منتدى وادي العرب الجزائري
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


ibtissemb1988

ibtissemb1988

عضو نشيط
رقم العضوية :
5602
البلد/ المدينة :
ورقلة
المُسَــاهَمَـاتْ :
657
نقاط التميز :
790
التَـــسْجِيلْ :
13/11/2010
لا شك وأننا في مجتمعات إسلامية شرقية عربية تتميز في عمومها بعادات وثقافات منها الإيجابي ومنها السلبي مع وجود بعض الاختلافات وتفاوت الإيجابيات والسلبيات من منطقة لأخرى ، ولا أعتقد هناك من يختلف معي حول هذا

الأمر الذي أود أن نتناوله في نقاشنا ليس وجود تلك العادات والثقافات وإنما لنتطرق لها ونفكر معاً بصوت مرتفع ...
كيف نساهم في تغيير السلبيات أو تلافيها في سبيل صنع ثقافة إسلامية شرقية عربية واعية تتفق في المقام الأول مع تعاليم شرعنا وقيمنا الإسلامية التي لا عزة لنا دون تطبيقها عملياً؟؟

لنضرب على سبيل المثال ..

الإزدواجية في النظرة والتعامل مع خطأ الشاب وخطأ الفتاة

من الامثلة الأخرى أيضاً .. التعامل مع المطلقات

ولا شك أنني لن اغفل عن العنصرية العصبية القبلية

هناك أيضاً سلبية أخرى هي تهميش دور الزوجة أو الزوج في إدارة شؤون الأسرة

هناك سلبية خطيرة انتشرت وتفاقمت آثارها مؤخراً وهي العنف الأسري

...

سأترك لكم اختيار الموضوع الذي نبدأ بالحديث عنه وعن طريقة علاجه وتغيير الثقافة السلبية التي تعاني منها مجتمعاتنا
 
فارسة الاسلام

فارسة الاسلام

طاقم المتميزين
رقم العضوية :
2996
البلد/ المدينة :
الجزائر
العَمَــــــــــلْ :
طالبة
المُسَــاهَمَـاتْ :
4059
نقاط التميز :
-4
التَـــسْجِيلْ :
12/10/2010
جزاك الله خيرا على الموضوع
 
ibtissemb1988

ibtissemb1988

عضو نشيط
رقم العضوية :
5602
البلد/ المدينة :
ورقلة
المُسَــاهَمَـاتْ :
657
نقاط التميز :
790
التَـــسْجِيلْ :
13/11/2010
لنبدأ النقاش في قضية العنف الاسري

ماهو العنف الأسري؟
نوع من الإيذاء النفسي أو الجسدي يمارسه أحد أفراد الأسرة على المتضرر يفقد معه للأمان الأسري والراحة وهو التعريف الابسط برأي ولنتعرف على اسباب هذا العنف.
من اسباب العنف الأسريأن الكثير من الأباء والأزواج وكذلك الأمهات يعتبرون أن اللين في التعامل فيه انقاص من هيبتهم وشخصياتهم أما م أفراد عائلتهم فيلجؤون غلى العنف في التعامل مع أبنائهم متجاهلين أن مثل هذا النوع من السلوك سبب رئيسي في هدم كيان الأسرة وتفريقها وظهور الكثيرمن الحالات النفسية والاضطرابات السلوكية لدى النساء والأطفال الذين يعيشون في وسط ينتشر فيه العنف
أنقل هنا لكم دراسة أجريت عن العنف الأسري من مجلة الابتسامة مقتبس ومعدل
من هم الأكثر تعرضاً للعنف الأسري:

تبين من جميع الدراسات التي تجريها الدول العربية على ظاهرة العنف الأسري في مجتمعاتها أن الزوجة هي الضحية الأولى وأن الزوج بالتالي هو المعتدي الأول.
يأتي بعدها في الترتيب الأبناء والبنات كضحايا إمّا للأب أو للأخ الأكبر أو العم.

فبنسبة 99% يكون مصدر العنف الأسري رجل.

مسببات العنف الأسري:

أثبتت الدراسات على مستوى العالم الغربي والعربي أيضاً وبما فيها السعودي حسب مقال في جريدة الوطن ابرز المسببات وأكثرها انتشاراً هو تعاطي الكحول والمخدرات.

يأتي بعده في الترتيب الأمراض النفسية والاجتماعية لدى أحد الزوجين أو كلاهما.

ثم اضطراب العلاقة بين الزوجين لأي سبب آخر غير المذكورين أعلاه.

دوافع العنف الأسري:

1- الدوافع الذاتية:
وهي تلك الدوافع التي تنبع من ذات الإنسان، ونفسه، والتي تقوده نحو العنف الأسري،

2- الدوافع الاقتصادية:
في محيط الأسرة لا يروم الأب الحصول على منافع اقتصادية من وراء استخدامه العنف إزاء أسرته وإنما يكون ذلك تفريغاً لشحنة الخيبة والفقر الذي تنعكس آثاره بعنف من قبل الأب إزاء الأسرة.

3- الدوافع الاجتماعية:
العادات والتقاليد التي اعتادها مجتمع ما والتي تتطلب من الرجل -حسب مقتضيات هذه التقاليد- قدراً من الرجولة في قيادة أسرته من خلال العنف، والقوة، وذلك أنهما المقياس الذي يبين مقدار رجولته، وإلاّ فهو ساقط من عداد الرجال.
و هذا النوع من الدوافع يتناسب طردياً مع الثقافة التي يحملها المجتمع، وخصوصاً الثقافة الأسرية فكلما كان المجتمع على درجة عالية من الثقافة والوعي، كلما تضاءل دور هذه الدوافع حتى ينعدم في المجتمعات الراقية، وعلى العكس من ذلك في المجتمعات ذات الثقافة المحدودة، إذ تختلف درجة تأثير هذه الدوافع باختلاف درجة انحطاط ثقافات المجتمعات.

نتائج العنف الأسري:

1- أثر العنف فيمن مورس بحقه:
هناك آثار كثيرة على من مورس العنف الأسري في حقه منها:
آ- تسبب العنف في نشوء العقد النفسية التي قد تتطور وتتفاقم إلى حالات مرضية أو سلوكيات عدائية أو إجرامية.
ب- زيادة احتمال انتهاج هذا الشخص -الذي عانى من العنف- النهج ذاته الذي مورس في حقه.
2- أثر العنف على الأسرة:
تفكك الروابط الأسرية وانعدام الثقة وتلاشي الاحساس بالأمان وربما نصل إلى درجة تلاشي الأسرة.
3- أثر العنف الأسري على المجتمع:
نظراً لكون الأسرة نواة المجتمع فإن أي تهديد سيوجه نحوها -من خلال العنف الأسري- سيقود بالنهاية، إلى تهديد كيان المجتمع بأسره.

الحلول:
1. الوعظ والإرشاد الديني المهم لحماية المجتمع من مشاكل العنف الأسري، إذ أن تعاليم الدين الإسلامي توضح أهمية التراحم والترابط الأسري،
2. تقديم استشارات نفسية واجتماعية وأسرية للأفراد الذين ينتمون إلى الأسر التي ينتشر فيها العنف
3. وجوب تدخل الدولة في أمر نزع الولاية من الشخص المكلف بها في الأسرة إذا ثبت عدم كفاءته للقيام بذلك وإعطائها إلى قريب آخر مع إلزامه بدفع النفقة، وإذا تعذر ذلك يمكن إيجاد ما يسمى بالأسر البديلة التي تتولى رعاية الأطفال الذين يقعون ضحايا للعنف الأسري.
4. إيجاد صلة بين الضحايا وبين الجهات الاستشارية المتاحة وذلك عن طريق إيجاد خطوط ساخنة لهذه الجهات يمكنها تقديم الاستشارات والمساعدة إذا لزم الأمر.

الخلاصة:
أننا عندما نريد أن نربي ونثقف كلا من الولد والبنت نربيهما على أساس أن كلا من الرجل والمرأة يكمل أحدهما الآخر.
فأنوثة المرأة إنما هي بعاطفتها، وحنانها، ورقتها.
كما أن رجولة الرجل إنما هي بإرادته، وصلابته، وقدرته على مواجهة الأحداث.
فالرجل يعاني من نقص في العاطفة، والحنان، والرقة، والمرأة -التي تمتلك فائضاً من ذلك- هي التي تعطيه العاطفة، والحنان، والرقة. ولهذا كانت الزوجة سكناً {لتسكنوا إليها}.
والمرأة تعاني من نقص في الإرادة، والحزم، والصلابة، والرجل -الذي يمتلك فائضاً من ذلك- هو الذي يمنحها الإرادة، والحزم، والصلابة. ولهذا كان الزوج قيّماً على الزوجة كما يقول تبارك وتعالى:
{الرجال قوَّامون على النساء}.

فالتربية تكون إذن على أساس أن المرأة والرجل يكمل أحدهما الآخر».

وهناك طرق ممكن انتهاجها لمساعدة الزوجات والأطفال الذين تعرضوا للعنف الأسري، والخطوة الأولى تكمن في دراسة وجمع ما أمكن من معلومات حول ديناميكة أسرهم.

1. توفير أماكن آمنة للنساء والأطفال يمكنهم الذهاب إليها للشعور بالأمان ولو لوقت يسير ويمكن متابعتهم هناك من قبل المختصين.
2. العمل على تعليم النساء والأطفال على تطوير خطط للأمان لهم داخل المنزل وخارج المنزل.
3. التعاون مع الجهات المختصة برعاية الأسر والأطفال لإيجاد حلول تتوافق مع كل أسرة على حدة.
4. تدريب الأطفال على ممارسة ردود أفعال غير عنيفة لتفريغ الشحنات السلبية التي تولدت لديهم نظر العنف الذي مورس عليهم.
5. تعليم الأطفال على سلوكيات إيجابية بحيث نمكنهم من التحكم بموجات الغضب والمشاعر السلبية لنساعدهم على تكوين علاقات مستقبلية آمنة وسليمة.


فلنتذكر دائما أخواني وأخواتي أن الأسرة هي الأساس الذي يصلح بها المجتمع
لأنه إن صلح حالها صلح المجتمع بأكمله
نسأل الله تعالى أن نكون أبا ء وأمهات صالحين وأن يعيننا على أن نسلك الطريق الصحيح في تربية أبنائنا وأن نكون من البارين بأبائنا .


 
avatar

allel ali

عضو جديد
البلد/ المدينة :
djelfa-algerie
العَمَــــــــــلْ :
prof
المُسَــاهَمَـاتْ :
45
نقاط التميز :
74
التَـــسْجِيلْ :
28/10/2010
.....................................**** كفى المرء نبلا أن تعد معايبه
 
سوسو*

سوسو*

عضو متميز
رقم العضوية :
8233
البلد/ المدينة :
زريبة الوادي
العَمَــــــــــلْ :
طالبة
المُسَــاهَمَـاتْ :
2099
نقاط التميز :
2568
التَـــسْجِيلْ :
24/12/2010
:تحية:
 
فارسة الاسلام

فارسة الاسلام

طاقم المتميزين
رقم العضوية :
2996
البلد/ المدينة :
الجزائر
العَمَــــــــــلْ :
طالبة
المُسَــاهَمَـاتْ :
4059
نقاط التميز :
-4
التَـــسْجِيلْ :
12/10/2010
اختي سوسو اضيف صوتي لصوتك  الثقافات السلبية في مجتمعاتنا 601903
 

privacy_tip صلاحيات هذا المنتدى:

لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى