وهام بالمجتمع، كما أن المؤسسات المجتمعية لها دور هام في تنمية المجتمع وتوعية الأسر بخطورة تنازل الفتاة لمجرد الزواج ليس إلا، كما أنه علينا أن ننظر ونعي جيداً نسب الطلاق المرعبة التي تجعلنا حذرين في اختيار شريك العمر، وأشاروا، أيضا، إلى أن رفض الفتاة أن تصبح زوجة ثانية وبقاءها "عانساً" أفضل بكثير من كونها مطلقة.
من جهته، رأى الاستشاري النفسي "فهد .م" أنه بالرغم من أن صفة "عانس" صعبة على الكثير من الفتيات، فإن البعض يرى أن الزواج عائق أمام الحرية، وهناك من تأخذها العزّة أن تُشارك امرأة أخرى في الرجل وتفضِّل العنوسة على أن تكون ضَّرة، حيث تلعب سمات شخصية الفتاة دوراً في ذلك.
وبدأ بتحليل الشخصية المتعالية التي ترى نفسها تستحق أفضل شاب في العالم، وترفض "الخُطّاب" لأنها تضع معايير خيالية لفارس أحلامها وتريده خالياً من العيوب وذا مواصفات عالية، حيث تقيس كل من يتقدم إليها على هذه المعايير، فترفض الرجل الأعزب، فما بالك بالمتزوج، فهذا يجرح نرجسيتها التي تجعلها تفضل العنوسة على كونها زوجة ثانية.
وقال أيضا: "لابد أن نشير إلى أن هناك فئة من الفتيات لديهن سوء ظن شديد بعدالة الرجال، خصوصاً بوجود امرأة ثانية، ولديهن تصور سلبي ناتج عن رسائل متكررة من أخريات أو على قصص سلبية سمعنها، فعممت التجربة، كما أن هناك قلة من الفتيات لا يستطعن العيش مع رجل، حيث يشعرن بحالة اكتفاء ذاتي ولا يُردن زوجاً، سواء كان عازبا أم لا.
