![mohamed kechad](https://2img.net/u/3412/45/42/53/avatars/2838-94.jpg)
mohamed kechad
عضو نشيط
- البلد/ المدينة :
- ز.الوادي
- المُسَــاهَمَـاتْ :
- 728
- نقاط التميز :
- 2187
- التَـــسْجِيلْ :
- 10/10/2010
إنا أعطيناك الكوثر
اعداد الموضوع: محمد بن لمين
"إنا أعطيناك الكوثر"
عن أنس قال: "بينا رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات يوم بين أظهرنا
إذ أغفى إغفاءةً ثم رفع رأسه مبتسماً، فقلنا: ما أضحكك يا رسول الله؟ قال: أنزلت
علي آنفاً سورة، فقرأ: بسم الله الرحمن الرحيم: " إنا أعطيناك الكوثر * فصل
لربك وانحر * إن شانئك هو الأبتر "، ثم قال: أتدرون ما الكوثر؟ قلنا: الله
ورسوله أعلم، قال: فإنه نهر وعدنيه ربي عز وجل عليه خير كثير، هو حوض ترد عليه
أمتي يوم القيامة، آنيته عدد النجوم، فيختلج العبد منهم، فأقول: رب إنه مني،
فيقول: ما تدري ما أحدث بعدك".
عن ابن عباس، قال: "الكوثر": الخير الكثير الذي أعطاه الله إياه.
قال أبو بشر قلت لسعيد بن جبير: إن أناساً يزعمون أنه نهر في الجنة؟ فقال سعيد:
النهر الذي في الجنة من الخير الذي أعطاه الله إياه. قال الحسن: هو القرآن العظيم.
قال عكرمة: النبوة والكتاب.
والمعروف: أنه نهر في الجنة أعطاه الله رسول الله صلى الله عليه وسلم كما
جاء في الحديث: عن أنس قال: "قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: دخلت الجنة
فإذا أنا بنهر يجري بياضه بياض اللبن، وأحلى من العسل، وحافتاه خيام اللؤلؤ، فضربت
بيدي فإذا الثرى مسك أذفر، فقلت لجبريل: ما هذا؟ قال الكوثر الذي أعطاكه الله عز
وجل".
عن ابن عمر قال: "قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: الكوثر نهر في
الجنة، حافتاه الذهب، مجراه على الدر والياقوت، تربته أطيب من المسك، وأشد بياضاً
من الثلج".
قال عبد الله بن عمرو: "قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: حوضي مسيرة
شهر، ماؤه أبيض من اللبن، وريحه أطيب من المسك، وكيزانه كنجوم السماء، من يشرب
منها لم يظمأ أبداً".
ـــــــــــــــــــــــــــــــــ
المرجع: كتاب : معالم التنزيل
للبغوي
المؤلف : محيي السنة ، أبو محمد
الحسين بن مسعود البغوي (المتوفى : 510هـ)
المحقق : حققه وخرج أحاديثه محمد
عبد الله النمر - عثمان جمعة ضميرية - سليمان مسلم الحرش
اعداد الموضوع: محمد بن لمين
"إنا أعطيناك الكوثر"
عن أنس قال: "بينا رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات يوم بين أظهرنا
إذ أغفى إغفاءةً ثم رفع رأسه مبتسماً، فقلنا: ما أضحكك يا رسول الله؟ قال: أنزلت
علي آنفاً سورة، فقرأ: بسم الله الرحمن الرحيم: " إنا أعطيناك الكوثر * فصل
لربك وانحر * إن شانئك هو الأبتر "، ثم قال: أتدرون ما الكوثر؟ قلنا: الله
ورسوله أعلم، قال: فإنه نهر وعدنيه ربي عز وجل عليه خير كثير، هو حوض ترد عليه
أمتي يوم القيامة، آنيته عدد النجوم، فيختلج العبد منهم، فأقول: رب إنه مني،
فيقول: ما تدري ما أحدث بعدك".
عن ابن عباس، قال: "الكوثر": الخير الكثير الذي أعطاه الله إياه.
قال أبو بشر قلت لسعيد بن جبير: إن أناساً يزعمون أنه نهر في الجنة؟ فقال سعيد:
النهر الذي في الجنة من الخير الذي أعطاه الله إياه. قال الحسن: هو القرآن العظيم.
قال عكرمة: النبوة والكتاب.
والمعروف: أنه نهر في الجنة أعطاه الله رسول الله صلى الله عليه وسلم كما
جاء في الحديث: عن أنس قال: "قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: دخلت الجنة
فإذا أنا بنهر يجري بياضه بياض اللبن، وأحلى من العسل، وحافتاه خيام اللؤلؤ، فضربت
بيدي فإذا الثرى مسك أذفر، فقلت لجبريل: ما هذا؟ قال الكوثر الذي أعطاكه الله عز
وجل".
عن ابن عمر قال: "قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: الكوثر نهر في
الجنة، حافتاه الذهب، مجراه على الدر والياقوت، تربته أطيب من المسك، وأشد بياضاً
من الثلج".
قال عبد الله بن عمرو: "قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: حوضي مسيرة
شهر، ماؤه أبيض من اللبن، وريحه أطيب من المسك، وكيزانه كنجوم السماء، من يشرب
منها لم يظمأ أبداً".
ـــــــــــــــــــــــــــــــــ
المرجع: كتاب : معالم التنزيل
للبغوي
المؤلف : محيي السنة ، أبو محمد
الحسين بن مسعود البغوي (المتوفى : 510هـ)
المحقق : حققه وخرج أحاديثه محمد
عبد الله النمر - عثمان جمعة ضميرية - سليمان مسلم الحرش