ازعجني الامر كوني استاذة..............

اعزائي الاعضاء الكرام
ظاهرة استفحلت هذه الايام في مدينتي
ولا اضنها اقتصرت عليها فحست
بل ربما هي منتشرة في كثير من المدن
وهي تعدي التلاميذ على الاساتذة بالضرب
وهذه رابع حالة حدثت عندنا في الموسم الدراسي الحالي
وخاصة مع الاستاذات في المستويين المتوسط والثانوي
يضربن بلكمة على البطن ولم يتفرد الصبيان بذلك بل لاحتى البنات
اظنها نتائج المنظومة التربية الجديدة التي اعطت للتلميذ اكثر من حقه
بسينما الاستاذ اصبح في الحضيض
/
/
/

ما رايكم يا سادتي وانتم تروننا نهان
بما انكم الآباء والامهات والاخوة والاخوات
فيما وصل اليه ابناؤنا
بالله عليكم ردوا علي


انتظر تدخلاتكم

اختي الغالية فطيمة قبل ان اعطيك رايي اسمحي لي ان اشكرك جزيل الشكر على اثارة هذا الموضوع

للنقاش فهو حقا موضوع شغل الكثير في الفترة الاخيرة فلك مني تحية خاصة

اما عن رايي فانا اجد ان اختلاف اوضاع الدراسة بين الماضي القريب فقط والحاضر

قد اختلفت كثيرا خاصة بعد تغيير المنضومة التربوية

وكوني انتمي الى اسرة تعليمية في اغلبها لاحظت هذا النقاش كثيرا

واكثر ما يشتكي منه الاستاذ هو هاته التصرفات اللامسؤولة من طرف التلاميذ

وفي اغلب الاحيان يقول لك التلميذ بكل ثقة ليس لك الحق في ان تضربني او تشتمني او....

وهذا وضع مؤلم جدا فلا يجد الاستاذ ما يقول

اظن ان المنضومة التربوية قد سلبت من الاستاذ حقوقه وهذا ما جعل التلميذ يتمرد الا من رحم ربي

والادهى والامر في بعض الاحيان تجد الاولياء يشجعون ابناءهم ويفهمونهم انه ليس من حق الاستاذ او الاستاذة ان تضربك

كيف اذن نريد من الاستاذ ان يعلمهم وهم لا يحترمونه حتى؟

فما بالك اذا كانوا يعتدون عليه وبعدها نلوم الاساتذة على ضعف مستوى التلاميذ

اخوتي الكرام اريد ان اوجه كلمة لو سمحتم لي


لكل الاولياء لا تشجعوا ابناءكم على مثل هاته التصرفات وحاولوا ان تفهموهم مكانة الاستاذ

قم للمعلم وفه التبجيل ***كادالمعلم ان يكون رسولا


ولكم انتم اساتذتي الكرام

لا تنفعلوا على ابنائنا فهم خاصة في مرحلة التعليم المتوسط والثانوي

هم مراهقون حاولوا ان تحتووهم


والى ابنائنا التلاميذ المعلم او الاستاذ في مكانة والدك فعليك احترامه

فقد مضى علينا زمن كنا نخاف عندما يرانا المعلم او الاستاذ نلعب خارجا وقت الامتحانات

لكثرة احترامنا له ومعرفتنا انه يريد النا الخير والنجاح

اعذروني ان اطلت واتمنى ان لا اكون قد خرجت عن الموضوع

أولا شكرا لك يا أستاذة فاطمة على الموضوع المتميز.

إن التلامذة لا يحترمون أساتذتهم أبدا بل هم يزعجونهم بالتشويش على زملائهم في القسم و أحيانا يقوم هذا التلميذ لضرب الأستاذ وذلك ينجم عن مصاحبة أصدقاء السوء

وهذا التلميذ سوف يخضع لأي أمر يقولونه له لكي يصبح منهم أو منهم أو أن يكون هذا التلميذ في حالة نفسية معقدة .وهذا كل ما عندي

اولا التمس العدر للاتاخر في الرد لاني الحاضر الغائب بينكم
اما بخصوص رايك فانا اوافقك فهي حقا مشكلة سلك التعليم الحاصرة التلميد و استاده في الزمن البعيد في الماضي كان الاستاد له قيمته كان استاد معلما للاجيال له داكرة تزن الكثير من المعلومات يوصلها بطريقة مفهومة صحيحة تكون رصيدا معرفيا لدا الطالب اما في وقتنا الحالي اصبح الاستاد مكانتها في التعليم و عدمه متساويين داكرة لا تزن حبة رمل فكيف للرصيد ان يمتلا و لو بالقليل ان كان المعلم يتلفض بالفاض الفسق كلام السوء و ياتي فقط للمواعدات (الفتايات) كيف لا يُشًن عليه الضرب عزيزتي ؟؟؟؟؟؟ الضرب هنا حق للطالب بل يعتبر تصرف للمجاملة
اما ان تكلمت عن كفة طالب اليوم طالب كسول التزين المرتبة الاولى مواعدة الفتايات ليس مسعدا لتقبل اي معلومة الفاض في غير سلكها و كل هدا وزير التعليم اعطاه الحق بان لا يضرب منعا باتا في قانون جديد من قوانينه مهما فعل فهو ليس المسؤول حتى و ان كان عديم التربية ليس مسؤولا هكدا نظرة بن بوزيد
عزيزتي في نهاية راي اقول لك الهم يهدي الطالب ان كان المدب و يهدي المعلم ان كان المقترف
مر من هنا ضيف وادي العرب

تحية طيبة وسلام لك اختي الفاضلة فطيمة ولك شكري لمثل هذه المواضيع
لتداعيات الإثراء لتقريب وجعات النظر لتدارك المعظلة الكبرى
التي تعاني منها مؤسساتنا التربوية ..
كما اشكر كل المتدخلين ومن ساهم ولو بكلمة ..

اختي الكريمة ترددت كثيرا في الرد على هذا الموضوع المرير الذي تشوبه
مرارة العلقم..حصرة في النفوس وعمق الجراح التي لاتندمل بمرور الزمن..
ولكن ارتأيت ان اكون من بين مبدئي الرأي ولو بكلمة وخاصة في هذا الموضوع
وانا من لهم باع وباع كبير في هذا القطاع المشوب بكل الصعاب
ومسؤوليته عند الله كبيرة وعظمى اكبر مما يتصوره ايا كان...

ما اردت قوله اخيتي:
ان العملية التربوية مبنية على التفاعل الدائم والمتبادل بين الطلاب ومدرسيهم..
حيث ان سلوك الواحد يؤثر على الآخر .. وكلاهما يتأثران بالخلفية البيئية..
ولذا فإننا عندما نحاول ان نقيم اي ظاهرة في اطار المدرسة .. فمن الخطأ بمكان ان نفصلها
عن المركبات المختلفة المكونة لها.. حيث ان للبيئة جزءا كبيرا من هذه المركبات.

من حقك ان تتألمي وتصرخي بأعلى صوتك لمثل هذه الأعمال التي هي وليدة المرض التربوي ..
وليدة من ليس لهم احقية ما يملون ويسنون القوانين المستوردة والجائرة والردعية..
لتكميم الأفواه..؟؟؟؟!!!!
الأمر كارثي واين وجهتنا بهذه المريظة التربوية( المنظومة التربوية)
اين سنذهب بهذه الأفكار..؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
بقولون: المجتمعات التي تكون فيها التربية ناجحة هي الشعوب العظيمة.
ونحن نتقهقر من سوء الى اسوأ.

وانت ادرى وتعلمين علم اليقين.. ان رجال التربية اصبحوا مهمشين والزائف منهم
هو الأصلح.. وبين قوسين الغش والتلاعب وعدم الا مبالات اصبح يطفوا على المريظة التربوية
ذهبت جمالية التربية في مدارسمنا الى سلة الا مبالات..او المحذوفات..
ذهبت كل القيم التي حرصنا عليها وما زانا نصارع من اجلها ادراج الرياح..

تعلمين اختي الكريمة ان الإدارة همها وشغلها الشاغل احسن النقاط في الكشوفات ..
والنسب وترتيبها بين المؤسسات لا يهم النوعية بل جاهدة من اجل الكم والكم لا غير
منتهجة في ذلك كل السبل..
اذن اين تكمن المشكلة؟؟؟
والتلميذ الذي ضرب المعلم او المعلمة وكل يوم يضرب وما زال يضرب
ولن بتوقف عن الضرب وكل يوم نتطلع في الجرائد عن الضرب في كل المؤسسات وللأسف التربوية ...

مؤسف جدا ان نسمع بمثل هذه الأعمال والتصرفات..
مؤسف ان يضرب المعلم الذي يحرق اعصابه كل يوم..

يقولون : وراء كل امة عظيمة تربية عظيمة.. ووراء كل تربية عظيمة ولي متميز
ا
ولينا استن لنا قوانين جائرة ومناهج مستوردة ..
وتكليف الطالب او التلميذ بما لا يسع ذهنه ويحملونه حمل بعير
تصوري ان تلميذ السنة الأولى ابتدائي يحمل كل يوم عشر كتب وادواتها
على ظهره الذي لا يقدر به حمل جسده الهزيل..
وكأن كل التلاميذ لديهم سائقين خواص يوصلونهم
ان كانوا يدرسون داخل وطنهم.؟؟..!!

اخني الفاضلة ربما اطلت والإطالة تصيب النفوس بالملل..
اخيرا اقول يؤلمك المنهاج .. ويؤلمك الضرب .. ويؤلمك الحجم الساعي...ووووووووووو

ما علينا الا ان ننفض الغبار ونتوجه لتغير ما يفسد وبجميع السبل المشروعة..
بالأمس نفق مطالبين بحقنا وفينا من يخذلنا..

وهذه حكاية من عدة حكايات ولا احدثك عن الماضي او امس
لنتطلع لغد افظل جميل ومشرق
من اجل أسرة تربوية واعية فاعلة

وفقنا الله الى ما فيه الخير وصالح الأعمال
وشكرا

السلام عليكم

إن انتشار مثل هذه الظاهرة لا شك أنها نقطة سلبية و وصمة عار على جبين المجتمع ككل ، فمن انحطاط الأخلاق و تدني المستوىأن يهان رجل التربية و التعليم

إن نظرة المجتمع تغيرت تماما في السنوات الماضية فقد صارت مادية بحتة فصاحب المال و الجاه يقدر و يحترم لماله و ليس لشخصه

أما المعلم و الأستاذ فلا فائدة مادية ترجى منهم و بالتالي يحتجب و يختفي داعي تقديره أو وضع اعتبار و حساب لشخصه.

ثم إن الدولة و على رأسها وزارة التربية ساهمت بقدر كبير في هذه النظرة السلبية للأستاذ من خلال تهميشه المتعمد و سن قوانين أغلبها ضده

و تزيد من همومه في العمل مثل قانون منع الضرب الذي ساهم بقدر كبير في زيادة العنف في المدرسة و ارتفاع نسبة الإعتداء على رجال التربية و التعليم و خاصة العنصر النسوي

كما لا ننسى أن تأثير العشرية السوداء التي مرت بها الجزائر و أحداث العنف الكبيرة قد جعلت المجتمع الجزائري يميل إلى حل مشاكله و نزاعاته بالعنف اللـفـظي و الجسدي بعيدا عن الحوار الهادئ و البناء.