منتدى وادي العرب الجزائري
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


نجم الإسلام

نجم الإسلام

طاقم الإشراف العام
رقم العضوية :
192
العَمَــــــــــلْ :
التربية و التعليم
المُسَــاهَمَـاتْ :
5608
نقاط التميز :
8397
التَـــسْجِيلْ :
06/06/2009



ماذا تعرف عن يأجوج ومأجوج ؟

كثير منا من سمع عن يأجوج ومأجوج، لكنه لم يعرف من هما على الرغم من أنهما مذكوران في كتاب الله العزيز ، لذا أردت أن تعرفوا بعض المعلومات عنهما.
قال تعالى في الذكر الحكيم:
(
قَالُوا يَا ذَا الْقَرْنَيْنِ إِنَّ يَأْجُوجَ وَمَأْجُوجَ مُفْسِدُونَ فِي الْأَرْضِ فَهَلْ نَجْعَلُ لَكَ خَرْجًا عَلَى أَن تَجْعَلَ بَيْنَنَا وَبَيْنَهُمْ سَدًّا * قَالَ مَا مَكَّنِّي فِيهِ رَبِّي خَيْرٌ فَأَعِينُونِي بِقُوَّةٍ أَجْعَلْ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَهُمْ رَدْمًا * آتُونِي زُبَرَ الْحَدِيدِ حَتَّى إِذَا سَاوَى بَيْنَ الصَّدَفَيْنِ قَالَ انفُخُوا حَتَّى إِذَا جَعَلَهُ نَارًا قَالَ آتُونِي أُفْرِغْ عَلَيْهِ قِطْرًا * فَمَا اسْطَاعُوا أَن يَظْهَرُوهُ وَمَا اسْتَطَاعُوا لَهُ نَقْبًا)
إن ما جاء في الأخبار أن يأجوج ومأجوج أمة وهم ليس من ولد آدم وهم أشباه البهائم يأكلون ويشربون ويتوالدون وهم ذكور وإناث وفيهم مشابة من الناس الوجوه والأجساد والخلقة، ولكنهم قد نقصوا في الأبدان نقصاَ شديداَ وهم في طول الغلمان لا يتجاوزون خمسة أشبار وهم على مقدار واحد في خلق والصور، عراة حفاة لا يغزلون ولا يلبسون ولا يحتذون، عليهم وبر كوبر الإبل ويواريهم ويسترهم من الحر والبرد، ولكل واحد منهم أذنان أحدهما ذات شعر والأخرى ذات وبر ظاهرهما وباطنهما، ولهم مخالب في موضع الأظفار وأضراس وأنياب كالسباع، وإذا نام أحدهم افترش إحدى أذنيه والتحف بالأخرى فتسمعه لحافاَ، وهم يرزقون نون البحر كل عام يقذفه عليهم السحاب، فيعيشون به و يستمطرون في أيامه كما يستمطر الناس المطر في أيامه، فإذا ا قذفوا به أخصبوا وسمنوا وتوالدوا وأكثروا, فأكلوا منه إلى الحول المقبل, ولا يأكلون منه شيئاَ غيره وإذا أخطأهم النون جاعوا وساحوا في البلاد فلا يدعون شيئاَ أتوا عليه إلا أفسدوه وأكلوا وهم أشد فساداَ من الجراد والآفات وإذا أقبلوا من أرض إلى أرض جلا أهلها عنها, وليس يغلبون ولا يدفعون حتى لا يجد أحد من خلق الله موضعاَ لقدمه ولا يستطيع أحد أن يدنو منهم لنجاستهم وقذارتهم, حتى أن الأرض تنتن من جيفهم, فبذلك غلبوا وإذا أقبلوا إلى الأرض يسمع حسهم من مسيرة مائة فرسخ لكثرتهم, كما يسمع حس الريح البعيدة ولهم همهمة إذا وقعوا في البلاد كهمهمة النحل, إلا أنه أشد وأعلى وإذا أقبلوا إلى الأرض حاشوا وحوشها وسباعها حتى لا يبقى فيها شيء فيه روح إلا اجتنبوه, وليس فيهم أحد إلا وعرف متى يموت قبل أن يموت, ولا يموت منهم ذكر حتى يولد له ألف ولد, ولا تموت الأنثى حتى تلد ألف ولد, فإذا ولدوا الألف برزوا للموت وتركوا طلب المعيشة.
ثم أنهم أجلفوا في زمان ذي القرنين يدورون أرضاَ أرضاَ وأمة وأمة وإذا توجهوا لوجهة لم يعدلوا عنها أبداَ.
فلما أحست تلك الأمم بهم وسمعوا همهمتهم استغاثوا بذي القرنين وهو نازل في ناحيتهم, قالوا له فقد بلغنا ما أتاك الله من الملك والسلطان وما أيدك به من الجنود ومن النور
والظلمة , وإنا جيران يأجوج ومأجوج, وليس بيننا وبينهم سوى هذه الجبال وليس لهم إلينا طريق إلا من هذين الجبلين, لو مالوا علينا أجلونا من بلادنا, ويأكلون ويفرسون الدواب والوحوش كما يفرسها السباع ويأكلون حشرات الأرض كلها من الحيات والعقارب وكل ذي روح ولا نشك أنهم يملؤون الأرض ويجلون أهلها منها, ونحن نخشى كل حين أن يطلع علينا أويلهم من هذين الجبلين, وقد أتاك الله الحيلة والقوة, فاجعل بيننا وبينهم سداَ,قال آتونى زبر الحديد, ثم أنه دلهم على معدن الحديد والنحاس, فضرب لهم في جبلين حتى فتقهما واستخرج منهما معدنين من الحديد والنحاس، قالوا: فبأى قوة نقطع هذا الحديد والنحاس، فاستخرج لهم من تحت الأرض معدناَ آخر يقال له السامور وهو أشد شيء بياضاَ وليس شيء منه يوضع على شيء إلا ذاب تحته, فصنع لهم منه أداة يعملون بها, فجمعوا من ذلك ما اكتفوا به, فأوقدوا على الحديد النار, حتى صنعوا منه زبراَ مثل الصخور، فجعل حجارته من حديد ثم أذاب النحاس فجعله كالطين لتلك الحجارة, ثم بنى وقاس ما بين الجبلين فوجده ثلاثة أميال, فحفروا له أساساَ حتى كاد يبلغ الماء, وجعل عرضه ميلاَ وجعل حشوه زبر الحديد, وأذاب النحاس فجعله خلال الحديد فجعل طبقة من النحاس وأخرى من حديد ثم ساوى الردم بطول الصدفين فصار كأنه برد حبرة من صفرة النحاس وحمرته وسواد الحديد.


فيأجوج ومأجوج يسيحون في بلادهم، فلما وقعوا في الردم حبسهم, فرجعوا يسيحون في بلادهم فلا يزالون كذلك حتى تقرب الساعة, فإذا كان قبل يوم القيامة في آخر الزمان انهدم ذلك السد وخرج يأجوج ومأجوج إلى الدنيا يأكلون الناس وهوقوله تعالى: حَتَّى إِذَا فُتِحَتْ يَأْجُوجُ وَمَأْجُوجُ وَهُم مِّن كُلِّ حَدَبٍ يَنسِلُون



 
DJABER

DJABER

طاقم أعضاء الشرف
رقم العضوية :
196
المُسَــاهَمَـاتْ :
1671
نقاط التميز :
2279
التَـــسْجِيلْ :
08/06/2009
بارك الله فيك اخي نجم

نسبهم

الأول : من بني آدم من أبناء يافث بن نوح وبه جزم وهب بن منبه وقال به مقاتل وغيره
ويؤيده ما رواه ابو هريرة ولد لنوح عليه السلام سام وحام ويافث , فولد لسام العرب وفارس والروم وولد لحام
القبط والبربر والسودان وولد ليافث يأجوج ومأجوج والترك والصقالبة ]. وقد ذكر أبن عبد البر الأجماع على هذا
القول , وقال الحافظ أبن حجر في فتح الباري شرح صحيح البخاري وهذا هو المُتمد

الثاني : يأجوج من الترك ومأجوج من الديلم .

الثالث : قول كعب الأحبار بأنهم من ولد آدم من غير حواء وذلك أن
آدم عليه السلام نام فأحتلم فأمتزج نطفته بالتراب
فخلق الله منها يأجوج ومأجوج ,
قال أبن كثير في تفسيره وهذا قول غريب جداً ثم لا دليل عليه لا من عقل ولا من
نقل
ولايجوز الاعتماد ههنا على مايحكيه بعض أهل الكتاب لما عندهم من الاحاديث
المفتعله , ومعلوم أن كعب الاحبار كان
كثير الرواية عن أهل الكتاب . وقال
القرطبي ( وهذا فيه نظر لأن الانبياء صلوات الله عليهم لا يحتلمون وإنما هم
(
يأجوج ومأجوج ) من ولد يافث بن نوح ).

الرابع : قال النووي في الفتاوى ( يأجوج ومأجوج من أولاد آدم لا من
حواء عند جماهير العلماء فيكونوا أخوننا لأب ).
قال أبن حجر في فتح الباري ( ولم
نرى هذا عن أحد من السلف إلا عن كعب الاحبار ويرده الحديث المرفوع أنهم من
ذرية
نوح عليه السلام ونوح من ذرية حواء قطعاً ).
 
LOTFI

LOTFI

طاقم المتميزين
رقم العضوية :
2
البلد/ المدينة :
الوطن العربي الجريح
المُسَــاهَمَـاتْ :
7902
نقاط التميز :
11950
التَـــسْجِيلْ :
09/06/2008
بارك الله فيك على هذا الموضوع الرائع

افدتنا به كثيرا اخي نجم

لكن لم نعرف حقيقة نسبهم فحسب موضوع الاخ نجم نرى انهم ليسوا من بني آدم لكن من الاضافة التي قام بها الاخ جابر بعضها تقول انهم ابنا آدم لا من حواء والبعض الآخر يقول من بني آدم من أبناء يافث بن نوح

بارك الله فيكم على المعلومات
 

privacy_tip صلاحيات هذا المنتدى:

لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى