منتدى وادي العرب الجزائري
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


avatar

kada

عضو نشيط
البلد/ المدينة :
tiaret
العَمَــــــــــلْ :
طالب جامعي
المُسَــاهَمَـاتْ :
480
نقاط التميز :
929
التَـــسْجِيلْ :
26/10/2010


بسم الله الرحمن
الرحيم


من أنواع الزنا
الذي يستحله الشيعة هو ما يسمى
باستعارة فروج النساء بين بعضهم
البعض. و هذا مختلف عن زواج المتعة،
إذ ليس هناك أي شكل من أشكال الزواج
كالعقد أو ما شابه و إنما هو "إستعارة"
بالمعنى الحرفي!


نقل الطوسي : (عن
محمد بن مسلم عن أبي جعفر عليه
السلام قال: قلت له: الرجل يحل
لأخيه فرج جاريته؟ قال: نعم لا بأس
به له ما أحل له منها). الاستبصار ج3
ص136 أبي جعفر محمد بن الحسن الطوسي.


ونقل الطوسي في
الاستبصار أيضاً: (عن محمد بن مضارب
قال قال لي أبو عبد الله عليه
السلام: يا محمد خذ هذه الجارية
تخدمك و تصيب منها فإذا خرجت
فارددها إلينا). التبصار ج3 ص 136
وفروع الكافي ج2 ص 200 لمحمد بن يعقوب
الكليني.


و قد ورد في بعض
روايات الشيعة عن أحد أئمتهم كلمة
"لا أحب ذلك" أي استعارة الفرج.
فكتب محمد بن الحسن الطوسي صاحب
الاستبصار معلقاً عليها: (فليس فيه
ما يقتضي تحريم ماذكرناه لأنه ورد
مورد الكراهية، وقد صرح عليه
السلام بذلك في قوله: لا أحب ذلك،
فالوجه في كراهية ذلك أن هذا مما
ليس يوافقنا عليه أحد من العامة و
مما يشنعون به علينا، فالتنزه عن
هذا سبيله أفضل و إن لم يكن حراما،
و يجوز أن يكون إنما كره ذلك إذا لم
يشترط حرية الولد فإذا اشترط ذلك
فقد زالت هذه الكراهية). الاستبصار
ج3 ص137.


وهذا نوع آخر من
الزنا يستحله الشيعة و ينسبونه إلى
أئمة البيت كذبا و زورا و إن يتبعون
إلا أهواءهم مع أن الزنا بجميع
صوره حرام في الشريعة الإسلامية
كما هو معلوم لدى الجميع. فهل بقي
شيء من الحرام لم يفعلوه؟ ثم إذا
كان هذا التصريح الخطير من كبار
الأئمة، فما بال القطيع الكبير من
أتباعهم. بالله عليكم أيها الشيعة
أين العقل؟ أين هي الفطرة؟ أين هو
الحرام والحلال المنصوص عليه في
القرآن و السنة النبوية؟!

 

privacy_tip صلاحيات هذا المنتدى:

لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى