اريد النصيحة

اولا السلام عليكم تحية عطرة لكل اعضاء المنتدى الاعزاء اود منكم اخوتي الكرام ان تقدموا لي نصيحة اخ لاختهم فالموضوع هام جدا يخص صديقة لي المهم هذه الحكاية صديقتي تبلغ من العمر 23 سنة طالبة جامعية ممتازة الاخلاق تقدم لخطبتها انسان يتسم بالخلق والرزانة انسان مصلي توقف عن الدراسة في السنة التاسعة اساسي يشتغل الان في خدمة الارض ( في الزراعة) اشترط عليها ان تعيش معه في منطقة معزولة نوعا ما كما طلب منها الاعتناء بوالدته الطاعنة بالسن فبماذا تنصحونها ارجوكم اريد اجوبة حقيقية من اجل نصيحة وشكرا ............

والله ان كانت كما قلتي ذات اخلاق عالية
فهذه هي أحسن فرصة لتزداد تخلقا
أظن أن كل الشروط متوفرة في هذا الشاب
الصلاة الأخلاق الرزانة ويكسب رزقه من الحلال(الزراعة أشرف عمل)
وبخصوص والدته فكثير من البنات يتهربن من الشاب الذي يطلب منهن الاعتناء
بالوالدة لكن لم يفكروا بمدى الأجر والخيرات التي يكتسبونها جراء الاعتناء بهم
أهم شيء في الزواج الهناء والتفاهم بين الطرفين
فان وجدت في نفسها أنها لها ميول لهذا الشاب فلتقبل بالخطبة
وسيوفقهما الله الى ما فيه الخير لهما

هذا رأيي انا

أختي الفاضلة نصيحة من أخ لأخته أختي ما كان لمؤمن ولا مؤمنة إذا قضى الله ورسوله أمرا أن تكون لهم الخيرة من أمرهم،أختي الكريمة أذا تأكدت من أنه ذو خلق كريم ومصلي وأخلاقه طيبة فهذا هو الرجل الصالح كما أخبر به الرسول صلى الله عليه وسلم إذا جاءكم من ترضون دينه وخلقه فزوجوه لا من ترضون عمله وماله ومكان إقامته فأنا لا أجد مانع في القبول بهذا الشخص ولا تنسي أختي أن تستخيري الله والإستخارة فيها فضل كبير فلا تحرمي نفسك منها
أتمنى لك ولصديقتك كل التوفيق والسداد في حياتكما اللهم يسر لها كل خير وأبعدها عن كل شر.
اختي اليك هذه القصة القصيرة ربما فيها ما تبحثين عنه
قال أنس بن مالك رضي الله عنه : كان رجل من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم يقال له جليبيب ، كان في وجهه دمامة ، وكان قصير القامة ، وكان فقيراً ، وكان يكثر الجلوس عند النبي عليه الصلاة والسلام ، دميم ، قصير ، فقير ، من أصحاب رسول الله ، فقال له النبي عليه الصلاة والسلام : يا جليبيب ، ألا تتزوج ؟ قال : يا رسول الله من يزوجني ؟ وأنا كما ترى لا بيت ، ولا مال ، ولا شيء من هذا القبيل ، فالتفت جليبيب إلى النبي ، فقال : إذاً تجدني كاسداً يا رسول الله ، من يأخذني ؟من يقبل أن يزوجني ؟ لا شكل ، ولا مال ؟ فقال عليه الصلاة والسلام : غير أنك عند الله لست بكاسد ، ابتغوا الرفعة عند الله ، ثم لم يزل النبي عليه الصلاة والسلام يتحين الفرص حتى يزوج جليبيبًا ، فجاءه في يوم من الأيام رجل أنصاري قد توفي زوج ابنته ، فجاء إلى النبي عليه الصلاة والسلام ، دققوا الآن يعرضها عليه ، وكانت فائقة الجمال ، يعرضها على النبي عليه الصلاة والسلام فقال له النبي : نعم ، ولكن لا أتزوجها أنا ، فردّ عليه الأب : من تُزوجها إذاً يا رسول الله ؟ فقال : جليبيبًا ، فقال : ذاك الرجل يا رسول الله ، تزوجها لجليبيب ، وأنا أعرضها عليك ، انتظر حتى أستأمر أمها ، شيء شبه مستحيل ، ثم مضى إلى أمها ، وقال لها : إن النبي عليه الصلاة والسلام يخطب إليك ابنتك ، قالت : نعم ، ونعم رسول الله ، فقال لها : إنها ليس يريدها لنفسه ، قالت : لمن ؟ قال : يريدها لجليبيب ، قالت : لجليبيب ؟ لا والله لا أزوج جليبيبًا ، وقد منعناها فلاناً وفلاناً وفلاناً ، فاغتم أبوها لذلك ، ثم قام ليأتي النبي عليه الصلاة والسلام ، فصاحت الفتاة من خدرها ، وقالت لأبويها : من خطبني إليكما ؟ قال : خطبك رسول الله صلى الله عليه وسلم ، قالت : أفتردّان على النبي عليه الصلاة والسلام خطبته ؟ ادفعاني إلى رسول الله ، فإنه لن يضيعني ، قال أبوها : نعم

بارك الله فيكما و أنا كذلك رأيي من رأيكما .

انا راي لا يختلف كثير عنهم المهم الاخلاق و الدين و بخصوص امهي فلها اجر كبير في الاعتناء بها و بحاجياتيها وانا اقول ان تستخير الله فهو المستعان

ما خاب من استخار و ما ضل من استشار الحل الامثل هو الاستخارة و دراسة الموضوع من جميع النواحي والنظر الية بواقعية اكثر و في النهاية كل شي بالمكتوب ربي يوفقها هي و جميع بنات المسلمين

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
سبقني إخواني و أخواتي بالنصائح ... وإن شاء الله سباقين إلى الخير دائما .
أختي الكريمة نصائح ثمينة ، على صديقتك أن لا تردد في الأخذ بها ......
عليها بالاستخارة و التوكل على الله .........
بارك الله فيك و في صديقتك ووفقكما الله لما يحبه و يرضاه .... آمين .

بالنسبة لي ....أرى أن تقبل كما جاء في السيرة النبوية الشريفة:
قال النبي صلى الله عليه وسلم: ((إذا جاءكم من ترضون دينه وخلقه فأنكحوه إلا تفعلوا تكن فتنة في الأرض وفساد كبير. قال يا رسول الله وإن كان فيه؟ قال: إذا جاءكم من ترضون دينه وخلقه فأنكحوه ثلاث مرات) كما في سنن الترمذي.

السلام عليكم اخواني الاعضاء اولا
والله اخي الفاضلة انا لا اختلف عن رأي الردود السابقة
ما دام يتحلى هذا الرجل بالصفات النبيلة والطبية
فقط اقول انه من الاحسن في هذه المواقف ان يستشير النسان ربه
وذلك بصلاة الاستخارة وان شاء الله يوفق الجميع