نجم الإسلام
طاقم الإشراف العام
- رقم العضوية :
- 192
- العَمَــــــــــلْ :
- التربية و التعليم
- المُسَــاهَمَـاتْ :
- 5608
- نقاط التميز :
- 8397
- التَـــسْجِيلْ :
- 06/06/2009
مفاهيم التخطيط التعليمي
يوجد الكثير من المناقشات حول ماهية التخطيط في كل الميادين بوجهات نظر وطرق مختلفة ، ومنطلقات متعددة ، الأمر الذي أدى إلى تعريف التخطيط PLANNING بطرق متعددة وتناوله الكثير بطرق مختلفة لأغراض متعددة ، ومفهوم التخطيط ليس بالمفهوم المتفق عليه بل توجد تعريفات متعددة شأنه في ذلك شأن المفاهيم في العلوم الاجتماعية بوجه عام .
وفي هذا الصدد يشير ( بريف وجونسون Prive and Johnson ) إلى أنه ليس هناك حتى الآن مفهوم واحد مقبول حتى لمجموعة قليلة من العاملين في حقل التعليم والمربين ، فيما يتعلق بما يتضمنه التخطيط التعليمي .
فالمدرسون على سبيل المثال قد يرون التخطيط على أنه ذلك النشاط الموجه بواسطة المؤسسات التعليمية من إعداد للمناهج والجداول الدراسية والتوقيتات المناسبة لتناول الموضوعات ذات العلاقة بعملية تقويم التلاميذ .
وقد يراه البعض على أنه تلك العملية التي بمقتضاها يتم تحديد الحاجة من القوى العاملة المدربة المؤهلة .
وقد ينظر إليه من وجهة اقتصادية على أنه تحديد الأولويات لبعض المشروعات التعليمية المحددة ، وتحديد وتوزيع الموارد المختلفة المالية اللازمة لها .
وهناك من يرى التخطيط التعليمي على أنه دراسة التكلفة والعائد ، وبالمثل يوجد من يرى التخطيط على أنه نشاط متضمن كجزء من العملية الإدارية في وضع الأهداف والغايات .
وأيما كانت الأسباب التي أدت إلى عدم الاتفاق حول وضع تعريف موحد للتخطيط ، فإن ذلك لم يمنع بعض مفكري التخطيط من محاولة وضع تعريف لمفهومه .
فلقد أشار ( مورفت وريان morphet & Ryan ) إلى التخطيط على أنه " العملية التي بمقتضاها يحاول الفرد أن يحدد الأهداف الملائمة ، والتي يحصل بها على المعلومات المتصلة بالموضوع ، والموافقة على الخطوات ، والإجراءات التي صممت لتقابل الاحتياجات لكي تتحقق الأهداف المراد تحقيقها " .
ويرى ( كومبز Coombs ) " أن التخطيط عملية مستمرة لا تهتم فقط بأين نذهب ؟ بل بكيف تذهب ؟ إلى ما تريد بأفضل الطرق الممكنة " .
يعرفه منصور أحمد علي :
" أنه العملية الذهنية والعقلية والتي ترتكز على القدرات الذهنية للمخطط ، ومن ثم فإن عملية التخطيط ، تتطلب أن يكون المخطط متسماً ببعض القدرات الذهنية ، هي :
الذكاء والخبرة ، وقوة الملاحظة ، والحكم على الأشياء ، وكذلك قوة الإدراك ، والتصور ، وطبقاً لهذا المفهوم فإن التركيز يكون على العنصر البشري القائم بعملية التخطيط وهم المخططون " .
ويعرف نبيل السمالوطي التخطيط :
" أنه المواءمة بين ما هو مطلوب ، وما هومتاح عملياً ، فهو يعني تعبئة وتنسيق وتوجيه الموارد ، والطاقات والقوى البشرية لتحقيق أهداف معينة ، ويتم تحقيق هذه الأهداف في فترة زمنية معينة تحددها الخطة ، وتعمل كل خطة على تحقيق الأهداف ، بأقل تكلفة ممكنة عملياً " .
وفي نفس السياق يعرف عبدالله عبدالدايم التخطيط التعليمي :
" بأنه النظرة الشاملة المتكاملة إلى المشكلات التربوية ، وهو رسم للسياسة التعليمية في كامل صورتها الرسمية وينبغي أن يستند إلى إحاطة شاملة بأوضاع المجتمع السكانية ، وأوضاع القوة العاملة والأوضاع الاقتصادية والاجتماعية " .
ويعرف سيف الدين فهمي التخطيط التربوي بأنه :
" عملية مقصودة تهدف إلى استخدام طرق البحث العلمي في تحقيق الأهداف التي سبق تحديدها في ضوء احتياجات المستقبل وإمكانات الحاضر " .
وعموماً فإن التخطيط التربوي هو مجموعة الأنشطة المرتبطة ، والتي تحدد غايات محددة للتنمية التعليمية لوقت معين محدود ، هذه الأنشطة تأخذ مكانها خلال عملية تخطيط للتنمية الشاملة خلال إطار من الإمكانات المحددة ، بواسطة الموارد المالية ، والاقتصادية ، والبشرية ، وخلال مجموعة من المعوقات ، ويجب أن يؤخذ في الاعتبار أن التخطيط التعليمي والأهداف التعليمية لها صفة كمية وأخرى كيفية ، والتي يجب أن تكون قابلة للتحقيق وفقاً للموارد المالية والبشرية اللازمة لإتمام عملية التنفيذ .
ويشمل التخطيط التربوي أيضاً دراسة الكفاءة الداخلية ، والفعالية وكذلك الإنتاجية للنظام التعليمي ، إلى جانب بعض الموجهات للتغييرات المطلوبة .
أن الاهتمام ليس فقط بالجانب الكمي من التعليم كعدد الأماكن المطلوبة ، وعدد التلاميذ والمدرسين والأجهزة وما إلى ذلك ، إنه يتضمن بعض المشكلات والقضايا الخاصة بالتغيير والتطوير والابتكار ، وتقديم الجديد للنظام التعليمي والبرامج ومحتوياتها ، وما إلى ذلك من اهتمام بجانب الكيف التي تعتبر أكثر أهمية من الجوانب الكمية الأخرى .
يوجد الكثير من المناقشات حول ماهية التخطيط في كل الميادين بوجهات نظر وطرق مختلفة ، ومنطلقات متعددة ، الأمر الذي أدى إلى تعريف التخطيط PLANNING بطرق متعددة وتناوله الكثير بطرق مختلفة لأغراض متعددة ، ومفهوم التخطيط ليس بالمفهوم المتفق عليه بل توجد تعريفات متعددة شأنه في ذلك شأن المفاهيم في العلوم الاجتماعية بوجه عام .
وفي هذا الصدد يشير ( بريف وجونسون Prive and Johnson ) إلى أنه ليس هناك حتى الآن مفهوم واحد مقبول حتى لمجموعة قليلة من العاملين في حقل التعليم والمربين ، فيما يتعلق بما يتضمنه التخطيط التعليمي .
فالمدرسون على سبيل المثال قد يرون التخطيط على أنه ذلك النشاط الموجه بواسطة المؤسسات التعليمية من إعداد للمناهج والجداول الدراسية والتوقيتات المناسبة لتناول الموضوعات ذات العلاقة بعملية تقويم التلاميذ .
وقد يراه البعض على أنه تلك العملية التي بمقتضاها يتم تحديد الحاجة من القوى العاملة المدربة المؤهلة .
وقد ينظر إليه من وجهة اقتصادية على أنه تحديد الأولويات لبعض المشروعات التعليمية المحددة ، وتحديد وتوزيع الموارد المختلفة المالية اللازمة لها .
وهناك من يرى التخطيط التعليمي على أنه دراسة التكلفة والعائد ، وبالمثل يوجد من يرى التخطيط على أنه نشاط متضمن كجزء من العملية الإدارية في وضع الأهداف والغايات .
وأيما كانت الأسباب التي أدت إلى عدم الاتفاق حول وضع تعريف موحد للتخطيط ، فإن ذلك لم يمنع بعض مفكري التخطيط من محاولة وضع تعريف لمفهومه .
فلقد أشار ( مورفت وريان morphet & Ryan ) إلى التخطيط على أنه " العملية التي بمقتضاها يحاول الفرد أن يحدد الأهداف الملائمة ، والتي يحصل بها على المعلومات المتصلة بالموضوع ، والموافقة على الخطوات ، والإجراءات التي صممت لتقابل الاحتياجات لكي تتحقق الأهداف المراد تحقيقها " .
ويرى ( كومبز Coombs ) " أن التخطيط عملية مستمرة لا تهتم فقط بأين نذهب ؟ بل بكيف تذهب ؟ إلى ما تريد بأفضل الطرق الممكنة " .
يعرفه منصور أحمد علي :
" أنه العملية الذهنية والعقلية والتي ترتكز على القدرات الذهنية للمخطط ، ومن ثم فإن عملية التخطيط ، تتطلب أن يكون المخطط متسماً ببعض القدرات الذهنية ، هي :
الذكاء والخبرة ، وقوة الملاحظة ، والحكم على الأشياء ، وكذلك قوة الإدراك ، والتصور ، وطبقاً لهذا المفهوم فإن التركيز يكون على العنصر البشري القائم بعملية التخطيط وهم المخططون " .
ويعرف نبيل السمالوطي التخطيط :
" أنه المواءمة بين ما هو مطلوب ، وما هومتاح عملياً ، فهو يعني تعبئة وتنسيق وتوجيه الموارد ، والطاقات والقوى البشرية لتحقيق أهداف معينة ، ويتم تحقيق هذه الأهداف في فترة زمنية معينة تحددها الخطة ، وتعمل كل خطة على تحقيق الأهداف ، بأقل تكلفة ممكنة عملياً " .
وفي نفس السياق يعرف عبدالله عبدالدايم التخطيط التعليمي :
" بأنه النظرة الشاملة المتكاملة إلى المشكلات التربوية ، وهو رسم للسياسة التعليمية في كامل صورتها الرسمية وينبغي أن يستند إلى إحاطة شاملة بأوضاع المجتمع السكانية ، وأوضاع القوة العاملة والأوضاع الاقتصادية والاجتماعية " .
ويعرف سيف الدين فهمي التخطيط التربوي بأنه :
" عملية مقصودة تهدف إلى استخدام طرق البحث العلمي في تحقيق الأهداف التي سبق تحديدها في ضوء احتياجات المستقبل وإمكانات الحاضر " .
وعموماً فإن التخطيط التربوي هو مجموعة الأنشطة المرتبطة ، والتي تحدد غايات محددة للتنمية التعليمية لوقت معين محدود ، هذه الأنشطة تأخذ مكانها خلال عملية تخطيط للتنمية الشاملة خلال إطار من الإمكانات المحددة ، بواسطة الموارد المالية ، والاقتصادية ، والبشرية ، وخلال مجموعة من المعوقات ، ويجب أن يؤخذ في الاعتبار أن التخطيط التعليمي والأهداف التعليمية لها صفة كمية وأخرى كيفية ، والتي يجب أن تكون قابلة للتحقيق وفقاً للموارد المالية والبشرية اللازمة لإتمام عملية التنفيذ .
ويشمل التخطيط التربوي أيضاً دراسة الكفاءة الداخلية ، والفعالية وكذلك الإنتاجية للنظام التعليمي ، إلى جانب بعض الموجهات للتغييرات المطلوبة .
أن الاهتمام ليس فقط بالجانب الكمي من التعليم كعدد الأماكن المطلوبة ، وعدد التلاميذ والمدرسين والأجهزة وما إلى ذلك ، إنه يتضمن بعض المشكلات والقضايا الخاصة بالتغيير والتطوير والابتكار ، وتقديم الجديد للنظام التعليمي والبرامج ومحتوياتها ، وما إلى ذلك من اهتمام بجانب الكيف التي تعتبر أكثر أهمية من الجوانب الكمية الأخرى .