ابو الحارث الاثريطاقم المتميزينرقم العضوية : 22906البلد/ المدينة : الجزائر وهرانالمُسَــاهَمَـاتْ : 26158نقاط التميز : 24766التَـــسْجِيلْ : 12/08/2011الإثنين 3 أكتوبر - 21:21#1الأطفال هم سر الحياة ورمز الأمل. الاطفال معلمون صغار ساقتهم سنة هذا الوجود الى عالمنا نظن انهم بنا يعيشون وعلى دمائنا ينمون ويتكاملون والحقيقة اننا بهم نعيش وعليهم ننمو ونتكامل، هم يعطون اكثر مما يأخذون. أحلامهم ليست أوهاما ولا تخيلاتهم تصورات.. هي من صميم الواقع من صميم المعاناة والفعل اليومي، تتراءى لهم الحقيقة مغلفة غامضة فيثيرون اسئلتهم ويلحون ونتهرب ربما من بعض اسئلتهم، ويشغلنا ربما ضباب الاحداث ويحجبنا عن جوهرها فنضحك ونفر الى ما نظنه الجد والحقيقية ونحن في هذا ظالمون مخطئون. ويكبرون وتكبر احلامهم وتتعقد مشكلاتهم.. أجل للصغار مشاكل: »من تكون هذه الراعية الصغيرة يا أبي..؟ وحبة الرمل على شاطئ بحر الرمال، كيف نشأت ومن اين؟ والجمال..؟ والوردة والشوك.؟. والحرب..؟ والصلاة..؟ والطفلة اللاجئة..؟ والحب..؟ والسلام..؟ والخير والشر..؟ والغنى والفقر.؟ وتبقى خواطر تستثيرها اصوات الحياة المتكاثرة مع تكاثر السنين فتنعكس في أسئلة دقيقة محرجة ولكنها تفيد وتعلم.. أجل اسئلة الصغار الكبار تعلم.. وحسبنا فرحة وسعادة ان هذه الاحاديث أطلت بنا على اجمل ما في الوجود من قيم وأروع ما في الحياة من مواقف انسانية باقية. يقول أحد الشعراء ألا يا طفلُ لا تكبرْ.. ألا يا طفل لا تكبرْ.. فهذا عهدك الأغلى.. وهذا عهدك الأطهرْ فلا همٌّ ولا حزنٌ.. ولا "ضغطٌ" ولا "سكّرْ".. وأكبر كِذبةٍ ظهرت.. على الدنيا: "متى أكبرْ؟!" فعشْ أحلامك الغفلى.. وسطّرها على الدفترْ.. وزخرفْ قصرها العاجي.. ولوّن سهلها الأخضرْ وموّجْ بحرها الساجي.. وهيّج سُحْبَها المُمْطرْ وصوّرْ طيرَها الشادي.. ونوّرْ روضَها المُمْطرْ ستعرفُ عندما تكبر.. بأن الحُلْمَ لمْ يظهرْ!![img][/img] [img][/img]
الأطفال هم سر الحياة ورمز الأمل. الاطفال معلمون صغار ساقتهم سنة هذا الوجود الى عالمنا نظن انهم بنا يعيشون وعلى دمائنا ينمون ويتكاملون والحقيقة اننا بهم نعيش وعليهم ننمو ونتكامل، هم يعطون اكثر مما يأخذون. أحلامهم ليست أوهاما ولا تخيلاتهم تصورات.. هي من صميم الواقع من صميم المعاناة والفعل اليومي، تتراءى لهم الحقيقة مغلفة غامضة فيثيرون اسئلتهم ويلحون ونتهرب ربما من بعض اسئلتهم، ويشغلنا ربما ضباب الاحداث ويحجبنا عن جوهرها فنضحك ونفر الى ما نظنه الجد والحقيقية ونحن في هذا ظالمون مخطئون. ويكبرون وتكبر احلامهم وتتعقد مشكلاتهم.. أجل للصغار مشاكل: »من تكون هذه الراعية الصغيرة يا أبي..؟ وحبة الرمل على شاطئ بحر الرمال، كيف نشأت ومن اين؟ والجمال..؟ والوردة والشوك.؟. والحرب..؟ والصلاة..؟ والطفلة اللاجئة..؟ والحب..؟ والسلام..؟ والخير والشر..؟ والغنى والفقر.؟ وتبقى خواطر تستثيرها اصوات الحياة المتكاثرة مع تكاثر السنين فتنعكس في أسئلة دقيقة محرجة ولكنها تفيد وتعلم.. أجل اسئلة الصغار الكبار تعلم.. وحسبنا فرحة وسعادة ان هذه الاحاديث أطلت بنا على اجمل ما في الوجود من قيم وأروع ما في الحياة من مواقف انسانية باقية. يقول أحد الشعراء ألا يا طفلُ لا تكبرْ.. ألا يا طفل لا تكبرْ.. فهذا عهدك الأغلى.. وهذا عهدك الأطهرْ فلا همٌّ ولا حزنٌ.. ولا "ضغطٌ" ولا "سكّرْ".. وأكبر كِذبةٍ ظهرت.. على الدنيا: "متى أكبرْ؟!" فعشْ أحلامك الغفلى.. وسطّرها على الدفترْ.. وزخرفْ قصرها العاجي.. ولوّن سهلها الأخضرْ وموّجْ بحرها الساجي.. وهيّج سُحْبَها المُمْطرْ وصوّرْ طيرَها الشادي.. ونوّرْ روضَها المُمْطرْ ستعرفُ عندما تكبر.. بأن الحُلْمَ لمْ يظهرْ!![img][/img] [img][/img]
ابو الحارث الاثريطاقم المتميزينرقم العضوية : 22906البلد/ المدينة : الجزائر وهرانالمُسَــاهَمَـاتْ : 26158نقاط التميز : 24766التَـــسْجِيلْ : 12/08/2011الثلاثاء 4 أكتوبر - 0:20#2الأطفالهم زهرة الحياة وزينتهاهم كالبلابل الشادية في كل منزل وفي كل قلبمهما بلغ بنا العنا من شقاوتهمإلا أن هذا العنا كالماء البارد في صيف قائظ هم فرحة قلب كل أم وأب
الأطفالهم زهرة الحياة وزينتهاهم كالبلابل الشادية في كل منزل وفي كل قلبمهما بلغ بنا العنا من شقاوتهمإلا أن هذا العنا كالماء البارد في صيف قائظ هم فرحة قلب كل أم وأب
رومايسةعضو نشيطرقم العضوية : 19788البلد/ المدينة : الجزائرالمُسَــاهَمَـاتْ : 894نقاط التميز : 1161التَـــسْجِيلْ : 30/06/2011الثلاثاء 4 أكتوبر - 9:39#3شكرا لك أخي العزيز على الموضوع القيم وبارك الله فيك
ابو الحارث الاثريطاقم المتميزينرقم العضوية : 22906البلد/ المدينة : الجزائر وهرانالمُسَــاهَمَـاتْ : 26158نقاط التميز : 24766التَـــسْجِيلْ : 12/08/2011الثلاثاء 4 أكتوبر - 23:24#4وفيكي بارك اختاه رومايسة ومنكي نتعلم ونستفيد