المجاملة ضارة ونافعة

حقا ما كتبت اخي..
المجاملة اصبحت موضة العصر..

شكرا لك على الطرح الواقعي..

بالنسبة لي

للمجاملة حدود إذا كانت سترفع من معنويات الشخص وتدفعه للعمل أكثر من خلال

جعله يشعر بذاته أكثر

طبعا كل هذا دون مبالغة حتى لا نعطيه صورة مزيفة عن حقيقته

أما عدا هذا

فإنه بالنسبة لي يندرج ضمن خانة الكذب ولا مبرر له

تقبل مروري

لماذا تثمن المجاملة بأنها نصف العقل ؟؟؟؟؟؟؟؟؟

اعتقد إن ما يجعلها تعادل نصف العقل... هو ما لها من نتائج مذهلة!!!

فالكلمة الطيبة لها من الأثر ما يحول العدو إلى صديق ،،،والعمل الطيب له من الأثر مثل ذلك وأكثر!!!

وأثرها على من تجامله بالغ فترفع من معنوياته وتزيد ثقته بنفسه...

أما أثرها على المجتمع أذا ما استخدمت بحسن نية واضح في الترابط والتآلف بين أفراده....

وقد حثنا صلى الله عليه وسلم في أحاديث كثيرة على هذه المعاني من إفشاء السلام... والابتسام...

والإهداء... والكلمة الطيبة... وغير ذلك.

ولكن السؤال الذي يطرح نفسه..... ما هي المجاملة؟؟؟؟؟

طبعاً يختلف معنى المجاملة من شخص لآخر!!!وإن كان الأساس فيها أسلوب حسن نستخدمه مع من لا

تربطنا به علاقة حقيقية... فالأم لا تجامل طفلها !!!

فإن كان معناها عند البعض لا يتعدى كلمة طيبة و ابتسامة عذبة ومساعدة للغير...

فهي عند البعض إظهار المحاسن وغض النظر عن العيوب ...

وعند آخرين مدح الغير بما ليس فيهم من الصفات الحسنة....

وعند غيرهم قلب الموازين وتزييف الحقائق من أجل إرضاء الغير ...

وغيرها من المعاني التي تتعدى الحدود في القول و الفعل!!!!

وما يؤدي إلى اختلاف معانيها ...هو اختلاف الغرض منها!!!!

فالبعض غرضه أخروي بحت فهو لا يريد من أحد جزاء ولا شكورا لا يريد إلا ثواب الآخرة...

وبعضهم يخطب ود من يتعامل معهم من الناس ولكن في حدود المعقول مما يحفظ كرامته بين الناس..

ومنهم من لا تهمه كرامة ولا غيره.... فهو يجامل لغرض ما من هذه المجاملة يريد الحصول عليه بأي
طريقة كانت ؟؟؟؟

وغيرهم من يجاملك ليخفي حقده عليك فلسانه يقطر عسل ولكنه يتحين الفرص لإلحاق الأذى

بك...لسانه ذو حدين فيمدحك في وجهك ويذمك من وراء ظهرك!!!

بالنسبة لي افضل المجاملة من اجل رفع المعنويات والتشجيع بعد الاخفاق
حقا لها فائدة كبيرة شرط ان لا تكون فوق اللازم
غير هذا انا ضد المجاملة التي تكون من اجل قضاء منفعة من الغير مثلا