اقوال اهل العلم في معمر القدافي

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه .


وبعد :


فهذا بعض ما وقفت عليه من فتاوى العلماء السلفيين في تكفير الطاغية معمر القذافي ، وأحببت نقله لإخوتي إبراءً للذمة ، ولما رأيته من تحامل وافتراء على بعض رموز الدعوة السلفية ، وعدم معرفة الكثير بفتاواهم وآرائهم ومواقفهم ، ورميهم بعدم معرفتهم الواقع !


ومن عنده المزيد فليضيفه مشكورًا مأجورًا زاده الله من فضله ، علمًا أن هذه الفتاوى قديمة فالإمام الألباني متوفى 1420هـ ، والعلامة الوادعي متوفى 1422هـ ، وفتوى هيئة كبار العلماء صادرة في عام 1402هـ ، حفظ الله الأحياء من علماءنا ورحم الأموات منهم .
وفضلت وضعها في القسم السياسي لأنها متعلقة به .


الإمام محمد ناصر الدين الألباني

نقلاً عن موقع السبيل القويم


فتوى هيئة كبار العلماء



بيان من هيئة كبار العلماء بالمملكة العربية السعودية بشأن القذافي



الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لا نبي بعده محمد وآله وصحبه ومن اقتدى بهديه وبدعوته وبعد :




أعرب المجلس بعض ما من الله به على هذه المملكة من النعم العظيمة اعلاها وأجلها كتب الإسلام والدعوة إليه قولاً وعملاً وتحكيم شريعة الله في الدماء والأموال والأعراض والمحافظة على ما قرره أهل العلم أنه من الضروري لقيام المجتمعات السليمة مما يسمي بالضروريات الخمس مما عاد على هذه البلاد بحمد الله بالطمأنينة والأمن والرخاء والاحترام العالمي العام للترابط بين الحاكم والمحكوم مما كان له أحسن الأثر في نفوس أهل الصلاح والإصلاح والتقوى والفضيلة والعدل والإنصاف في مختلف أنحاء العالم يضاف إلى ذلك ما تتمتع به هذه البلاد من نهضة علمية وثقافية واجتماعية واقتصادية وعمرانية وما تقوم به حكومتنا في سبيل الدعوة إلى الله والوقوف بجانب المسلمين من بعض الدعاة إلى الله في أنحاء العالم وإقامة المساجد والمراكز الإسلامية والمستشفيات وغير ذلك مما جعلها محط أنظار الجميع ورمز احترامهم وتقديرهم .



لقد استعرض المجلس ذلك كله كما استعرض الاتجاهات العدائية التي تقوم بها صحائف منحرفة في اتجاهاتها وعقائدها يحدوها الحقد والحسد ويسيّر اتجاهاتها الآثمة المنحرفة عناصر ذات مشارب متشابهة في رداء الإسلام والمسلمين ترى في هذه البلاد القاعدة الكبرى للإسلام والمسلمين وفي طليعة هذه الطوائف المنحرفة والموجهة طاغية ليبيا معمر القذافي ذلك الرجل الذي نذر نفسه لخدمة الشر وإشاعة الفوضى وإثارة الشغب والتشكيك في الإسلام.



لقد استعرض المجلس أطوار هذا الرجل وسرعة استجابته لعناصر الشر والكيد والحسد حيث صار يهذي في أجهزة إعلامه يما يستحي من ذكره من له ذوق سليم أو عقل مستقيم , يتضح ذلك في أقواله وأفعاله وتقلباته في جميع ميادين عمله داخل بلاده وخارجها وفي مقدمة ذلك تعرضه للعقيدة الإسلامية . فلقد أقبرهذا الرجل السنة النبوية وسخر من الحج إلى بيت الله الحرام ومن المسلمين الذين يقفون في عرفات وصدرت بتفنيده فتاوى شرعية من هيئات ومجالس إسلامية عليا ومع ذلك لايزال هذا المسكين يتخبط في متاهات من الزيف والضلال تعطي القناعة التامة إنه ضال ملحد





وإنا لله وإنا إليه راجعون وهو حسبنا ونعم الوكيل ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم وصلى الله وسلم على نبينا محمد و على آله وصحبه أجمعين .





2ـ عبد الله خياط

3ـ عبد العزيز بن عبد الله بن باز




نقلاً عن المجلس العلمي الألوكة



العلامة مقبل بن هادي الوادعي


(( داعية إلى الإلحاد )) السيوف الباترة 116


(( القذافي الكافر )) قمع المعاند 112


(( ليس بمسلم )) المصارعة 95


(( تاريخه أسود ، أسأل الله أن يبدل ليبيا خيرًا منه إنه على كل شيء قدير )) السيوف الباترة 95


(( يسخر من الإسلام ويظهر الكفر البواح )) الصحيح المسند من دلائل النبوة 561


(( أما
من كان كافرًا كصدام حسين وحافظ الأسد والقذافي فلا ولاية له على المسلمين
، قال الله تعالى : (( ولن يجعل الله للكافرين على المؤمنين سبيلاً ))
[النساء141] )) الصحيح المسند من دلائل النبوة 571


(( دجال
من الدجاجلة ، فالقذافي هو من أمر بهدم السجون وقال : إن الشعب لا يحتاج
إلى سجون ، والقذافي هو الذي أنكر سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو
الذي ألف كتابه الأسود هم يقولون : الأخضر بل هو الأسود والقذافي ربما لقب
نفسه بنبي الصحراء ، والقذافي وأبو رقيبة لا رحمهما الله هما اللذان قالا :
إن الحجر الأسود واستلامه يعتبر خرافة ، وأن قصة أهل الكهف تعتبر خرافة ،
وهذه ردة ، والقذافي هو الذي عبث بأموال ليبيا التي تعتبر من أغنى البلاد
الإسلامية كالثروات البترولية وغيرها ، وجعلها وسيلة للتخريب ، والقذافي ـ
قذفه الله بالبلاء ـ هو الذي أرسل نحو سبعة ملايين لغم إلى اليمن ، ويالله
كم من ضحايا من اليمنيين ، فذاك تراه مقطوع اليد ، وذاك تراه مكسور الرجل ،
وذاك تراه مشلول الوجه بسبب ألغام القذافي ، والقذافي هو الذي زج بنحو
خمسة عشر ألفًا من الدعاة إلى الله الأبرياء في سجونه ، والذين لا يدرى أين
هم ، بل بلغني أن بعض الآباء يقولون لأبنائهم : اذهب يابني فلا نحب أن
نراك فيخافون على أولادهم من سجن الطاغية القذافي ، والقذافي هو الذي يمد
أعداء الإسلام ويتعاون معهم ، حتى إنه زعم أن أمريكا رمت على بيته ولا يمنع
أن يكون متمالئًا مع أمريكا على هذا ؛ ليظهر للناس عظمته وبطولته ، وأنه
أصبح كفؤًا لأمريكا وأصبحت أمريكا تخاف منه ، فأولاً وقبل كل شيء يقال لك :
يا قذافي ، أسلم تسلم ، قل : لا إله إلا الله محمد رسول الله صلى الله
عليه وسلم آمنت بالله وكفرت بالديمقراطية ، وكفرت بقرارات الأمم المتحدة ،
وكفرت بمجلس الأمن ، وآمنت بكتاب الله وبسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم
أما الدعايات فهي وإن نفقت اليوم أو غدًا فلن تنفق بعد ذلك ، والقذافي إلى
ماذا يدعو ؟ إلى الخلافة الفاطمية ، أتدرون من هم الفاطميون ؟ إنهم
العبيديون الذين قتلوا الدين بالمغرب وأباحوا جميع ما حرم الله ... فالحمد
لله الذي فضح القذافي ... وأباح القذافي بأنه يريد أن يدعو إلى تحليل جميع
ما حرم الله ، ودجله وكتابه الأسود لا ينفق ... فالشباب المشردون بمكة وجدة
وبالمدينة وباليمن من القذافي أكبر برهان على أنه يحارب الله ورسوله ،
وقول القذافي : أنه سيدعو الأصوليين والمتطرفين دليل على أنه أيضًا لا يزال
يرى المتمسكين بدينهم أصوليين ومتطرفين ، فأمره واضح . ))


غارة الأشرطة 1/233-236


هذه النقول من كتاب إعلام الأجيال 349ـ351