الزمان

ذكرتني أغنية قديمة، لفائزة أحمد على ما أظن، سمعتها مؤخرا وكنت أحببتها (زمان) في طفولتي تقول في مطلعها :

فمن يرى الزمان وسعادة الدنيا في سرورُ القلبِ، واستقرارُه وهدوؤُهُ، يكفيه القليل وتشبعه الكسرة ويروي عطشه القليل من الماء ويقنع بما وَجَدْ، ولا يطلب ما بَعُدْ، ولكنه لا يتواكل بل يعمل ويجد، ويتكل ويكد. فهذا لا يهتزُّ من الزوابعِ ولا يتحرَّكُ للحوادثِ، ولا تنزعجُ نفسه للتوافِهِ من الأمور. يعيش زمانه ببساطة ويغتنم وقته بحكمة، عوض أن يلعن الظلام فهو يشعل شمعة، وعوض أن يلعن الزمان فهو يسعى لتغييره للأحسن بما يرضي الرحمان.

نعيب زماننا والعيب فينـــا *.* وما لزماننا عيب سوانـا
ونهجو ذا الزمان بغير ذنـب *.* ولو نطق الزمان لنا هجانا
وليس الذئب يأكل لحم ذئب *.* ويأكل بعضنا بعضا عيانـا

ا " لا تسبوا الدهر فإن الله هو الدهر " رواه مسلم عن أبي هريرة ( 5827 ) ،
وفي لفظ آخر: " لا يسب أحدكم الدهر فإن الله هو الدهر"
، وفي لفظ آخر : " لا يقولن أحدكم يا خيبة الدهر فإن الله هو الدهر " ،
وفي لفظ:" قال الله عز وجل : يؤذيني ابن آدم يقول يا خيبة الدهر فلا يقولن يا خيبة الدهر فأنا الدهر أقلب الليل والنهار فإذا شئت قبضتهما

قالوا: هو مجاز وسببه أن العرب كان شأنها أن
تسب الدهر عند النوازل والحوادث والمصائب النازلة بها من موت أو هرم أو تلف مال أو غير ذلك فيقولون " يا خيبة الدهر " ونحو هذا من ألفاظ سب الدهر