سمسومه
عضو نشيط
- رقم العضوية :
- 13266
- البلد/ المدينة :
- الجزائر_قالمة
- العَمَــــــــــلْ :
- طالبة جامعية
- المُسَــاهَمَـاتْ :
- 1102
- نقاط التميز :
- 1199
- التَـــسْجِيلْ :
- 06/03/2011
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اخواني الاعزاء هده فكرة مرت على خاطري وقررت ان اشارككم بها واتمنى ان تقرؤوا موضوعي الى اخر كلمة
سن المراهقة
في ديننا وكتابنا الشريف او في سنة نبينا لم نسمع ابدا بهدا المصطلح
لكن مع مرور الزمن واختلاط الاجناس والانفتاح على الخارج وعلى الدول الغربية
اصبح هدا المصطلح شائع جدا بل ومتداول حتى عند الاميين
بل وضعوا لها حدا الا وهو مابين 13 و20 وقرروا تسميتها بالمرحلة الحرجة
وانا الى حد الان لم يخطر على بالي ادا ماكان هدا صحيح ام ل؟ا
اصبح الناس في مجتمعنا لا يثقون بمن هم في هده الاعمار بل اعتبروهم اناسا
لا يملكون عقلا ثابتا او متوازنا وان عليه ان يتعدى العشرين حتى يعتبروه انسانا ناضجا
ما هدا التفكير وما هده العنصرية؟
فقد اصبحت ارى الاباء يهتمون لابنائهم اكثر في هده السن
يحرمون البنات من الهواتف والدكور من النقود او الخروج
انا لا اقول ان هدا غير صائب لكن نحن بدورنا نحتاج القليل من الثقة
وكل يحكمه اصله كما يقال اليس كدلك؟
مثال اخر عن المجتمع ونظرته الى المراهق كما يسمونه: يدعون ان في هده السن الفتاة ستخطئ بتعارفها على احدى الشبان
لكننا نرى انه حتى الفتيات الكبار تخطئ بل احيانا اخطاء لا تتجرا المراهقة على فعلها
ويقال ان الشاب سيداوم على التدخين واستهلاك المخدرات لكن هدا شائع حتى عند الكبار
وفي بعض الاحيان نرى ان من في عمرنا هم من يداومون على الصلاة والدروب الحسنة اكثر من الكبار اليس هدا صحيح؟
بل ايضا جعلو للمراهقة انواع :مراهقة طبيعية سليمة.ومراهقة حساسة مضرة
لا ادكر احدا من الائمة الصالحين دكر هدا الا ترون ان هدا كله من افعال الغرب وتدخلهم في شؤون الاسلام واعتبروه متخلفا ادا لم يتبعهم
انا بصراحة لا يشرفني ان يدعوني احد بالمراهقة
مثال ثاني: ادا تطرق احد الاقرباء الى موضوع الزواج واردت المشاركة ينظرون اليك نظرة استهزاء ويدعونك بالمراهق السادج الدي لا يهوى سوى اللعب
ولا يقدر على تحمل المسؤولية اهده هي نظرة المجتمع الينا نحن الشباب في اعمار الزهور
من المفروض ان يتوقعوا منا الكثير في انشط مرحلة من حياتنا
هده اطلالة خفيفة على ما يدعونه بسن المراهقة
وسؤالي هو الى متى سيتم الاستهزاء بارائنا ومشاركاتنا؟
مثلا ادا راك احد مع ابن عمك او ابن خالق او حتى صديق من الدراسة
الى متى سيفهمون دلك بالخطا ويتهمونك بانك تمرين بمراهقة حساسة عصيبة ستسئ الى سمعتك؟
الى متى سيظلون يدعوننا بالمراهقين السادجين الغير قادرين على تحمل المسؤولية؟
والسؤال الرئيسي لموضوعي هو: هل للمراهقة وجود؟
اتمنى المشاركة بارائكم للاستفادة منها
والسلام عليكم
اخواني الاعزاء هده فكرة مرت على خاطري وقررت ان اشارككم بها واتمنى ان تقرؤوا موضوعي الى اخر كلمة
سن المراهقة
في ديننا وكتابنا الشريف او في سنة نبينا لم نسمع ابدا بهدا المصطلح
لكن مع مرور الزمن واختلاط الاجناس والانفتاح على الخارج وعلى الدول الغربية
اصبح هدا المصطلح شائع جدا بل ومتداول حتى عند الاميين
بل وضعوا لها حدا الا وهو مابين 13 و20 وقرروا تسميتها بالمرحلة الحرجة
وانا الى حد الان لم يخطر على بالي ادا ماكان هدا صحيح ام ل؟ا
اصبح الناس في مجتمعنا لا يثقون بمن هم في هده الاعمار بل اعتبروهم اناسا
لا يملكون عقلا ثابتا او متوازنا وان عليه ان يتعدى العشرين حتى يعتبروه انسانا ناضجا
ما هدا التفكير وما هده العنصرية؟
فقد اصبحت ارى الاباء يهتمون لابنائهم اكثر في هده السن
يحرمون البنات من الهواتف والدكور من النقود او الخروج
انا لا اقول ان هدا غير صائب لكن نحن بدورنا نحتاج القليل من الثقة
وكل يحكمه اصله كما يقال اليس كدلك؟
مثال اخر عن المجتمع ونظرته الى المراهق كما يسمونه: يدعون ان في هده السن الفتاة ستخطئ بتعارفها على احدى الشبان
لكننا نرى انه حتى الفتيات الكبار تخطئ بل احيانا اخطاء لا تتجرا المراهقة على فعلها
ويقال ان الشاب سيداوم على التدخين واستهلاك المخدرات لكن هدا شائع حتى عند الكبار
وفي بعض الاحيان نرى ان من في عمرنا هم من يداومون على الصلاة والدروب الحسنة اكثر من الكبار اليس هدا صحيح؟
بل ايضا جعلو للمراهقة انواع :مراهقة طبيعية سليمة.ومراهقة حساسة مضرة
لا ادكر احدا من الائمة الصالحين دكر هدا الا ترون ان هدا كله من افعال الغرب وتدخلهم في شؤون الاسلام واعتبروه متخلفا ادا لم يتبعهم
انا بصراحة لا يشرفني ان يدعوني احد بالمراهقة
مثال ثاني: ادا تطرق احد الاقرباء الى موضوع الزواج واردت المشاركة ينظرون اليك نظرة استهزاء ويدعونك بالمراهق السادج الدي لا يهوى سوى اللعب
ولا يقدر على تحمل المسؤولية اهده هي نظرة المجتمع الينا نحن الشباب في اعمار الزهور
من المفروض ان يتوقعوا منا الكثير في انشط مرحلة من حياتنا
هده اطلالة خفيفة على ما يدعونه بسن المراهقة
وسؤالي هو الى متى سيتم الاستهزاء بارائنا ومشاركاتنا؟
مثلا ادا راك احد مع ابن عمك او ابن خالق او حتى صديق من الدراسة
الى متى سيفهمون دلك بالخطا ويتهمونك بانك تمرين بمراهقة حساسة عصيبة ستسئ الى سمعتك؟
الى متى سيظلون يدعوننا بالمراهقين السادجين الغير قادرين على تحمل المسؤولية؟
والسؤال الرئيسي لموضوعي هو: هل للمراهقة وجود؟
اتمنى المشاركة بارائكم للاستفادة منها
والسلام عليكم