من يطرق الباب أمــــاه..؟

اللهم بلغنا رمضان واغمرنا بواسع الرحمة والغفران واعتق رقابنا من النيران..
اللهم أسعد صاحب هذا الحرف واجعل قلبه داراً للسكينة والطمأنينة
واملأ أيامه بالهناء وكل ما اخترته من خير يارب العالمين .. آمين.. حفظك ورعاك

شرفني أيما تشريف أختي المتفائلة مرورك  هذا وهو قمة الكرم ..
 وحيدة أراك من بين الأعضاء  مهتمة ’ وفية  لما يرسمه يراعي  من حرف الكلم
 عين الرحمن تحرسكم ’ بوركت اختي يا ذات الخصال الحميدة  ويا زارعة بذور الشيم

كلنا نهتم بما يطبعه يراعك لكن لكل واحد طريقته في الإهتمام
سعدت بالتواجد ها هنا بين احضان  حروفك الراقية
تقديري

حين عطس نبي الله آدم - عليه وعلى نبينا الصلاة والسلام - قال: الحمد لله
ونحن  من أمة  محمد ’ بل تلاميذته خريجي مدرسته - عليه الصلاة والسلام-  وجب علينا  أن نحمد الله تعالى  على ما أنعم  به علينا من نعم غير معدودة ولا محدودة . فله الحمد  في الدنيا والاخرة
 اخت الاسلام  نور الحكمة.: يحضرني قول سمعته مذ أمد طويل طويل ’ ومفاده أن [ ألّي ما عندو كْبير يشريه/ أو هكذا فهمته أنا  ’لا علينا لعمرك القلم يجر حرفا إن لم يكن رأسه مكتنزا بمداد من محبرة  حبرها من  خالص رحيق الشجر الطيب المبارك ’ والمرء في الحياة بين خفض ورفع  ’ فمن صبر  وحمد وشكر  فله العقبى الحسنة ’ ومن تسرع  وأدبر فلا يلومنّ إلا نفسه ’  من وراء كلامي هذا  أرمي إلى أن أذكر  بجملة من قول قرأته  وبه اقتنعت  وأن الغرب / أعني الدول الغربية/ قيل أنهم يشجعون الفاشل حتى ينجح وتُؤتى ثمار  عمله  ’ بينما العرب   أو السواد العظم منهم على عكس ذلك ’ ما أريد إيصاله  وما قصدت به في تعقيبي على رد الأخت المتفائلة  هو مخاض لم يبدو  عنه زبد لما طرحت آنفا ’ وكأني أو هكذا شعرت  بأن ما اكتبه  هو هراء وهملا لا قيمة له  ادبيا ولا أجتماعيا ولا ثقافيا ’ بينما لو  تأمل  الأخ أو الأخت - القراء وتعمقوا جيدا  فيما  أطرحه  لكان له صدى ’ في نفس الوقت  لعمرك  أيتها الفاضلة زكيت نفسي ولم أدع يوما  وصولي لمرتبة الكتاب  والأدباء كلا وربك ’ إنما هي خلجات تخص  وتخض الفؤاد  لبصمات كانت  وما فتئت  تهز قلمي بين الفينة والأخرى’..
عذرا بل وشديد العذر  كان  تعقيبي  أطول  مما يجب  وهذا  ربما يعد خرقا لبنود التدخلات
 تحيتي لك  وتقديري على الدوام . عين الرحمن تحرسك  اخت الاسلام