منتدى وادي العرب الجزائري
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


تاج الإسلام

تاج الإسلام

عضو نشيط
البلد/ المدينة :
بسكرة
المُسَــاهَمَـاتْ :
1034
نقاط التميز :
1924
التَـــسْجِيلْ :
28/03/2011
لهاث الكلب- أكرمكم الله


الاعجاز العلمي في القرآن و السنة Dog

صورة لكلب يلهث
الدكتور محمد دودح
باحث متفرغ في الهيئة العالمية للاعجاز العلمي في القرآن والسنة
يقول تعالى: (وَاتْلُ عَلَيْهِمْ نَبَأَ الّذِيَ آتَيْنَاهُ آيَاتِنَا فَانْسَلَخَ مِنْهَا فَأَتْبَعَهُ الشّيْطَانُ فَكَانَ مِنَ الْغَاوِينَ. وَلَوْ شِئْنَا لَرَفَعْنَاهُ بِهَا وَلَـَكِنّهُ أَخْلَدَ إِلَى الأرْضِ وَاتّبَعَ هَوَاهُ فَمَثَلُهُ كَمَثَلِ الْكَلْبِ إِن تَحْمِلْ عَلَيْهِ يَلْهَثْ أَوْ تَتْرُكْهُ يَلْهَث ذّلِكَ مَثَلُ الْقَوْمِ الّذِينَ كَذّبُواْ بِآيَاتِنَا فَاقْصُصِ الْقَصَصَ لَعَلّهُمْ يَتَفَكّرُونَ ) الأعراف: 175و176.

الدلالة العلمية:
توجد في جلد الإنسان غدد عرقية تختص بتنظيم درجة الحرارة Eccrine Sweat Glands, وتوجد في جلد الكلب غدد تختص بالترطيب وتمييز رائحة الكلاب Apocrine Sweat Glands, ولا يملك غدد تختص بتنظيم درجة الحرارة لذا لا يملك إلا اللهاث Panting دوما حتى ولو لم يخرج لسانه ليعرض أكبر مساحة حيث تخرج الحرارة مع بخار الماء.

الاعجاز العلمي في القرآن و السنة 583px-Skin-ar

يحتوي جلد الإنسان على غدد عرقية تختص بتنظيم الحرارة الزائدة Eccrine sweat Glands.بالمقابل لا يحتوي جلد الكلب على غدد عرق مهمتها تنظيم الحرارة الزائدة فلا يملك سوى اللهاث عند بذل الجهد أو الراحة.

الاعجاز العلمي في القرآن و السنة Dtjo

يحتوي جلد الإنسان على غدد عرقية تختص بتنظيم الحرارة الزائدة Eccrine sweat Glands.بالمقابل لا يحتوي جلد الكلب على غدد عرق مهمتها تنظيم الحرارة الزائدة فلا يملك سوى اللهاث عند بذل الجهد أو الراحة.
التوافق مع العلوم الحديثة:
قال السيوطي: "عن قتادة.. قال هذا مثل ضربه الله لمن عرض عليه الهدى فأبى أن يقبله وتركه", وقال العيني في كتابه عمدة القاري

: "(فَانْسَلَخَ مِنْهَا) اتبع هواه فانسلخ من الإيمان", وقال ابن القيم: "أي خرج منها كما تنسلخ الحية من جلدها.. ولم يقل فسلخناه منها لأنه هو الذي تسبب إلى انسلاخه منها باتباع هواه.. فلما انسلخ من آيات الله ظفر به الشيطان ظفر الأسد بفريسته", وقال ابن عاشور: ”الانسلاخ حقيقته خروج جسد الحيوان من جلده حينما يسلخ عنه جلده والسلخ إزالة جلد الحيوان الميت عن جسده“, وقال الكلبي: "(و)اللهث.. تنفس بسرعة وتحريك أعضاء الفم وخروج اللسان وأكثر ما يعتري ذلك الحيوانات مع الحر والتعب (ولكنها).. حالة دائمة للكلب ومعنى (إن تحمل عليه) إن تفعل معه ما يشق

عليه.. (أو تتركه).. فهو يلهث على كل حال", وقال أبو السعود: "تشبيه.. ما اعتراه بعد الانسلاخ.. بما ذُكر من حال الكلب", وقال الفخر الرازي: "عم بهذا التمثيل جميع المكذبين بآيات الله.. فحصل التمثيل بينهم وبين الكلب لأنهم بقوا على الضلال في كل الأحوال مثل هذا الكلب الذي بقي على اللهث في كل الأحوال".
وتقوم الغدد العرقية في الجلد بإفراز العرق وخفض درجة الحرارة عندما يبذل الإنسان جهدا زائدا كالعدو الشديد وينهج خاصة في الجو الحار, وجلد الكلب يخلو منها ولذا لا يملك إلا اللُهاث سواء بذل جهدا أو سكن, ويصور القرآن حال من يفر أمام دلائل الوحي وينسلخ من فطرة الإيمان بهالك فقد جلده الواقي ليصبح كالكلب بلا عرق ولا يملك إلا اللُهاث فضلا عن كونه حيوانا بلا عقل.
 
تاج الإسلام

تاج الإسلام

عضو نشيط
البلد/ المدينة :
بسكرة
المُسَــاهَمَـاتْ :
1034
نقاط التميز :
1924
التَـــسْجِيلْ :
28/03/2011
معجزة الاذن

الاعجاز العلمي في القرآن و السنة Dff
صورة لمكونات الاذن
إعداد معتز الراوي
يقول الله سبحانه و تعالى :- (هل اتى على الانسان حين من الدهر لم يكن شيئا مذكورا انا خلقنا الانسان من نطفة امشاج نبتليه فجعلناه سميعا بصيرا) سورة الانسان آية 1 و 2
و يقول سبحانه :- (وهو الذي أنشأ لكم السمع والأبصار والأفئدة .قليلا ما تشكرون) سورة المؤمنون آية 78
ان الاصوات تاتي الينا بتموجات الهواء و ان هذه التموجات منها الشديد و منها الضعيف و منها ما ياتي عموديا و منها ما ياتي جانبيا فخلق الله تعالى (صيوان الاذن) و جعله غضروفيا بين العظم و اللحم و جعل فيه ليتلقا امواج الصوت و يعكسها من طية الى لية و يوصلها الى (الصماخ)........طيات و ليات
و علم سبحانه بان الرياح التي تحمل الصوت من الممكن ان تكون عنيفة و قد تحمل معها مؤذيات مثل غبار و حشرات فجعل سبحانه (الصماخ ) متقوسا نحو الاعلى و جعل في فمه سياجا من الشعر و في باطنه الشمع ليلتقي صدمة الرياح بانحرافه و بالشعر و الشمع المؤذيات فلا تصل الى غشاء الطبلة الرقيق.
و علم سبحانه ان بعض الاصوات قد تكون ضعيفة فجعل من (الصماخ) بشكله الكهفي المملوء بالهواء وسيلة لمضاعفة الصوت (التصدية) على النحو الذي نسمعه في الحمامات و الكهوف من ضجة الصوت الضعيف يرجع الصدى و علم سبحانه ان الغشاء المتوتر كالطبل هو افضل الاجسام الصلبة في توصيل الصوت فخلق (غشاء الطبلة) و (غشاء الكوة البيضية) و الاغشية الاخرى في الاذن الداخلية ....
و علم سبحانه انه اذا تثبت جسم صلب صغير في طرف غشاء مشدود متوتر اوصل الاهتزازات الصوتية على و جه افضل فخلق سلسلة من ثلاث عظيمات و ربطها بين (غشاء الطبلة) و غشاء (الكوة البيضية) ...
و علم سبحانه ان كل جسم صلب محاط بوسط مختلف عنه في الجوهر يرسل الاهتزازات بجوهره باشد مما يرسلها في الوسط المحيط به فجعل العظيمات الثلاث معلقة في الهواء يحيط بها و يفصلها عن عظام الراس و فعل مثل ذلك في (الصفيحة اللولبية ) فاحاطها بسائل مختلف عنها في الجوهر كي لا تنقل الاهتزازات السارية في العظيمات و الصفيحة اللولبية الى عظام الجمجمة و تتبدد فيها.....
و علم ان سلسلة العظيمات قد تصاب بما يعطل عملها في نقل الصوت من غشاء الطبلة الى غشاء الكوة البيضية فخلق (الكوة المستديرة) و غطاها بغشاء يساعد على ايصال الصوت الى الاذن الداخلية و جعل لكل كوة من الكوتين طريقا في داخل (القوقعة)........
و علم ان الشكل الحلزوني اللولبي هو الشكل الاصلح لانتشار الالياف العصبية السمعية على مساحة متسعة ضمن جسم صغير في حيز ضيق فخلق (القوقعة) و جعل فيها القنات اللولبية سلمين مستطرقين يصعد احدهما الدهليزي من (الكوة البيضية) و ينزل الاخر الطبلي الى (الكوة المستديرة) و جعل في (القنات اللولبية) (الصفيحة اللولبية العظمية الغشائية) التي تفرز سائل اللمفا........
و علم ان بعض الاصوات تاتي من الجمجمة فخلق (القنوات الهلالية) لتساعد على جمع التموجات الصوتية الاتية من الجمجمة و توجه سير الاصوات حسب اتجاه تجاويفها المنحنية و توصلها الى اعصاب السمع المنتشرة في سوائلها و سوائل القوقعة و خلق الزقين الغشائيين المملوئين باللمفا و جعل في احدهما الحجرين الاذنيين المتباورين ليزيدا بصداهما شدة الهزات الصوتية .....
و علم سبحانه ان للهواء ضغطا خارجيا قويا يؤذي غشاء الطبلة ان لم يقابل من داخل الاذن الوسطى بهواء يعادله و يقاومه و يحفظ الموازنة في ضغط الهواء و حرارته فاذا حصل زفير او شهيق طويل و كان الانف و الفم مسدودين فيتوتر الغشاء الطبلي و يتحدب نحو الخارج عند الزفير و نحو الباطن عند الشهيق فيتشوش السمع فخلق سبحانه بوق (اوستاكيوس) و ادخل منه الهواء الى الاذن الوسطى و جعل من هذا البوق في الوقت نفسه موضحا للاصوات كما توضح ثقوب الالة الموسيقية اصواتها و جعله منفذا للمخاط الذي يفرز من باطن الطبلة........
فسبحان الله الحكيم العليم القدير الذي عرف كل هذي الاسرار و الطبائع و النواميس التي لم يعرفها العلماء الى بعد الاف السنين من خلق الانسان فخلق جهاز الاذن المعقد على مقتضى هذي الاسرار.

 

privacy_tip صلاحيات هذا المنتدى:

لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى