تزكية امرأة لرجل

هده المحاولة هي كابنة عمومتها السابقات في النشر لكن دورها حان الآن ، وهي عبارة عن تزكية منها لي قصد

مدحي ولكن الانسان وجب عليه ألا يغتر بنفسه بل يرى نفسه أقل ما يرونه به غيره وان عمل دلك فانه ينجح
في كل خطوة يخطوها ، واليكم المحاولة آملا أن تنال اعجابكم


زكتني يوم اللقاء ، قالت أنت مازلت تخزض العـــباب
وأنت ادا ما أرغمت على الوغــاء فـــــحت له أبــواب
وادا أسرت في حربـــــــــك كان الأسرى لك أحــــباب
والسبــــيآت عندك لا تشـــــــــعرن يومــــها اكـــتآب
فيا ليتــــني أكون أسيرة في حربـــــك لا يقربني عقاب

فقلت لها يا مولعـــــــتي أنا ان دخلت الوغاء فهو عداب
وان العمر ادا تقدم صار الجسم مشــــــــيئته الأرطـــاب
والنزال لبــــاس من كـــــان عــــمره ســـــــــن الشباب
لا يعرف العنــــــــــــاء البتة وادا نــــودي كان الجواب
فالعمر يا أخيتي مضرب ، كــيوم صحو ويوم سحـــاب
ويوم الزف في فرحته ، يقابله مدســـــوس التـــــراب
ويوم ربيع الجو معتدل والماء على الغــــدران منســاب
أو يوم شتاء السماء مكفهرة وما بالكون الا نعيق غراب
فتعلـــــمي من الدنيا منها الســــــــؤال ومــنك الجواب

يا مجيد ياإبن (سيرتا ) أجر المحاولة حصلت عليه ، لكن ما هكذا تؤكل الكتف كما يقال ، فالوصول إلى الإبداع ليس مستحيلا ، المهم المحاولة بعد الميل إلى الشيئ أو حبّه ،ثم الإصرار على الإتيان بما هو جديد ، وسعة الصدر للقراء والنقاد ولا تأخذك العزة بالنفس فذلك من أسباب الفشل ، إقرأ نماذج جادة من الخواطر ، فأراك تمزج بين الشعر والخاطرة في محاولتك ، وتخلص من المباشرة في الأسلوب ، لأن الخاطرة تعتمد أساسا على الإيحاء والرمز
نأمل أن نرى منك الجديد من المواضيع ودمت صديقا عزيزا علينا .
مع التوفيق.

:تحية: