سمسومه
عضو نشيط
- رقم العضوية :
- 13266
- البلد/ المدينة :
- الجزائر_قالمة
- العَمَــــــــــلْ :
- طالبة جامعية
- المُسَــاهَمَـاتْ :
- 1102
- نقاط التميز :
- 1199
- التَـــسْجِيلْ :
- 06/03/2011
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
هدا اول موضوع اكتبه في هدا المنتدى باعتباري جديدة فيه فارجو ان ينال اعجابكم و ينير لكم دربكم
هده قصة فتاة اخدت تلهو في دنياها ولم تنتبه للمزايا التي اعطاها اياها خالقها
درست في الجامعة وتخرجت واشتغلت في احدى المستشفيات. وعندما نقول مستشفى نفكر بالاطباء والعمل الشريف الدي يقومون به.
وبالتحديد كان مجال عملها تشريح الجثث.لكن الشيطان لم يتركها بحالها فلم تكتف بعملها ولم تحفظ قيمة الامواة التى امرنا الله باحترامها.
فاصبحت تعمل مع الدجالين و السحرة و المشعودين بعدما اغروها بقليل من المال.فاصبحت تضع الاوراق المكتوبة
و صور الضحايا في افواه و بطون الجثث بعدما تختلى بها وعندما تدفن يدفن معها ما هو مكتوب.
مرت عليها سنوات وهي على هدا الحال وفي يوم من الايام صفعها القدر و عرفت ان الحياة قصيرة لا محالا
فقررت التوبة الى الله فدهبت الى الحج لكن ياترى مادا حدث .....؟
كانت كلما تقترب من الكعبة يحجبها الله عنها وتعمى عيناها عن رؤيتها فتعجبت للامر
فكررت الحج خمس مرات بدون فائدة خمس مرات لم تر فيها ولو شبر من الكعبة المقدسة.
وبعد مرور شهرين توفيت بدون ان تاخد رضى الله.سارت جنازتها وعند الوصول الى المقبرة حدثت الطامة الكبرى
هده الفتاة وبادن الله لم يتقبلها قبرها فكان كلما وضعها الرجال في القبر يرميها بعيدا والى الخارج كالكرة
واستمرت محاولات دفنها طويلا الى ان دلك الوضع كان يتكرر فكانت دموع الرجال تنهمر كدموع النساء خشية ورهبة وعجبا
لكن مع مرور الوقت فقدوا الامل فتركوا جثتها على جانب القبر وساروا وكان اخوها في مؤخرة العئدين وبينما هو يسير وقبل وصوله الى الباب
احس بشخص يهمس في ادنه قائلا: تابع سيرك ولا تلتفت خلفك.لكنه لم يستطع فمهما يكن لاتزال اخته وبمجرد التفاته فجع بجثت اخته تحترق كمن صب عليه الزيت ورميت عليه عود كبريت
سبحان الله قادر على كل شئ وكل شئ في طوعه سيار
العبرة من هده القصة ان من لم يحترم حدود الله كانت عاقبته وخيمة
وادعو الى كل المؤمنين بحسن الخاتمة
(منقول( للامانة
هدا اول موضوع اكتبه في هدا المنتدى باعتباري جديدة فيه فارجو ان ينال اعجابكم و ينير لكم دربكم
هده قصة فتاة اخدت تلهو في دنياها ولم تنتبه للمزايا التي اعطاها اياها خالقها
درست في الجامعة وتخرجت واشتغلت في احدى المستشفيات. وعندما نقول مستشفى نفكر بالاطباء والعمل الشريف الدي يقومون به.
وبالتحديد كان مجال عملها تشريح الجثث.لكن الشيطان لم يتركها بحالها فلم تكتف بعملها ولم تحفظ قيمة الامواة التى امرنا الله باحترامها.
فاصبحت تعمل مع الدجالين و السحرة و المشعودين بعدما اغروها بقليل من المال.فاصبحت تضع الاوراق المكتوبة
و صور الضحايا في افواه و بطون الجثث بعدما تختلى بها وعندما تدفن يدفن معها ما هو مكتوب.
مرت عليها سنوات وهي على هدا الحال وفي يوم من الايام صفعها القدر و عرفت ان الحياة قصيرة لا محالا
فقررت التوبة الى الله فدهبت الى الحج لكن ياترى مادا حدث .....؟
كانت كلما تقترب من الكعبة يحجبها الله عنها وتعمى عيناها عن رؤيتها فتعجبت للامر
فكررت الحج خمس مرات بدون فائدة خمس مرات لم تر فيها ولو شبر من الكعبة المقدسة.
وبعد مرور شهرين توفيت بدون ان تاخد رضى الله.سارت جنازتها وعند الوصول الى المقبرة حدثت الطامة الكبرى
هده الفتاة وبادن الله لم يتقبلها قبرها فكان كلما وضعها الرجال في القبر يرميها بعيدا والى الخارج كالكرة
واستمرت محاولات دفنها طويلا الى ان دلك الوضع كان يتكرر فكانت دموع الرجال تنهمر كدموع النساء خشية ورهبة وعجبا
لكن مع مرور الوقت فقدوا الامل فتركوا جثتها على جانب القبر وساروا وكان اخوها في مؤخرة العئدين وبينما هو يسير وقبل وصوله الى الباب
احس بشخص يهمس في ادنه قائلا: تابع سيرك ولا تلتفت خلفك.لكنه لم يستطع فمهما يكن لاتزال اخته وبمجرد التفاته فجع بجثت اخته تحترق كمن صب عليه الزيت ورميت عليه عود كبريت
سبحان الله قادر على كل شئ وكل شئ في طوعه سيار
العبرة من هده القصة ان من لم يحترم حدود الله كانت عاقبته وخيمة
وادعو الى كل المؤمنين بحسن الخاتمة
(منقول( للامانة