..همسات.

..لم أكن لأقدم على شيء الاّ بعد..استشارتها ، ولم أكن لأسافر أبدا من غير ..صحبتها ، وكما هي العادة..، لا أفرح الاّ حينما تشاركني ..الفرح ، رغم اعوجاجي ، وطعناتي التي تمسّها في..الصّميم!؟،
  لكن مسامحتها لي دائما ، وبتلك البسمة التي لا تغادر محيّاها ، ومن ثغرها..المتبسّم ، جعلت من حبّي واحترامي لها ، قد بلغا مبلغا عظيما في قلبي ..،
..فقد كنت أخاف !؟،بينما هي بجانبي  تخبرني بأنّ الخوف ليس من شيّم..الرجال ، غير أنها فقط ..، كانت تجهل ممّ ..أخاف !، 
..ترى مالذي يخيفني  في هذه الحياة؟!، وتتوقّف حياتي أحيانا قبل..الأوان !!، 
  فالعمر يجري ، ونحن لا ندري ، والموت قريب ، والقبر حبيب ،  هو المؤنس - الموحش ، *..فمن يعمل مثقال ذرّة خيرا يره ، ومن يعمل مثقال ذرّة شرّا يره* ، على كلّ ..وكلّ حبّ له أوجاعه ..،
..أعرف أنّني أحيانا أعتمد في كتاباتي ، أو حواراتي على التلميح أكثر من أيّ شيء ..آخر ، رغم أنّ هناك من هم لا..يفهمون ، وسواء أصبت أو أخظأت ، الاّ أنّها مجرّد..همسات ،
 فسبحان من لا تأخذه سنة ولا نوم..، وصلّى الله على نبيّنا محمّد.

سلام

حرف انيق استاذي

اخلص التحايا

نعم اخي الطيب / وقد قيل أن الضمير هو همسة الله في أُذن الإنسان
اللهم اجعل الوازع فينا قويا متينا

بارك الله فيكما وجزاكما خيرا أخويّ ، ومعذرة على ردّي المتأخّر والخارج عن ارادتي ، 
لكما من الله الحسنى ، والحمد لله ربّ العالمين.