الرحبة
طاقم المتميزين
- رقم العضوية :
- 548
- البلد/ المدينة :
- الجزائر
- العَمَــــــــــلْ :
- استاذ
- المُسَــاهَمَـاتْ :
- 8556
- نقاط التميز :
- 25056
- التَـــسْجِيلْ :
- 14/04/2010
شيوخ السلفية يهاجمون شمس الدين
الأحد, 27 نوفمبر 2016حذروا منه واتهموه بالتطاول على أهل السنة
**جريدة اخبار اليوم**
شيوخ السلفية الوهابية الجزائرية يهاجمون شمس الدين المدافع عن المرجعية الجزائرية المالكية الاشعرية
هاجم 12 شيخا من دعاة السلفية على رأسهم علي محمد فركوس الشيخ شمس الدين بوروبي محذرين من فتاويه وتطاوله على السلفيين أهل السنة والجماعة من خلال حصته (انصحوني) التي تعرض على إحدى القنوات الخاصة وكتابه (جذور البلاء) داعين السلطات المعنية بالسعي جاهدة لإسكات مثل هذه الأبواق المضللة- حسبهم- صيانة للدين من الابتذال وحفاظا على اجتماع الأمة من الاختلال.
وحمل البيان الذي تحوز (أخبار اليوم) على نسخة منه تحذير لمتابعين الشيخ شمس الدين الذي وصفوه بـ(المفسد) سواء حبا للدين والعلم أو طلبا للتسلية والتندر بأنه ليس مؤهلا للفتوى ولا يجوز أخذ العلم عنه أو طلب النصح منه مصنفين إياه من أهل البدع والأهواء الذين يطعنون في أهل السنة بآلافك والبهتان وينبزونهم بالألقاب الكاذبة.
وأضاف البيان: من العجب العجاب أن يتصدر الدعوة إلى الله الرويبضة وينتحل ظلما وزورا اسم الشيخ و المفتي والواعظ ممن تصدر بعض القنوات الإعلامية بضاعته المزجاة وهو في الحقيقة مفتئت على مقام العلم والإرشاد مندس في صفوف الأئمة والدعاة وسبب من أسباب الصد عن دين الله والتنفير منه هو ذلكم المدعو شمس الدين بوروبي مشددا على أنه لم يتورع في تصريحاته وظهوره الإعلامي في برنامج عقيم (انصحوني) الخالي من النصيحة -حسب ذات المصدر- والمليء بالسفه والتطاول والسخرية والتهريج وتسليط لسانه للنيل من أعراض علماء الإسلام وأئمة الهدى المتقدمين منهم والمتأخرين كـ (ابن خزيمة البربهاري الدرامي ابن تيمية ابن القيم محمد بن عبد الوهاب ابن الباز البياني وابن العثيمين.. وغيرهم والتعريض بالإثم للصحابي الجليل عبد الله بن السلام).
وأكد مشايخ السلفية أنه بات واضحا أن شمس الدين الذين وصفوه بـ(الأفاك الأثيم) لا غرض له سوى محاربة السلفية وتشويه دعاتها ووصفهم بالحشوية والوهابية والمتسلفة وأنهم أهل الضلال وغلظة وسوء أخلاق وأنهم خطر على الدين والوطن ورميهم بالتكفير واستباحة الدماء وإصراره على أن الإرهاب والسلفية قرينان لا يفترقان وهو الهراء الذي جمعهم حسبهم في كتابه الذي يحمل عنوان (جذور البلاء) واصفين اياه بأنه عين البلاء لأنه قام بحشوه بالكذب والتحريف والتزييف والتلبيس وأورد فيه شبه المبطلين وأدعى من خلاله زورا وبهتانا ان العقيدة السلفية مستمدة من عقائد اليهود وأن السلفيين مجسمة مشبهة في آيات الصفات وما زاد حسبهم الطين بلة كثرة أخطائه وركاكة اسلوبه وشناعة تخليطاته مما ينبئ عن ضعف مستواه وتشبعه بما لم يعط.
ودعا المشايخ شمس الدين أن يمسك لسانه ويقبل على شنه والأخذ بنصيحة العلامة ابن باديس عندما قال ( حذار من الكلام في دين الله والإفتاء للناس بغير علم مؤهل لذلك وحذار من صرف الناس عن العلم وأهله إذا رأيتهم قد افتتنوا بك).
وحمل البيان توقيع الشيوخ محمد علي فركوس عزالدين رمضاني عبد الغني عوسات عبد المجيد جمعة عبد الخالق ماضي نجيب جلواح رضا بوشامة توفيق عمروني عثمان عيسي عبد الحكيم دهاس عمر الحاج مسعود لزهرة سنيقرة.
ب. حنان
******************************************************************
ملاحظة
شيوخ السلفية الوهابية السعودية يهاجمون شمس الدين المدافع عن المرجعية المالكية الاشعرية
دعاة السلفية الجزائرية الموالون للمرجعية الدينية السعودية لمحمد بن عبد الوهاب يدعون لمرجعيتهم عبر المساجد والمصليات وفي المؤسسات التعليمية وعبر الكتب والانترنت ومواقع التواصل ووسائل الاعلام والمطويات والندوات...
وتغلل متبعوا هذه المرجعية في كافة المؤسسات العامة والخاصة والخدمات وهم معرفون شكلا ومضمونا .
واصبح عددهم كبير جدا مما جعلهم يؤثرون في الناس ويقنعونهم بانهم هم اهل التوحيد والفرقة الناجية وكل من خالفهم هو مبتدع وضال وبعد ذلك يكفر وهم لايتورعون عن تلقي فتاويهم ومشاورة دعاة السلفية في السعودية وغيرها في كل ما يقدمون عليه فاصبح ولاؤهم لمرجعيات خارج الوطن وهم يريدون القضاء نهائيا على المرجعية الدينية المالكية الاشعرية ويعتبرون كل من يتبعها بالضلال والكفر وبالتالي هم يحاربون الداعية شمس الدين والصوفية وكل علماء الجزائر من المذهب المالكي وعندما يتمكنون من الحكم سيفرضون فكرهم الوهابي على 99%من الجزائريين وسيهدمون كل الزوايا والاضرحة والمقابر بدعوى محاربة الشرك والبدع والقبورية ويدخلون البلاد في حرب اهلية تلحقنا بسوريا والعراق واليمن وليبيا وهذا ماتريده السلفية الوهابية السعودية الراعية لتصدير هذا الفكر بكل الوسائل مستغلة رعايتها للاماكن المقدسة في مكة والمدينة .
وزارة الشؤون الدينية منذ سنوات وهي تدعوا للحفاظ على المرجعية الدينية الجزائرية المالكية الاشعرية وحان الوقت لتفرض ذلك بكل الوسائل قبل ان يفوت الوقت وتقع الكارثة
والسؤال المطروح هل تقبل السعودية في بلادها من يدعوا الى المرجعية المالكية الاشعرية او المذاهب الاخري؟
لقد ذهب بعض علماء الجزائر للسعودية وفرضوا عليهم اتباع المرجعية الوهابية السعودية المطبقة في مقرراتهم الدراسية ومساجدهم.
لذا علينا ان نثق بعلمائنا في الجزائر ولا نكون تبع للفكر السلفي الوهابي الذي ظهر في القرن19م ليخرج الامة عن اتباع المذاهب الاربعة السنية ويؤسس لفكرهم وفرضه على كل المسلمين سلما اوحربا