منتدى وادي العرب الجزائري
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


+7
melissa
الفقيرة لعفو ربها
ام اسلام
فاتح 78
narimane200972
فرحة
ريماس
11 مشترك
ريماس

ريماس

عضو نشيط
البلد/ المدينة :
في دنيا فانية
العَمَــــــــــلْ :
موظفة
المُسَــاهَمَـاتْ :
313
نقاط التميز :
544
التَـــسْجِيلْ :
18/11/2010
الرجال من المريخ والنساء من الزهرة كتاب من تأليف الطبيب النفسي الأمريكي جون غراي صدر في مايو 1992 وفيه يتناول المشاكل التي قد تحدث بين الرجل والمرأة نتيجة الاختلافات بينهم.ويعد من أكثر الكتب مبيعاّ فى العالم, في كل مرة أحاول أن أطرح جزء منه و ما أرجوه هو الاستفادة منه سواء للمرأة أو للرجل لأنه يطرح الاختلاف الطبيعي بين الرجل و المرأة و يضع حلولا لكليهما كيفية فهم طبيعة الطرف الآخر.


نبدأ اليوم ب:
.


بعد
أسبوع من ولادة ابنتنا ، كنت أنا وزوجتي منهكين تماما .. ظلت ابنتنا توقظنا كل
ليلة ، كانت زوجتي قد اجريت لها عملية لتسهيل خروج الجنين ، وكانت تتناول مسكنات
للألم كانت تستطيع المشي بصعوبة بالغة . وبعد خمسة أيام من البقاء في البيت
للمساعدة ، عدت إلى العمل . كانت حالتها على ما يبدو تتحسن .



وبينما
كنت خارج المنزل نفذت مسكنات الألم . وبدلا من أن تطلبني في المكتب ، طلبت من أحد
اخوتي ، والذي كان في زيارة لنا ، أن يشتري مسكنات إضافية . لكن أخي لم يعد
بالدواء . وبالتالي ، قضت يومها في ألم ، تعتني بالمولودة الجديدة .



لم
يكن لدي أي فكرة عن أن يومها كان سيئا للغاية . وعندما عدت إلى البيت كانت متضايقة
جدا . وقد أسأت تفسير ضيقها وظننت انها تلومني .



قالت
"كنت أعاني من الألم طول اليوم لقد نفذ الدواء وبقيت في الفراش بلا حيلة ولا
أحد يهتم !"
.


قلت
مدافعا " لماذا لم تتصلي بي ؟" .



قالت
، "لقد طلبت من أخيك لكنه نسي ! لقد انتظرت أن يعود طول اليوم . ماالذي كان
يفترض أن أفعله ! إنني لا أكاد أمشي . إنني أشعر بضيق شديد " .



وعند
هذه النقطة انفجرت . لقد كانت أعصابي متوترة ذلك اليوم . كنت غاضبا لأنها لم تتصل
بي ، كنت حانقا لأنها كانت تلومني بينما لم يكن لدي أي فكرة عن أنها كانت تتألم .
وبعد تبادل الكلمات القاسية ، اتجهت الى الباب . لقد كنت متعبا ومتوترا ، وقد سمعت
ما يكفي . كنا كلانا قد بلغنا أقصى ما نستطيع .



ثم
بدأ شيء ما يحدث سيؤدي الى تغيير حياتي .



قالت
زوجتي "توقف ، من فضلك لا تخرج . إنني بأمس الحاجة إليك . إنني أعاني من
الألم ولم أنم منذ أيام . أسمعني من فضلك"
.


قالت
"أنت صديق مخلص في أوقات الرخاء فقط . ما دمت أنا الحلوة اللطيفة فإنني أجدك
حولي ، وبمجرد أني لست كذلك فإنك تمشي خارجا من هذا الباب" .



ثم
توقفت ، وامتلأت عيناها بالدموع . ثم تغيرت نبرة صوتها وقالت ، "إنني أتألم
في هذه اللحظة . إنه ليس لدي ما أعطيه ، وهذا هو الوقت الذي أكون في أمس الحوجة
إليك . تعال من فضلك إلى هنا واحضني . ليس عليك أن تقول شيء . إنني فقط أحتاج أن
أشعر بذراعيك حولي . من فضلك لا تذهب" .



تقدمت
نحوهاه واحتضنتها بهدوء ، بكت بحرارة بين ذراعي . وبعد دقائق معدودة شكرتني لعدم
مغادرة المنزل ، واخبرتني أنها كانت بحاجة لأن تشعر بي وأنا أحتضنها .



في
تلك اللحظة بدأت أدرك معنى الحب ، الحب بغير شروط أو حدود . لقد كنت دائما أظن
نفسي شخصا محبا ، لكنها كانت محقة . لقد كنت صديقا مخلصا في أوقات الرخاء فقط .
بادلتها الحب حينما كانت سعيدة وطيبة . ولكن عندما كانت غير سعيدة ومتضايقة أشعر
بأنني ملام وأتشاجر ثم أنأى بنفسي .



في
ذلك اليوم ، وللمرة الأولى ، لمن أتركها وحدها . لقد بقيت وشعرت بغبطة . لقد نجحت
في العطاء حينما كانت بحق في حاجة إلى . بدا لي ذلك الشعور كحب حقيقي .. العناية
بشخص آخر .. الثقة في حبنا .. أن أكون هناك في ساعة احتياجها .. لقد تعجبت كم كان
سهلا على أن أقدم لها الدعم حينما بصرت بالأسلوب .



كيف
غاب عني هذا ؟ لقد كانت فقط بحاجة إلى أن أمشي نحوها وأحتضنها . ربما تعلم امرأة
أخرى بفطرتها ما الذي كانت زوجتي تحتاج اليه ، ولكني كرجل ، لم أكن أعلم أن اللمس
والاحتضان والإنصات مهم إلى تلك الدرجة بالنسبة لها . ومع إداركي لهذه الفوارق
بدأت أتعلم أسلوبا جديدا في الاتصال مع زوجتي . لم أكن أظن أننا نستطيع حل
خلافاتنا بهذه السهولة .



لقد
كنت في علاقاتي السابقة غير مكترث وغير محب في أوقات الشدة ، لأنني ببساطة لم أكن
أعلم ماذا أقعل بخلاف ذلك . وكنتيجة لذلك كان زواجي الأول مؤلما وصعبا للغاية .
لقد أشعرتني تلك الحادثة مع زوجتي كيف أغير هذا الأسلوب .



لقد
دفعتني لسبع سنوات من البحث للمساعدة في تطوير وتنقيح الفهم عن الرجل والمرأة ،
وبالمعرفة بطرق عملية ومحددة كيف أن الرجال والنساء مختلفون ، بدأت أدرك فجأة أنه
لم يكن من الضرورة أن يكون زواجي صراعا كما كان ، وبهذا الإدارك المختلف للفروق
بيننا كنت أنا و زوجتي قادرين على أن نحسن علاقتنا بشكل مذهل وأن يستمتع كل منا
بالآخر أكثر .



وبإدراكنا
واستكشافنا المستمر للفوارق بيننا اكتشفنا طرقا جديدة لتحسين علاقاتنا . لقد
تعلمنا عن علاقتاتنا بطرق لم يكن آباؤنا يعرفونها قط وبالتالي لم يكونوا قادرين
على تعليمنا إياها ، وبعدما بدأت أشرك في هذه البصائر عملائي المسترشدين ، أصبحت
علاقاتهم أيضا أكثر غنى . وبكل موضوعية لقد لاحظ الآلاف ممن كانوا يحضرون ندواتي
في الاجازات الاسبوعية ان علاقاتهم تبدلت بين يوم وليلة .



وبعد
مرور سبع سنوات لا يزال افراد وازواج يتحدثون عن فوائد جمة ، لقد تلقيت صورا عن
ازواج سعداء واطفالهم مع رسائل شكر لي لانقاذي حياتهم الزوجية وعلى الرغم من ان
حبهم انقذ حياتهم الزوجية إلا انه كان بالإمكان أن ينفصلوا لو لم يكتسبوا فهما
أعمق بالجنس الآخر .
 
فرحة

فرحة

طاقم مستشاري المنتدى
رقم العضوية :
5
البلد/ المدينة :
ارض الله الواسعة
العَمَــــــــــلْ :
طبيبة عامة
المُسَــاهَمَـاتْ :
4207
نقاط التميز :
5075
التَـــسْجِيلْ :
11/06/2008
الرجال من المريخ.. النساء من الزهرة*أرجو تثبيت الموضوع* 728666
اااااااااااااااااااه اختي ريماس لو يقرا كل رجل هذا الكتاب وما جاء في موضوعك

لتحسنت العلاقات الاسرية كثيرا لانها حقا امور بسيطة لكن عدم معرفتنا كيفية التعامل معها تجعلنا نهرب كل مرة

والمشاكل تتراكم رغم بساطتها الى ان تصبح حقا مستعصية الحل

موضوعك قمة قمة اختي اتمنى ان تتتابع اجزاؤه

وان لقى قبولا من الاخوة الاعضاء- وهذا ما لا اشك فيه-

اعدك بالتثبيت ان شاء الله

شوقتني لما في الكتاب فلا تتاخري في نقل البقية فننحن ننتظر

الرجال من المريخ.. النساء من الزهرة*أرجو تثبيت الموضوع* Dfgdfg
 
ريماس

ريماس

عضو نشيط
البلد/ المدينة :
في دنيا فانية
العَمَــــــــــلْ :
موظفة
المُسَــاهَمَـاتْ :
313
نقاط التميز :
544
التَـــسْجِيلْ :
18/11/2010
السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته
شكرا أختي فرحة
في الحقيقة هذا الكتاب لكل من الزوج و الزوجة فهو يطرح الفوارق الطبيعية في طريقة التفكير و حل الأزمات الأسرية , و لهذا أحببت أن يكون موضوع مثبت كي أستطيع وضع جزء منه كل يوم ان شاء الله و ما نرجوه هو الاستفادة من كلى الطرفين * الزوج و الزوجة أيضا* و ستكتشفون روعة الكتاب لأنه يضع الحلول أيضا و لا يكتفي بطرح المشاكل الزوجية بالاضافة الى أن الكتاب جديد -1992- أي قريب من وقتنا الحاضر و بالتالي أقرب الى تشخيص المشكل
 
ريماس

ريماس

عضو نشيط
البلد/ المدينة :
في دنيا فانية
العَمَــــــــــلْ :
موظفة
المُسَــاهَمَـاتْ :
313
نقاط التميز :
544
التَـــسْجِيلْ :
18/11/2010


الفصل الأول

الرجال من المريخ ، النساء من الزهرة




تخيل
ان الرجال من المريخ والنساء من الزهرة وفي احد الايام منذ زمن بعيد بينما كان
اهلي المريخ ينظرون من خلال مناظيرهم المقربة اكتشفوا اهل الزهرة وبلمحة خاطفة
ايقظ اهل الزهرة مشاعر لم يكن لاهل المريخ به عهد لقد وقعوا في الحب واخترعوا
بسرعة سفنا فضائية وطاروا الى الزهرة .



فتح
اهل الزهرة ازرعتهم ورحبوا باهل المريخ كانوا بفطرتهم يعرفون ان هذا اليوم سيأتي ،
وتفتحت قلوبهم على مصراعيها لحب لم يشعروا به قط من قبل . لقد كان الحب بين اهل
المريخ واهل الزهرة سحريا لقد كانوا مسرورين للغاية لوجودهم مع بعض وعلى الرغم من
أنهم من عوالم مختلفة فقد وجدوا متعة بالغة في اختلافاتهم . لقد قضوا شهورا
يتعلمون عن بعضهم ، ويستكشفون حاجاتهم المختلفة ، وتفضيلاتهم وأنماطهم السلوكية
ويقدرونها حق قدرها وعاشوا سنوات من بعضهم في حب وانسجام .



ثم
بعد ذلك قرروا أن يسافروا الى الارض ، كان كل شيء مدهشا وجميلا ولكن تأثير جو
الارض غلب عليهم ، وفي صباح احد الايام استيقظوا وكل واحد منهم يعاني من نوع معين
من فقدان الذاكرة ، فقدان ذاكرة اختياري .



نسي
كل من أهل المريخ وأهل الزهرة أنهم كانوا من كواكب مختلفة وأنه يفترض أن يكونوا
مختلفين ، وفي صباح أحد الايام كان كل شيء تعلموه عن اختلافاتهم قد محي من ذاكرتهم
. ومنذ ذلك اليوم كان الرجال والنساء على خلاف .



تذكر اختلافاتنا


وبغير
الوعي بأننا من المفترض أن نكون مختلفين ، سيكون الرجال والنساء على خلاف مع بعضهم
البعض ، فنحن في العادة نصبح غضبانين أو محبطين مع الجنس الآخر لأننا ننسى هذه
الحقيقة المهمة ، اننا نتوقع ان يكون الجنس الآخر شبهنا تقريبا ونرغب منهم ان
"يريدوا ما نريد" وأن "يشعروا كما نشعر" .



فنحن
نفترض مخطئين أنه اذا كان آباؤنا يحبوننا فسيكون رد فعلهم وتصرفهم بأسلوب معين –
أسلوب رد فعلنا وتصرفنا إذا كنا نحب شخصا ما – وهذا الموقف يهيئنا لخيبة الأمل مرة
تلو الأخرى ويحرمنا من استغلال الوقت الضروري للتواصل بحب عن اختلافاتنا .



والرجال
يتوقعون خطأ أن تفكر النساء وتتواصل وتستجيب بالأسلوب الذي يتبعه الرجال ، والنساء
يتوقعن أن يشعر الرجال ويتواصلون ويستجيبون بالأسلوب الذي تتبعه النساء . لقد
نسينا أنه يفترض أن يكون الرجال والنساء مختلفين . ونتيجة لذلك تكون علاقاتنا
مليئة باحتكاكات وصراعات غير ضرورية .



ومن
الواضح إن واحترام هذه الاختلافات يؤدي الى تناقص الارتباك حين تتعامل مع الجنس
الاخر بدرجة مذهلة ، وحينما تتذكر ان الرجال من المريخ والنساء من الزهرة فكل شيء
يمكن فهمه .



لمحة عن
اختلافاتنا



سنكتشف
كيف ان قيم الرجال والنساء مختلفة بطبيعتها ونحاول ان نفهم اعظم خطأين نرتكبهما
عند التواصل مع الجنس الآخر : الرجال يقدمون خطأ حلولاً ويبرهنون على مشاعر بينما
النساء يقدمن نصحاً وتوجيهاً دون طلب مسبق . وعن طريق فهم خلفيتنا
المريخية/الزهرية يصبح واضحا لماذا يرتكب الرجال والنساء دون علم هذه الأخطاء .
وبتذكر هذه الاختلافات نستطيع أن نصحح أخطاءنا ونستجيب لبعضنا مباشرة بطرق أكثر
إنتاجية .



بينما
يميل أهل المريخ الى الانسحاب والتفكير بصمت فيما يضايقهم ، تشعر الزهريات بحاجة
فطرية للتحدث عما يضايقهن .



سنستكشف
كيف نرفع دافعية الجنس الآخر : ترتفع دافعية الرجال عندما يشعرون أنهم مرغوبون
وترتفع دافعية النساء عندما يشعرن أنهن عزيزات .



سنكتشف
كيف نتغلب على أعظم تحدياتنا : يحتاج الرجال الى ان يتغلبوا على مقاومتهم لبذل
الحب بينما يجب أن تتغلب النساء على مقاومتهن لتقبله .



كيف
يسيء الرجال والنساء عادة فهم بعضهم البعض .. كيف يتكلمون ويتوقفون عن الكلام
لأسباب مختلفة كلياً .



حاجات
الحب المختلفة .. الانسحاب .. أفضل الاوقات للأحاديث الدافئة ..مواقف الحب عند
المرأة عندما تثور وتسكن .. تأويل المشاعر .. متى يكون الرجال مرغوبون بشدة وكيف
يكونون تدعيميين بمهارة .. كيف نتفادى المجادلات المؤلمة .. ارسال الإشارات
الاستهجان بدلاً من الموافقة ..إشعال دفاعات الرجل .. تأسيس تواصل تدعيمي ..
الهدايا .. طرق التواصل في الاوقات الصعبة .. اخفاء المشاعر .. طلب التشجيع
والتأييد .. الفصول الأربعة للحب .

ملاحظة هامة: الكاتب قال تخيل أن الرجل من المريخ و النساء من الزهرة ليبين أن لكل له كيان خاص به و تربية تختلف عن الآخر و بيئة مختلفة أيضا و هذا حال الزوجين .
 
narimane200972

narimane200972

عضو مساهم
البلد/ المدينة :
الجزائر
المُسَــاهَمَـاتْ :
113
نقاط التميز :
188
التَـــسْجِيلْ :
07/02/2011
الرجال من المريخ.. النساء من الزهرة*أرجو تثبيت الموضوع* 380574
ريماس كتب:
الرجال من المريخ والنساء من الزهرة كتاب من تأليف الطبيب النفسي الأمريكي جون غراي صدر في مايو 1992 وفيه يتناول المشاكل التي قد تحدث بين الرجل والمرأة نتيجة الاختلافات بينهم.ويعد من أكثر الكتب مبيعاّ فى العالم, في كل مرة أحاول أن أطرح جزء منه و ما أرجوه هو الاستفادة منه سواء للمرأة أو للرجل لأنه يطرح الاختلاف الطبيعي بين الرجل و المرأة و يضع حلولا لكليهما كيفية فهم طبيعة الطرف الآخر.


نبدأ اليوم ب:
.


بعد
أسبوع من ولادة ابنتنا ، كنت أنا وزوجتي منهكين تماما .. ظلت ابنتنا توقظنا كل
ليلة ، كانت زوجتي قد اجريت لها عملية لتسهيل خروج الجنين ، وكانت تتناول مسكنات
للألم كانت تستطيع المشي بصعوبة بالغة . وبعد خمسة أيام من البقاء في البيت
للمساعدة ، عدت إلى العمل . كانت حالتها على ما يبدو تتحسن .



وبينما
كنت خارج المنزل نفذت مسكنات الألم . وبدلا من أن تطلبني في المكتب ، طلبت من أحد
اخوتي ، والذي كان في زيارة لنا ، أن يشتري مسكنات إضافية . لكن أخي لم يعد
بالدواء . وبالتالي ، قضت يومها في ألم ، تعتني بالمولودة الجديدة .



لم
يكن لدي أي فكرة عن أن يومها كان سيئا للغاية . وعندما عدت إلى البيت كانت متضايقة
جدا . وقد أسأت تفسير ضيقها وظننت انها تلومني .



قالت
"كنت أعاني من الألم طول اليوم لقد نفذ الدواء وبقيت في الفراش بلا حيلة ولا
أحد يهتم !"
.


قلت
مدافعا " لماذا لم تتصلي بي ؟" .



قالت
، "لقد طلبت من أخيك لكنه نسي ! لقد انتظرت أن يعود طول اليوم . ماالذي كان
يفترض أن أفعله ! إنني لا أكاد أمشي . إنني أشعر بضيق شديد " .



وعند
هذه النقطة انفجرت . لقد كانت أعصابي متوترة ذلك اليوم . كنت غاضبا لأنها لم تتصل
بي ، كنت حانقا لأنها كانت تلومني بينما لم يكن لدي أي فكرة عن أنها كانت تتألم .
وبعد تبادل الكلمات القاسية ، اتجهت الى الباب . لقد كنت متعبا ومتوترا ، وقد سمعت
ما يكفي . كنا كلانا قد بلغنا أقصى ما نستطيع .



ثم
بدأ شيء ما يحدث سيؤدي الى تغيير حياتي .



قالت
زوجتي "توقف ، من فضلك لا تخرج . إنني بأمس الحاجة إليك . إنني أعاني من
الألم ولم أنم منذ أيام . أسمعني من فضلك"
.


قالت
"أنت صديق مخلص في أوقات الرخاء فقط . ما دمت أنا الحلوة اللطيفة فإنني أجدك
حولي ، وبمجرد أني لست كذلك فإنك تمشي خارجا من هذا الباب" .



ثم
توقفت ، وامتلأت عيناها بالدموع . ثم تغيرت نبرة صوتها وقالت ، "إنني أتألم
في هذه اللحظة . إنه ليس لدي ما أعطيه ، وهذا هو الوقت الذي أكون في أمس الحوجة
إليك . تعال من فضلك إلى هنا واحضني . ليس عليك أن تقول شيء . إنني فقط أحتاج أن
أشعر بذراعيك حولي . من فضلك لا تذهب" .



تقدمت
نحوهاه واحتضنتها بهدوء ، بكت بحرارة بين ذراعي . وبعد دقائق معدودة شكرتني لعدم
مغادرة المنزل ، واخبرتني أنها كانت بحاجة لأن تشعر بي وأنا أحتضنها .



في
تلك اللحظة بدأت أدرك معنى الحب ، الحب بغير شروط أو حدود . لقد كنت دائما أظن
نفسي شخصا محبا ، لكنها كانت محقة . لقد كنت صديقا مخلصا في أوقات الرخاء فقط .
بادلتها الحب حينما كانت سعيدة وطيبة . ولكن عندما كانت غير سعيدة ومتضايقة أشعر
بأنني ملام وأتشاجر ثم أنأى بنفسي .



في
ذلك اليوم ، وللمرة الأولى ، لمن أتركها وحدها . لقد بقيت وشعرت بغبطة . لقد نجحت
في العطاء حينما كانت بحق في حاجة إلى . بدا لي ذلك الشعور كحب حقيقي .. العناية
بشخص آخر .. الثقة في حبنا .. أن أكون هناك في ساعة احتياجها .. لقد تعجبت كم كان
سهلا على أن أقدم لها الدعم حينما بصرت بالأسلوب .



كيف
غاب عني هذا ؟ لقد كانت فقط بحاجة إلى أن أمشي نحوها وأحتضنها . ربما تعلم امرأة
أخرى بفطرتها ما الذي كانت زوجتي تحتاج اليه ، ولكني كرجل ، لم أكن أعلم أن اللمس
والاحتضان والإنصات مهم إلى تلك الدرجة بالنسبة لها . ومع إداركي لهذه الفوارق
بدأت أتعلم أسلوبا جديدا في الاتصال مع زوجتي . لم أكن أظن أننا نستطيع حل
خلافاتنا بهذه السهولة .



لقد
كنت في علاقاتي السابقة غير مكترث وغير محب في أوقات الشدة ، لأنني ببساطة لم أكن
أعلم ماذا أقعل بخلاف ذلك . وكنتيجة لذلك كان زواجي الأول مؤلما وصعبا للغاية .
لقد أشعرتني تلك الحادثة مع زوجتي كيف أغير هذا الأسلوب .



لقد
دفعتني لسبع سنوات من البحث للمساعدة في تطوير وتنقيح الفهم عن الرجل والمرأة ،
وبالمعرفة بطرق عملية ومحددة كيف أن الرجال والنساء مختلفون ، بدأت أدرك فجأة أنه
لم يكن من الضرورة أن يكون زواجي صراعا كما كان ، وبهذا الإدارك المختلف للفروق
بيننا كنت أنا و زوجتي قادرين على أن نحسن علاقتنا بشكل مذهل وأن يستمتع كل منا
بالآخر أكثر .



وبإدراكنا
واستكشافنا المستمر للفوارق بيننا اكتشفنا طرقا جديدة لتحسين علاقاتنا . لقد
تعلمنا عن علاقتاتنا بطرق لم يكن آباؤنا يعرفونها قط وبالتالي لم يكونوا قادرين
على تعليمنا إياها ، وبعدما بدأت أشرك في هذه البصائر عملائي المسترشدين ، أصبحت
علاقاتهم أيضا أكثر غنى . وبكل موضوعية لقد لاحظ الآلاف ممن كانوا يحضرون ندواتي
في الاجازات الاسبوعية ان علاقاتهم تبدلت بين يوم وليلة .



وبعد
مرور سبع سنوات لا يزال افراد وازواج يتحدثون عن فوائد جمة ، لقد تلقيت صورا عن
ازواج سعداء واطفالهم مع رسائل شكر لي لانقاذي حياتهم الزوجية وعلى الرغم من ان
حبهم انقذ حياتهم الزوجية إلا انه كان بالإمكان أن ينفصلوا لو لم يكتسبوا فهما
أعمق بالجنس الآخر .
 
فاتح 78

فاتح 78

عضو نشيط
البلد/ المدينة :
jijel-milia
العَمَــــــــــلْ :
ADMIN.
المُسَــاهَمَـاتْ :
871
نقاط التميز :
1272
التَـــسْجِيلْ :
20/10/2011
شكرا

لو فهمت ذلك من قبل

لوفرت الكثير من الايبيرين و الباراسيتامول
 
ام اسلام

ام اسلام

عضو متميز
رقم العضوية :
27069
البلد/ المدينة :
الجزائر
العَمَــــــــــلْ :
ماكثة في البيت
المُسَــاهَمَـاتْ :
2171
نقاط التميز :
3324
التَـــسْجِيلْ :
04/11/2011
بالرجال من المريخ.. النساء من الزهرة*أرجو تثبيت الموضوع* Gzakبارك الله فيك اختي على هذا الموضوع الهام والمفيد لكل الازواج والزوجات
 
ريماس

ريماس

عضو نشيط
البلد/ المدينة :
في دنيا فانية
العَمَــــــــــلْ :
موظفة
المُسَــاهَمَـاتْ :
313
نقاط التميز :
544
التَـــسْجِيلْ :
18/11/2010
شكرا لكم اخي faki14 و ام اسلام على الرد ما نتمناه هو الاستفادة من الموضوع و قد أفرحتماني   
 
تقييم المساهمة: 100% (1)
إقتباسرد
الفقيرة لعفو ربها

الفقيرة لعفو ربها

عضو نشيط
رقم العضوية :
7169
البلد/ المدينة :
أرض الجود
المُسَــاهَمَـاتْ :
455
نقاط التميز :
622
التَـــسْجِيلْ :
07/12/2010
مشكورة أختي ريماس على الجهد المبذول في نقل الكتاب المفيد

أتمنى من الجميع أن يستفيد

جزاك الله خيرا

رزقكم ورزق جميع المسلمين سعادة الدارين
 
فرحة

فرحة

طاقم مستشاري المنتدى
رقم العضوية :
5
البلد/ المدينة :
ارض الله الواسعة
العَمَــــــــــلْ :
طبيبة عامة
المُسَــاهَمَـاتْ :
4207
نقاط التميز :
5075
التَـــسْجِيلْ :
11/06/2008
الرجال من المريخ.. النساء من الزهرة*أرجو تثبيت الموضوع* 728666

اشكر لك اختي ريماس توضيحك لفكرة الموضوع والكتاب بصفة عامة

اكيد كما للرجل اخطاء فللمراة اخطاؤها ايضا فكلنا خطاء وخير الخطائين التوابون

نرجوا ان نستفيد من اخطاء ومشاكل غيرنا والحلول المقترحة لها في اسعاد حياتنا

لانه هدفنا في هاته الدنيا ان نعيش حياة هانئة سعيدة خالية من النقاشات الدائمة

مما يسهل لنا طريقا الى الجنة باذن المولى عز وجل

ساتابع موضوعك هذا اخيتي باذن الله
 
melissa

melissa

طاقم المشرفين
رقم العضوية :
12924
البلد/ المدينة :
jijel
العَمَــــــــــلْ :
طالبة جامعية
المُسَــاهَمَـاتْ :
6768
نقاط التميز :
6286
التَـــسْجِيلْ :
27/02/2011

كتاب رائع راق لي كثيرا
لقد جف بحر كلماتي امام ما طرحته اختي
ولم تتركي لي مجالا للتعليق
موضوع قيم ويحتاج لمن يتعمق فيه
فوالله سيساعد كثيرا في الحياة الزوجية
اعجبتني فكرة هذا الكاتب فقد تتبعت كلماته واحدة واحدة
الشكر بلا نهاية لك
بساتين الاقحوان لروحك الطاهرة
اسلم الرحمان قلبك من كل شر
دمت بود الورد
ارق التحايا لشخصك الراقي
اتمنى التثبيت لتعم الفائدة
🎅
 
فاطمة البتول

فاطمة البتول

عضو نشيط
البلد/ المدينة :
Algiers
العَمَــــــــــلْ :
متخرجـــة جامعيـــــة
المُسَــاهَمَـاتْ :
1472
نقاط التميز :
2143
التَـــسْجِيلْ :
13/08/2011
السلام عليكم و رحمة الله بركاته

اخواني ان قال الطبيب النفسي الامريكي جون غراي ان الرجال من للمريخ و النساء من الزهرة ،

و ان قدم حلول و مواقف عن العلاقة الزوجية الناجحة

فان كتاب الله و سنة نبينا محمد صلى الله عليه و سلم


الاحرى باتباعهم

فيما يخص الحياة الزوجية ، و العلاقة و ما يؤدي بها الى النجاح


لقوله تعالى" و خلقنا لكم من انفسكم ازواجا لتسكنوا اليها و جعلنا بينكم مودة و رحمة ان في ذلك لايات لقوم يعقلون"


صدق الله العظيم


المقصود من قولي، لو اتبع المسلم او المؤمن الحق كتاب الله و سنة نبينا الكريم و عمل بها


لخلت المجتمعات من مشاكل الزواج و لانقرض الطلاق


و بالاخص المجتمعات الاسلامية


جزاك الله خيرا
 
لؤلؤة الجنوب

لؤلؤة الجنوب

طاقم المتميزين
رقم العضوية :
26120
البلد/ المدينة :
زريبة الوادي
العَمَــــــــــلْ :
طالبة
المُسَــاهَمَـاتْ :
4787
نقاط التميز :
4643
التَـــسْجِيلْ :
23/10/2011
موضوع ممتاز
شكرا لك على هذا الطرح الرائع
 
ريماس

ريماس

عضو نشيط
البلد/ المدينة :
في دنيا فانية
العَمَــــــــــلْ :
موظفة
المُسَــاهَمَـاتْ :
313
نقاط التميز :
544
التَـــسْجِيلْ :
18/11/2010
أشكر لكم تعطيركم لموضوعي
 
لمسة أمل

لمسة أمل

عضو مساهم
البلد/ المدينة :
غــزة
العَمَــــــــــلْ :
طالبة جامعية
المُسَــاهَمَـاتْ :
212
نقاط التميز :
266
التَـــسْجِيلْ :
22/05/2011
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
موضوع جميل وفكرته رائعة
ان شاء الله الكل يستفيد منو .. ويكون في ميزان حسناتك
راق لي الموضوع.. تقبل مروري اختي الغالية
دمت في رعاية الله وحفظه
 
ريماس

ريماس

عضو نشيط
البلد/ المدينة :
في دنيا فانية
العَمَــــــــــلْ :
موظفة
المُسَــاهَمَـاتْ :
313
نقاط التميز :
544
التَـــسْجِيلْ :
18/11/2010
وما نريد سوى أن نظيف لمسة أمل على الحياة الزوجية لتدوم السعادة فيها

شكرا أختي لمسة أمل على تعطيرك لموضوعي
 
ريماس

ريماس

عضو نشيط
البلد/ المدينة :
في دنيا فانية
العَمَــــــــــلْ :
موظفة
المُسَــاهَمَـاتْ :
313
نقاط التميز :
544
التَـــسْجِيلْ :
18/11/2010


الفصل الثاني

السيد الخبير ولجنة تحسين البيت




أكثر
شكوى تعبر عنها النساء من الرجال مفادها أن الرجال لا يستمعون . فاما أن يتجاهلها
الرجل كليا عندما تتكلم أو ينصت اليها لثوان معدودة ويقيم مايزعجها ثم يضع بتفاخر
قبعة الخبير ويقدم لها حلا ليجعلها تشعر بتحسن ، انه يضطرب عندما لا تقدر ايماءة
الحب هذه حق قدرها ، ومهما كررت اخباره بأنه لا ينصت فإنه لا يستوعب ذلك ويستمر في
القيام بنفس الفعل . إنها تريد التعاطف وهو يظن أنها تريد حلولاً .



وأكثر
شكوى يعبر عنها الرجال من النساء هي أن النساء يحاولن دائما أن يغيرونهم .



عندما
تحب امراءة رجلا تشعر أنها مسئولة عن معاونته ليتطور وتحاول مساعدته لتحسين طريقة
عمله للأشياء ، فهي تقوم بتشكيل لجنة تحسين البيت ويصبح شغلها الشاغل ومهما قاوم
مساعدتها فإنها تصبر منتظرة أي فرصة لمساعدته أو لإخباره ماذا يفعل . انها تعتقد
انها تنميه ، بينما يشعر هو أنه متحكم فيه ، ويريد بدلاً من ذلك أن تتقبله .






هذان
النوعان من المشكلات يمكن في النهاية أن يحلا بدء بفهم لماذا يقدم الرجال حلولاً
وتبحث النساء عن إدخال تحسينات .



دعونا
نتظاهر بالعودة الى الوراء في الزمن ، بحيث نستطيع ملاحظة الحياة فوق سطح المريخ
والزهرة ، قبل ان يكتشف أهل الكوكبين بعضهما أو المجيء إلى الارض ، أن نحصل على
استبصارات عن الرجال والنساء .



.


الحياة على سطح
المريخ



يمجد
أهل المريخ القوة ، والكفاءة ، والفاعلية والانجاز . انهم يعملون اشياء ليبرهنوا
عن انفسهم ويطوروا قدرتهم على تحقيق نتائج . إنهم يشعرون بالإشباع عن طريق النجاح
والإنجاز بصورة رئيسية .



إن
مفهوم الذات لدى الرجال يحدد عن طريق قدرته على تحقيق نتائج



كل
شيء على المريخ يعتبر انعكاسا لهذه القيم حتى ملابسهم صممت لتعكس مهاراتهم ومقدرتهم
، رجال الشرطة والجنود ورجال الأعمال والعلماء وسائقو سيارات الاجرة والفنيون
والطباخون كلهم يلبسون بدلات أو على الأقل قبعات لتعكس مقدرتهم وقوتهم .



انهم
لا يقرأون مجلات مثل علم النفس اليوم ، الذات ، او الناس . انهم مشغولون بالأنشطة
الخارجية مثل صيد السمك ، سباق السيارات ، انهم مهتمون بالاخبار والطقس والرياضة
ولا يعيرون أي اهتمام لروايات العشق وكتب المساعدة الذاتية .



انهم
يهتمون "بالمدركات الحسية" و"الأشياء" بدلا من الناس والمشاعر
، حتى في الوقت الراهن على الأرض .



بينما
تحلم النساء بالحب يحلم الرجال بالسيارات الفارهة والكمبيوترات الأكثر سرعة
والآلات والتكنولوجيا الحديثة الأكثر قوة . الرجال مشغولون "بالأشياء"
التي تمكنهم من التعبير عن القوة عن طريق صناعة النتائج وتحقيق أهدافهم .



تحقيق
الأهداف مهم جدا بالنسبة للمريخي لأنه وسيلته للبرهنة على مقدرته وبالتالي للشعور
بالرضى عن نفسه ، وبالنسبة له يجب ان يحقق تلك الاهداف بنفسه لكي يشعر بالرضا عن
نفسه . ولا يستطيع شخص آخر أن يحققها له . أن اهل المريخ يفتخرون بعمل الاشياء
بأنفسهم ، فالاستقلال رمز الفاعلية والقوة والمقدرة .



وفهم
هذه الصفة المريخية يمكن ان يساعد النساء على ادراك لماذا يقاوم الرجال بشدة
محاولة التصحيح أو إخبارهم ماذا يفعلون . أن تقدم للرجل نصيحة دون التماس يعني أن
تفترض أنه لا يعرف ماذا يفعل أو أنه لا يستطيع القيام به بنفسه . والرجال حساسون
لهذا الأمر ، لأن مسألة المقدرة مهمة جداً بالنسبة لهم .



ولأنه
يعالج مشكلاته بنفسه نادرا ما يتحدث أحد أهل المريخ عن مشكلاته إلا إذا احتاج إلى
نصيحة خبير ويعلل ذلك قائلاً " "لماذا أشرك شخصا أخر بينما أنا قادر على
القيام بنفسي؟" انه يحتفظ بمشكلاته لنفسه الا اذا كان يحتاج الى مساعدة شخص
آخر للوصول الى حل . فطلب المعونة وأنت قادر على القيام بنفسك تفهم على أنها علامة
ضعف .



ولكن
اذا كان حقا يحتاج الى المساعدة فالحصول عليها دلالة الحكمة . وفي هذه الحالة سيجد
شخصا يحترمه ليتحدث اليه عن مشكلته . والحديث عن مشكلة على سطح المريخ يعتبر دعوة
للنصح ويشعر الفرد الآخر من أهل المريخ بالتبجيل بهذه المناسبة . وبصورة آلية يضع
قبعة الخبير ويستمع برهة من الزمن ثم يقدم درراً من النصح .



هذا
العرف عند أهل المريخ هو أحد الأسباب التي تدعو الرجل بالفطرة الى تقديم حلول
عندما تتحدث المرأة عن مشكلات ، وعندما تبوح المرأة بمشاعر ضيق أو تفكر في
مشكلاتها اليومية بصوت مرتفع . يفترض الرجل خطأ أنها تبحث عن شيء من نصح خبير
ويقوم بوضع قبعة الخبير ويبدأ بإسداء النصائح . هذا هو أسلوبه في إظهار حبه
ومحاولته المساعدة . إنه يريد مساعدتها لتشعر بتحسن عن طريق حل مشكلاتها ، انه
يريد أن يكون ذا نفع بالنسبة لها ، انه يشعر بأنه سيقدر حق قدره وبالتالي يكون
مستحقا لحبها عندما تستعمل مقدراته لحل مشكلاتها .



لكن
، بمجرد أن يقدم حلاً وتستمر هي في ضيقها ، يصبح استماعه أكثر صعوبة لأن حله قد
رفض ويشعر باضطراد بأنه غير ذا نفع .



إنه
ليس لدية فكرة عن أنه باستماعه بتعاطف واهتمام فقط يمكنه ان يكون تدعيمياً . إنه
لا يعلم أن الحديث عن المشكلات فوق سطح الزهرة لا يعني دعوة الى تقديم حل .
 
محمد اسلام s

محمد اسلام s

عضو مساهم
البلد/ المدينة :
زريبة الوادي
العَمَــــــــــلْ :
طالب
المُسَــاهَمَـاتْ :
238
نقاط التميز :
299
التَـــسْجِيلْ :
21/12/2011
فرحة كتب:
الرجال من المريخ.. النساء من الزهرة*أرجو تثبيت الموضوع* 728666

اشكر لك اختي ريماس توضيحك لفكرة الموضوع والكتاب بصفة عامة

اكيد كما للرجل اخطاء فللمراة اخطاؤها ايضا فكلنا خطاء وخير الخطائين التوابون

نرجوا ان نستفيد من اخطاء ومشاكل غيرنا والحلول المقترحة لها في اسعاد حياتنا

لانه هدفنا في هاته الدنيا ان نعيش حياة هانئة سعيدة خالية من النقاشات الدائمة

مما يسهل لنا طريقا الى الجنة باذن المولى عز وجل

ساتابع موضوعك هذا اخيتي باذن الله
 
محمد اسلام s

محمد اسلام s

عضو مساهم
البلد/ المدينة :
زريبة الوادي
العَمَــــــــــلْ :
طالب
المُسَــاهَمَـاتْ :
238
نقاط التميز :
299
التَـــسْجِيلْ :
21/12/2011
شكرا للموضوع القيم
 
ريماس

ريماس

عضو نشيط
البلد/ المدينة :
في دنيا فانية
العَمَــــــــــلْ :
موظفة
المُسَــاهَمَـاتْ :
313
نقاط التميز :
544
التَـــسْجِيلْ :
18/11/2010
شكراأخي الكريم
 
فرحة

فرحة

طاقم مستشاري المنتدى
رقم العضوية :
5
البلد/ المدينة :
ارض الله الواسعة
العَمَــــــــــلْ :
طبيبة عامة
المُسَــاهَمَـاتْ :
4207
نقاط التميز :
5075
التَـــسْجِيلْ :
11/06/2008
الرجال من المريخ.. النساء من الزهرة*أرجو تثبيت الموضوع* 728666
حقا اختي فالمراة عندما ترى زوجها مهتما لكلامها ويحاول ان يفهم انشغالاتها

يشعرها بسعادة عارمة حتى وان لم تجد حلا لمشكلاتها

فالاهتمام والاستماع لها يشعرها ان لها مكانة كبيرة حتى وان كان ما تحكيه في نظر الرجل تافها

فيمكنه ان ينزل قليلا الى هاته الامور التافهة بنظره ارضاء لزوجته واظن ان هذا لن يكلفه الكثير

ولكن اخي الكريم لا تشعرها انك لا تهتم لكلامها مهما كان فهذا سيزيد الامر سوءا

كما لا تقاطعها وهي تحكي لك عن امر ما وتخبرها بشيء اخر كانك لا تريد ان تستمع لها

فهي حتى وان لم تبين لك انزعاجها فصدقني ذلك يشعرها بانك لا توليها اهتماما

في انتظار الجديد اختي ريماس

لك ارقى تحية
 
ريماس

ريماس

عضو نشيط
البلد/ المدينة :
في دنيا فانية
العَمَــــــــــلْ :
موظفة
المُسَــاهَمَـاتْ :
313
نقاط التميز :
544
التَـــسْجِيلْ :
18/11/2010
الحياة على سطح
الزهرة



للزهريات
قيم مختلفة ، انهن يقدرن الحب والاتصال والجمال والعلاقات ، انهن يقضين وقتا طويلا
في مساندة ومساعدة ورعاية بعضهم بعضا ، ان فكرتهم عن انفسهن تحدد عن طريق مشاعرهم
ونوعية علاقاتهن . إنهن يشعرن بالاشباع بالمشاركة والتواصل



إن
فكرة المرأة عن نفسها تحدد عن طريق مشاعرها ونوعية علاقاتها .



كل
شيء على سطح الزهرة يعكس هذه القيم فبدلاً من بناء الطرق السريعة والبنايات
الشاهقة تهتم الزهريات أكثر بالعيش مع بعضهم في انسجام واجتماع ويحببن التعاون .
فالعلاقات أكثر أهمية من العمل والتكنولوجيا وفي معظم النواحي فإن عالمهن عكس عالم
المريخ .



إنهن
لا يلبسن بدلات مثل أهل المريخ (لإظهار مقدرتهن) على العكس من ذلك ، إنهن يستمتعن
بلبس ملبس مختلف كل يوم وفقا لكيفية مشاعرهن والتعبير عن الذات خاصة عن مشاعرهن ،
مهم جدا . وربما يغيرن ملابسهن عدة مرات في اليوم كلما تغير مزاجهن .



الاتصال
ذو أهمية بالغة ، والبوح بمشاعرهن أهم من تحقيق الأهداف والنجاح ، والحديث مع
بعضهن يعتبر مصدراً هائلا للاشباع .



هذا
الامر يستعصي على الرجل فهمه . انه يستطيع الاقتراب من فهم تجربة المرأة في البوح
والتواصل بمقارنته بالرضا الذي يشعر به عندما يربح سباقاً أو يحقق هدفاً أو يحل
مشكلة .



وبدلاً
من كون وجهتهم نحو الهدف ، تكون وجهة النساء نحو العلاقات ، انهن مهتمات بالتعبير
عن طيبتهن وحبهن ورعايتهن .



يذهب
اثنان من أهل المريخ للغداء ليناقشا مشروعا او مسألة عمل أو لديهما مشكلة يحلانها
بالاضافة لذلك ينظر أهل المريخ للذهاب الى مطعم كطريقة فعالة لمباشرة الطعام
: لا تسوق لا طبخ ولا غسل صحون .



أما
بالنسبة للزهريات فالذهاب لغداء يعتبر فرصة لتنمية علاقة أو من أجل بذل وتقبل
المساندة من صديقة ، وحديث النساء في المطعم يمكن أن يكون صريحا جدا مفعما بالمودة
يشبه تقريبا الحوار الذي يجري بين معالج ومسترشد .



كل
فرد على سطح الزهرة يدرس علم النفس ولديه على الأقل درجة ماجستير في الارشاد
النفسي . إنهن يستغرقن جداً في النمو الذاتي ، والروحانية وأي شيء يمكن أن يمد
بالحياة والشفاء والنمو ، سطح الزهرة مغطى بالمتنزهات والحدائق القطرية ومراكز
التسوق والمطاعم .



الزهريات
عفويات جداً ، لقد طورن هذه القدرة عبر قرون من استباق حاجات الآخرين ، انهن
يتفاخرن بمراعاة حاجات الآخرين ومشاعرهم . ومن دلائل الحب العظيم ان تقدم مساعدة
او عوناً لزهرية أخرى دون أن يطلب منها ذلك .



ولأن
اثبات مقدرة الشخص ليس ذا أهمية بالنسبة للزهرية فتقديم المساعدة ليس تهجما
واحتياج المساعدة ليس علامة ضعف ولكن الرجل يمكن ان يشعر بالضيق لأنه حين تقدم له
المرأة النصح لا يشعر هو بأنها يثق في قدرته على القيام بذلك بنفسه .



والمرأة
ليس لديه أي تصور عن حساسية الرجل هذه لأنه بالنسبة لها مفخرة إذا تقدم أحد
لمساعدتها . إن ذلك يؤدي الى شعورها بأنها محبوبة ومعززة . ولكن تقديم المساعدة
لرجل يجعله يشعر بالعجز والضعف وربما عدم الحب .



إن
تقديم النصح والاقتراحات دليل على الاهتمام على سطح الزهرة والزهريات يؤمن بعمق
بأن الأمر إذا كان يسير بصورة حسنة فبالإمكان دائما أن يكون سيره أفضل . إن من
طبيعتهن أن يرغبن في تحسين الأشياء وعندما يكن مهتمات بشخص ما فإنهن يشرن دون تحفظ
إلى ما يمكن تحسينه ويقترحن الطريقة للقيام بذلك .



المريخ
مختلف جداً . أهل المريخ لديهم توجه للحل ، اذا كان هناك شيء ما يعمل فشعارهم لا
تغيره ، إن من طبيعتهم أن يدعوه وشأنه اذا كان يعمل " لا تقم بإصلاحه إلا إذا
كان قد تعطل " تعبير شائع هناك .



وعندما
تحاول إمرأة تحسين رجل ، فإنه يشعر بأنها تحاول إصلاحه .



إنه
يستقبل رسالة مفادها أنه قد تعطل .



إنها
لا تدرك أن محاولات العناية به يمكن أن تهينه .



إنها
تعتقد خطأ أنها تساعده على النمو فقط .
 
فرحة

فرحة

طاقم مستشاري المنتدى
رقم العضوية :
5
البلد/ المدينة :
ارض الله الواسعة
العَمَــــــــــلْ :
طبيبة عامة
المُسَــاهَمَـاتْ :
4207
نقاط التميز :
5075
التَـــسْجِيلْ :
11/06/2008
ريماس

ريماس

عضو نشيط
البلد/ المدينة :
في دنيا فانية
العَمَــــــــــلْ :
موظفة
المُسَــاهَمَـاتْ :
313
نقاط التميز :
544
التَـــسْجِيلْ :
18/11/2010
كفي عن إسداء
النصح



دون
عذا التبصر في طبيعة الرجل فإن من السهل جدا على المرأة دون علم أو قصد أن تنتهك
وتجرح مشاعر الرجل الذي تكن له أكبر الحب .



على
سبيل المثال كان توم وماري ذاهبان الى حفلة وكان توم يقود السيارة وبعد نحو عشرين
دقيقة من الدوران في نفس المنطقة كان واضحا لماري أن توم قد تاه واقترحت في
النهاية ان يتصل طلبا للمساعدة ، أصبح توم ساكتا جدا ، لقد وصلوا اخيرا الى الحفلة
ولكن منذ تلك اللحظة استمر التوتر طوال المساء ، لم يكن لدى ماري أي فكرة لماذا
كان متضايقا جدا .



من
ناحيتها كانت تقول : "أنا أحبك وأهتم بك ، لذا فأنا أقدم هذه المساعدة "
.



أما
من ناحيته فهو يشعر أنه مجروج والذي سمعه كان "لا أثق بأنك ستوصلنا إلى هناك
، أنت عاجز" .



دون
أن تعرف عن الحياة على سطح المريخ لم تكن ماري قادرة على تقدير مدى أهمية تحقيق
توم هدفه دون مساعدة ، وتقديم المساعدة كان أقصى إهانة ، وكما استكشفنا لا يقدم
أهل المريخ نصيحة إلا إذا طلب منهم ذلك . وطريقة تبجيل شخص آخر من المريخ أن تفترض
دائما أنه يستطيع حل مشكلته ، إلا إذا طلب العون .



لم
يكن لدى ماري أي فكرة عندما أصبح توم تائها وأخذ يدور حول نفس المنطقة أنها كانت
مناسبة خاصة لتشعره بالحب والتأييد . لقد كان في تلك اللحظة شديد التأثر ويحتاج
إلى مزيد من الحب ، وإحترامه بعدم بذل النصح له كان يمكن أن يكون هدية توازي شراءه
لها باقة جميلة من الزهور أو كتابة بطاقة حب لها .



وبعد
أن عرفت عن أهل المريخ وأهل الزهرة ، تعلمت ماري كيف تدعم توم في مثل تلك الأوقات
الحرجة . وفي المرة التالية عندما تاه توم ، بدلا من تقديم "العون"
احجمت عن تقديم أي نصيحة ، وأخذت نفساً عميقا ، وقدرت في قلبها ما يحاول توم
القيام به من أجلها وكان توم عظيم الامتنان لها لتقبلها الحار وثقتها .



عموماً
حينما تقدم امرأة نصيحة دون أن يطلب منها ذلك أو تحاول "مساعدة" رجل
فإنها لا تدري كم تبدو له انتقادية وغير ودودة وعلى الرغم من نيتها هي التعبير له
عن الحب إلا أن اقتراحها يضايقه ويجرجه ورد فعله يمكن أن يكون عنيفاً خاصة اذا كان
ينتقد في طفولته أو مر بخبرة كان فيها أباه يتعرض للنقد من أمه .



من
المهم جداً لكثير من الرجال أن يثبتوا أنهم قادرون على الوصول إلى هدفهم حتى ولو
كان شيئا صغيرا كالوصول الى مطعم أو حفلة . ومن العجب أنه ربما كان أكثر حساسية في
الأشياء الصغيرة منه في الكبيرة وتكون مشاعره هكذا "إذا لم أكن جديراً بالثقة
في القيام بالأشياء الصغيرة مثل الوصول إلى حفلة ، فكيف يمكن أن تثق بي في القيام
بأشياء أكبر؟" والرجال مثل أسلافهم من أهل المريخ ، يتفاخرون بكونهم خبراء ،
خاصة حينما يقتضي الأمر إصلاح أشياء آلية أو الوصول إلى أماكن ، أو حل مشكلات .
هذه هي الأوقات التي تشتد فيها حاجته إلى أن تتقبله بحب لا إلى نصائحها أو
انتقاداتها .



تعلم الانصات


وبطريقة
مماثلة اذا كان الرجل لا يفهم ان المرأة مختلفة ، فيمكن ان يجعل الامور تسوء عندما
يحاول المساعدة ، يحتاج الرجال الى ان يتذكروا ان النساء يتحدثن عن المشكلات
ليصبحن أكثر قرباً وليس للحصول على حلول .



في
كثير من الأحيان ترغب المرأة فقط في أن تبوح بمشاعرها عن يومها ، وزوجها الذي يظن
أنه يساعدها يقاطعها مقدما لها سيلاً من الحلول لمشكلاتها . هو ليس لديه أي فكرة
عن عدم رضاها .



على
سبيل المثال تعود ماري الى البيت بعد يوم متعب وترغب وتحتاج الى أن تبوح بمشاعرها
حول ذلك اليوم .



تقول
"هناك الكثير من العمل ولا أجد وقتاً لنفسي" .



يقول
توم "يجب أن تتركي تلك الوظيفة ، ليس من الواجب عليك أن تبذلي كل هذا الجهد ،
حاولي أن تجدي شيئاً تحبين القيام به" .



تقول
ماري "ولكني أحب وظيفتي ، لكنهم يتوقعون مني أن أغير كل شيء في ظرف
برهة" .



يقول
توم "لا تستمعي اليهم ، اعملي فقط حسب طاقتك" .



تقول
ماري " إنني كذلك ، لا أستطيع ان اصدق انني نسيت تماماً أن أتصل بعمتي
اليوم" .



يقول
توم "لا عليك ستتفهم ذلك" .



تقول
ماري "ألا تدرك ما تمر به ؟ إنها تحتاج إلى"



يقول
توم "أنت تقلقين كثيراً ، ولهذا انت غير سعيدة للغاية"



تقول
ماري بغضب "انني لست دائما غير سعيدة ، ألا تستطيع مجرد الإنصات إلي؟"



يقول
توم "انني منصت"



تقول
ماري "لماذا حتى أهتم؟"



بعد
هذا النقاش كانت ماري محبطة أكثر مما كانت عليه حين وصلت الى المنزل باحثة عن مودة
وتعاطف ، وكان توم ايضا محبطاً ولم تكن لديه اي فكرة عن الخطأ الذي حدث ، كان يريد
المساعدة ، ولكن وسيلة حل المشكلة لم تفلح .



دون
معرفة عن الحياة على سطح الزهرة لم يفهم توم كم كان مهما أن يستمع فقط دون تقديم
حلول . إن حلوله زادت الأمر سوء فقط ، كما ترى الزهريات لا يقدمن حلولا ابداً اذا
كان شخص ما يتكلم وطريقة تبجيل زهرية أخرى هي أن تستمع بصبر وتعاطف ملتمسا بصدق فهم
مشاعر الطرف الآخر .



لم
تكن لدى توم أي فكرة عن أن الإنصات لماري بتعاطف وهي تعبر عن مشاعرها سيعود عليه
بارتياح عظيم وإشباع . عندما سمع توم عن الزهريات وكم يحتجن الى التحدث تعلم
بالتدريج كيف ينصت .



والآن
عندما تعود ماري الى المنزل متعبة ومنهكة يكون نقاشهما مختلف تماما ، انهما يبدوان
هكذا :



تقول
ماري "هناك الكثير من العمل ، ولا اجد وقتا لنفسي"



يأخذ
توم نفساً عميقاً ويسترخي عند الزفير ويقول " أوف يبدو أن يوم كان
صعباً"



تقول
ماري "انهم يتوقعون مني ان اغير كل شيء في ظرف برهة ، انني لا أدري ماذا
أفعل"



يتوقف
توم قليلا ثم يقول "هممم"



تقول
ماري "لقد نسيت حتى أن أتصل بعمتي"



يقول
توم وقد التوى حاجبه قليلا "أوه ، لا"



تقول
ماريإنها تحتاجني كثيرا الآن ، إنني أشعر بسوء بالغ"



يقول
توم "أنت إنسانة لطيفة حقا ، تعالي إلى هنا ، دعيني أضمك"



يضم
توم ماري وتسترخي بين ذراعيه بارتياح بالغ ، تقول بعد ذلك "إنني أحب الحديث
معك ، أنت تجعلني سعيدة حقاً ، شكراً لإنصاتك ، إنني أشعر بتحسن أكثر"



لم
تكن ماري وحدها بل إن توم أيضاً يشعر بتحسن ، لقد كان مندهشاً كم كانت زوجته سعيدة
عندما تعلم كيف ينصت ، بهذا الوعي المختلف بالفروق بينهما تعلم توم حكمة الانصات
دون تقديم حلول بينما تعلمت ماري حكمة التغاضي والتقبل من غير تقديم نصح أو إنتقاد
دون أن يطلب منها ذلك .
 
ريماس

ريماس

عضو نشيط
البلد/ المدينة :
في دنيا فانية
العَمَــــــــــلْ :
موظفة
المُسَــاهَمَـاتْ :
313
نقاط التميز :
544
التَـــسْجِيلْ :
18/11/2010
الدفاع عن السيد الخبير ولجنة تحسين البيت
بالإشارة الى هذين الخطأين الكبيرين لست أعني أن هناك خللاً في كل شيء بالنسبة للسيد الخبير ولجنة تحسين البيت . هذه صفات إيجابية جداً في أهل المريخ وأهل الزهرة ، والخطأ يكمن في التوقيت والطريقة .
المرأة تقدر السيد الخبير حق قدره ما دام لا يبرز عندما تكون متضايقة ، يحتاج الرجال الى ان يتذكروا انه عندما تكون النساء متضايقات ويتحدثن عن مشكلات فالوقت ليس مناسباً لتقديم حلول . فهي عوضاً عن ذلك بحاجة الى الإنصات إليها . وستشعر تدريجيا بالتحسن بمفردها ، إنها لا تحتاج إلى إصلاح .
والرجل يكون عظيم الامتنان للجنة تحسين البيت ما دامت مطلوبة . تحتاج النساء إلى أن يتذكرن أن النصح أو النقد ، خصوصاً إذا كان قد إرتكب خطأ يجعله يشعر أنه غير محبوب أو أنه محكوم . إنه يحتاج إلى تقبلها أكثر من نصحها ، لكي يتعلم من أخطائه . عندما يشعر الرجل بأن المرأة لا تحاول تحسينه ، فالاحتمال كبير في أنه سيطلب مراجعتها ونصحها .
وفهم هذه الفروق يجعل من السهل علينا أن نحترم حساسية شريكنا وأن نكون أكثر مساندة . وزيادة على ذلك فنحن ندرك أنه عندما يقاومنا شريكنا فيمكن أن يكون ذلك بسبب أننا قد ارتكبنا خطأ في التوقيت أو الطريقة . دعونا نستكشف هذا بتفصيل أكبر .
عندما تقاوم المرأة حلول الرجل
عندما تقاوم المرأة حلول الرجل يشعر أن مقدرته تتعرض للشك ونتيجة لذلك يشعر أنه ليس محلا للثقة ولا يقدر حق قدره ويتوقف عن الاهتمام ورغبته في الإنصات بتدبر تقل .
بتذكر أن النساء من الزهرة يستطيع الرجل في مثل هذه الأوقات أن يفهم لماذا تقاومه ، يمكنه أن يتفكر ويكتشف كيف من المحتمل أنه كان يقدم حلولاً في الوقت الذي كانت بحاجة الى التعاطف والرعاية .
هذه بعض الأمثلة الموجزة للطرق التي يمكن للرجل خطأ أن يبطل فيها المشاعر والأفهام أو يقدم حلولاً غير مرغوبة . حاول أن تعرف لماذا يمكن أن تقاومه :
1. "لا تهتمي كثيراً" .
2. "ولكن ليس هذا ما قلته" .
3. الأمر ليس مهماً للغاية" .
4. "حسناً ، أنا آسف ، والآن هل نستطيع أن ننسى ذلك" .
5. "لماذا لا تقومين بذلك فقط" .
6. "ولكننا فعلاً نتحدث" .
7. "ما كان ينبغي أن تشعري أنك مجروحة ، ليس هذا ما قصدته" .
8. "حسناً ، ما الذي تحاولين قوله" .
9. "ولكن لا ينبغي أن تشعري هكذا" .
10. "كيف تقولين هذا ، لقد قضيت اليوم كله معك الأسبوع الماضي ، لقد قضينا وقتاً ممتعاً " .
11. "حسناً ، أنسي الأمر" .
12. "حسناً ، سأقوم بتنظيف الحديقة الخلفية ، هل يجعلك هذا سعيدة ؟" .
13. "فهمت ، هذا ما يجب عليك القيام به ، فلا تقومي به إذاً" .
14. "أنظري ، لا يوجد شيء يمكننا عمله بشأنه" .
15. "إذا كنت ستتذمرين من القيام به فلا تقومي به إذاً" .
16. "لماذا تدعين الآخرين يعاملونك بهذه الطريقة ، تناسيهم" .
17. "إذا كنت غير سعيدة فعندئذ يجب فقط أن نطلب الطلاق" .
18. "حسناً ، تستطيعين القيام بهذا من الآن فصاعداً" .
19. "من الآن فصاعداً ، سأتولى أنا الأمر" .
20. "بالطبع أنا أهتم بك ، هذا سخف" .
21. "هل يمكن أن تدخلي في الموضوع" .
22. "كل ما علينا القيام به هو ...." .
23. "هذا ليس أبداً ما حدث" .
كل عبارة من هذه العبارات إما تبطل أو تحاول أن تشرح مشاعر ضيق أو تقدم حلاً صمم فجأة لتغيير مشاعرها السلبية إلى مشاعر إيجابية . الخطوة الأولى التي يستطيع الرجل القيام بها لتغيير هذا النمط هي ببساطة التوقف عن الإدلاء بالتعليقات الآنفة الذكر (سنستكشف هذا الموضوع أكثر فيما بعد) . لكن التدريب على الانصات دون تقديم أي تعليقات مبطلة أو حلول يعتبر خطوة حاسمة .
وعندما يدرك بوضوح أن توقيته وإرساليته قد رفضت وليس حلوله ، يستطيع الرجل ان يتعامل بشكل أفضل بكثير مع رفض المرأة . فهو لا يأخذ الأمر بحساسية شخصية جداً . وبتعلم الإنصات سيخبر تدريجيا أنها ممتنة له أكثر حتى ولو كانت متضايقة منه في البداية .
عندما يقاوم الرجل لجنة تحسين البيت
عندما يقاوم الرجل مقترحات المرأة تشعر كما لو أنه غير مكترث ، فهي تشعر بأن حاجاتها غير مقدرة ونتيجة لذلك يمكن فهم شعورها فقد المساندة وتتوقف عن الثقة به .
في مثل هذه الأحوال ، بتذكرها أن الرجل من المريخ ، تستطيع المرأة بدلاً من ذلك أن تفهم بدقة لماذا يقاومها ، وتستطيع التفكر واكتشاف كيف أنه من المحتمل أنها كانت تقدم له نصحاً أو نقداً دون طلب ، بدلاً من مجرد البوح بحاجاتها ، أو تقديم معلومات ، أو تقديم التماس .
هنا بعض الأمثلة الموجزة للطرق التي يمكن للمرأة خطأ أن تزعج الرجل بتقديم نصح أو ما يبدو أنه نقد غير ضار . وبينما تستكشفين هذه القائمة تذكري أن هذه الأشياء الصغيرة يمكن أن تتراكم لتخلق جدار من المقاومة والاستياء . في بعض هذه العبارات يكون النصح أو النقد غير واضح . أنظري إذا كنت تستطيعين أن تعرفي لماذا يمكن أن يشعر بأنه محكوم .
1. "كيف يمكن أن تفكر في شراء هذا ، عندك غيره" .
2. "هذه الأطباق لا زالت مبتلة ، ستنشف وفيها بقع" .
3. "شعرك أخذ يطول نوعاً ما ، أليس كذلك ؟" .
4. "هناك موضع للوقوف ، استدر بالسيارة" .
5. "تريد قضاء بعض الوقت مع أصدقائك ، وماذا عني؟ ".
6. "يجب أن لا تعمل بهذه الدرجة من المثابرة ، خذ يوماً راحة" .
7. "لا تضع ذلك الشيء هناك ، إنه سيضيع" .
8. "عليك أن تتصل بالسباك ، إنه سيعرف ماذا يفعل" .
9. "لماذا ننتظر طاولة ؟ ألم تقم بالحجز ؟" .
10. "يجب أن تقضي بعض الوقت مع الاطفال ، إنهم يفتقدونك" .
11. "مكتبك لا يزال غير مرتب ، كيف تستطيع التفكير هنا ؟ متى ستقوم بتنطيفه؟" .
12. "لقد نسيت إحضاره مرة أخرى ، ربما تستطيع أن تضعه في مكان مميز بحيث تتمكن من تذكره" .
13. "إنك تقود السيارة بسرعة شديدة ، خفف السرعة أو أنك ستحصل على مخالفة" .
14. "يجب في المرة المقبلة أن نقرأ استعراض الأفلام" .
15. "لم أكن أعلم أين كنت ، كان عليك أن تتصل" .
16. "لقد شرب شخص ما من زجاجة العصير" .
17. "لا تأكل بأصابعك ، إنك تضرب مثلا سيئاً" .
18. "الدهن كثير في شرائح البطاطس هذه ، إنها غير صحية لقلبك" .
19. "إنك لا تترك لنفسك وقتاً كافياً" .
20. "يجب أن تخطرني مسبقاً إنني لا أستطيع أن أترك كل شيء وأذهب معك للغداء" .
21. "قميصك لا يتناسب مع بنطلونك" .
22. "اتصل فلان للمرة الثالثة ، متى سترد على مكالمته" .
23. "صندوق ادواتك في حالة من الفوضى ، لا أستطيع أن أجد شيئاً ، يجب عليك أن تنظمه" .
عندما لا تعرف المرأة كيف تطلب الدعم مباشرة من الرجل أو تشاركه في اختلاف رأي بطريقة بناءة يمكن أن تشعر بالعجز في الحصول على ما تحتاج دون أن تدلي بنصح أو إنتقاد . لكن التدريب على بذل التقبل وعدم تقديم نصيحة أو نقد يعتبر خطوة حاسمة .
وبالفهم الواضح أنه لا يرفض ولكنه يرعض الطريقة التي تتقدم بها إليه ، تستطيع أن تقبل رفضه بحساسية شخصية أقل وأن تستكشف طرقاً أكثر تدعيماً للتعبير عن حاجاتها . ستدرك تدريجياً أن الرجل يرغب في أن يتحسن عندما يشعر أنه ينظر إليه على أنه الحل لمشكلة لا على أنه المشكلة ذاتها .
إذا كنت امرأة ، فإني اقترح عليك للأسبوع المقبل أن تتدربي على الإحجام عن بذل أي نصيحة أو نقد دون أن يطلب منك ذلك . لن يكون الرجل الذي في حياتك ممتنا لذلك فقط بل سيكون أكثر إنتباها وتجاوبا معك .
إذا كنت رجلاً فإني أقترح عليك للأسبوع المقبل أن تمارس الإنصات كلما تتحدث امرأة ، بنية فريدة في أن تفهم باحترام ما تمر هي به . مارس عض لسانك كلما أتتك الرغبة في أن تقدم حلاً أو تغير طبيعة شعورها . ستندهش حين تشعر كم هي ممتنة لك .
 
فرحة

فرحة

طاقم مستشاري المنتدى
رقم العضوية :
5
البلد/ المدينة :
ارض الله الواسعة
العَمَــــــــــلْ :
طبيبة عامة
المُسَــاهَمَـاتْ :
4207
نقاط التميز :
5075
التَـــسْجِيلْ :
11/06/2008
ريماس كتب:
.
إذا كنت امرأة ، فإني اقترح عليك للأسبوع المقبل أن تتدربي على الإحجام عن بذل أي نصيحة أو نقد دون أن يطلب منك ذلك . لن يكون الرجل الذي في حياتك ممتنا لذلك فقط بل سيكون أكثر إنتباها وتجاوبا معك .
.


ساحاول اختي لكن لا اعدك بالنجاح

الرجال من المريخ.. النساء من الزهرة*أرجو تثبيت الموضوع* 79840 الرجال من المريخ.. النساء من الزهرة*أرجو تثبيت الموضوع* 79840 الرجال من المريخ.. النساء من الزهرة*أرجو تثبيت الموضوع* 79840

اكيد الف شكر على النصائح المقدمة في كل ما سبق

 
ريماس

ريماس

عضو نشيط
البلد/ المدينة :
في دنيا فانية
العَمَــــــــــلْ :
موظفة
المُسَــاهَمَـاتْ :
313
نقاط التميز :
544
التَـــسْجِيلْ :
18/11/2010
لا شكر على واجب أختي
0أظن أن القضية تستحق المحاولة
 
ريماس

ريماس

عضو نشيط
البلد/ المدينة :
في دنيا فانية
العَمَــــــــــلْ :
موظفة
المُسَــاهَمَـاتْ :
313
نقاط التميز :
544
التَـــسْجِيلْ :
18/11/2010
يذهب الرجال الى كهوفهم وتتحدث النساء


إن
أحد أعظم الفروق بين الرجال والنساء هي طريقة تعايشهم مع الضغوط .



يصبح
الرجال أكثر تركيزاً وانسحاباً بينما تصبح النساء مثقلات ومشوشات عاطفياً .



في
مثل هذه الأوقات تكون حاجات الرجال للشعور بتحسن مختلفة عن حاجات النساء . فهو
يشعر بتحسن عن طريق حل المشكلات بينما تشعر هي بتحسن عن طريق التحدث عن المشكلات .



وعدم
فهم وقبول هذه الاختلافات يخلق احتكاكات غير ضرورية في علاقاتنا .



عندما
يعود الرجل الى المنزل فإنه يريد أن يستريخ ويسترخي بقراءة الاخبار بهدوء ، انه
مجهد بمشكلات يومه التي لم تحل ويجد الراحة عن طريق نسيانها .



أما
المرأة فهي تريد أن أيضاً أن تستريح من يوم متعب ، لكنها تريد ان ترتاح بالحديث عن
مشكلات يومها . وينشأ التوتر بينهما ببطء ويصبح بالتدريج استياء .



الرجل
يفكر سراً أن المرأة تتكلم كثيراً ، بينما تشعر المرأة بأنه يتجاهلها . ودون فهم
الفروق بينهما سيزدادان بعداً أيضاً .



وحل
مثل هذه المشكلة لا يعتمد على مدى حبهما لبعضهما ولكن على مدى فهمهما للجنس
الآخر .



دعونا
نراقب الحياة على سطح المريخ وسطح الزهرة ونجمع بعض الاستبصارات عن الرجال والنساء
.



التعايش مع الضغط
النفسي في المريخ والزهرة



عندما
يتضايق الفرد من أهل المريخ لا يتكلم أبداً عما يضايقه فهو لن يثقل كاهل فرد آخر
من أهل المريخ بمشكلته الا اذا كانت مساعدة صديقه ضرورية لحل المشكلة . وبدلاً من
ذلك يصبح هادئاً جداً ويدخل الى كهفه الخاص ليفكر في مشكلته ، يقلبها ليجد حلاً
وعندما يجد حلاً يشعر بتحسن ويخرج من كهفه . واذا لم يكن قادراً على الوصول الى حل
فإنه يقوم بشيء لينسى مشكلته مثل قراءة الأخبار أو ممارسة لعبة . وبتحرير عقله من
مشكلات يومه ، يستطيع تدريجياً أن يسترخى . واذا كان الضغط عظيماً حقاً فيلزمه أن
ينخرط في شيء أكثر تحدياً مثل التسابق بسيارته أو التنافس في مسابقة أو تسلق جبل .



أما
الزهرية عندما تصبح منزعجة أو تحت ضغط من أحداث يومها ، فتبحث عن شخص تثق به
وتتحدث إليه بتفصيل دقيق عن مشكلات يومها ، لكي تشعر بتحسن وعندما تشارك الزهريات
شعورهن بالانسحاق يشعرن فجأة بتحسن .



المشاركة
في مشكلاتك مع شخص آخر تعتبر على سطح الزهرة علامة حب وثقة وليس عبئاً .
 
فرحة

فرحة

طاقم مستشاري المنتدى
رقم العضوية :
5
البلد/ المدينة :
ارض الله الواسعة
العَمَــــــــــلْ :
طبيبة عامة
المُسَــاهَمَـاتْ :
4207
نقاط التميز :
5075
التَـــسْجِيلْ :
11/06/2008
الرجال من المريخ.. النساء من الزهرة*أرجو تثبيت الموضوع* 728666

اين الجديد اختي ريماس ؟؟؟؟؟؟؟؟

ام انك تنازلت عن تثبيت الموضوع ؟

في الانتظار
 
ريماس

ريماس

عضو نشيط
البلد/ المدينة :
في دنيا فانية
العَمَــــــــــلْ :
موظفة
المُسَــاهَمَـاتْ :
313
نقاط التميز :
544
التَـــسْجِيلْ :
18/11/2010
أرجو المعذرة عن التأخر في اكمال فصول الكتاب لظروف خارجة عن ارادتي اخواني أخواتي
 
ريماس

ريماس

عضو نشيط
البلد/ المدينة :
في دنيا فانية
العَمَــــــــــلْ :
موظفة
المُسَــاهَمَـاتْ :
313
نقاط التميز :
544
التَـــسْجِيلْ :
18/11/2010
العثور على الراحة
في الكهف



عندما
يكون الرجل تحت ضغط نفسي سينسحب إلى كهف عقله ويركز على حل المشكلة ويختار في
الغالب أكثر المشكلات إلحاحاً أو أكثرها صعوبة ويصبح شديد التركيز على حل هذه
المشكلة الوحيدة إلى درجة أنه يفقد الوعي بكل شيء آخر بصورة مؤقتة ، أما المشكلات
الأخرى والمسئوليات فتتلاشى الى الخلف .



في
مثل هذه الأوقات يصبح الرجل باضطراد مبتعدا وكثير النسيان وغير متجاوب ومنشغلا في
علاقاته فمثلاً حين يدور حديث معه ، يبدو كأن 5% فقط من عقله متاح للعلاقة بينما
95% الأخرى لا تزال في شغل .



إن
وعيه الكامل غير حاضر لأنه يقلب مشكلته آملا أن يجد حلاً ، وكلما كان مجهوداً أكثر
كلما كان استخواذ المشكلة عليه أكبر . انه في مثل هذه الأوقات غير مؤهل لإعطاء
المرأة الانتباه والمشاعر التي تتلقاها عادة والتي تستحقها بكل تأكيد . ان عقله
مشغول وهو عاجز عن تحريره ولكن اذا استطاع ان يعثر على حل سيشعر فورا بتحسن ويخرج
من كهفه فجأة ليكون طرفا في علاقة مرة أخرى .



ولكن
اذا لم يكن قادرا على العثور على حل لمشكلته فإنه يبقى عالقا بكهفه ، وليتحرر فإنه
يجر إلى مشكلات صغيرة مثل قراءة الأخبار ، مشاهدة التليفزيون ، قيادة سيارته ،
القيام بتمارين رياضية ، مشاهدة مباراة في كرة القدم ، لعب سلة وهكذا . وأي نشاط
تنافسي يتطلب في الأصل 5% من عقله يمكن أن يعينه على نسيان مشكلاته ويصبح متحررا
ثم في اليوم التالي يستطيع أن يعيد توجيه تركيزه لمشكلته بنجاح أعظم .



كيف تتفاعل النساء
مع الكهف



عندما
يعلق رجل بكهفه ، فإنه يكون عاجزا عن منح شريكته الانتباه الجيد الذي تستحقه ومن
الصعب عليها ان تكون متقبلة له في مثل هذه الأوقات لأنها لا تدري كم هو مجهد ، فلو
أنه كان يأتي إلى البيت ليتكلم عن كل مشكلاته ، عندها يمكن أن تكون متعاطفة أكثر ،
وبدلا من ذلك يحجم عن التحدث عن مشكلاته وتشعر أنه يتجاهلها ، انها تستطيع ان تقرر
بأنه منزعج ولكن تفترض خطأ أنه لا يهتم بها لأنه لا يتحدث إليها .



والنساء
عادة لا يفهمن كيف يتعايش أهل المريخ مع الضغط ، انهن يتوقعن أن يفتح الرجال
صدورهم ويتحدثون عن كل مشكلاتهم كما تفعل الزهريات ، عندما يعلق الرجل بكهفه تستاء
المرأة من أنه غير منفتح أكثر ، وتشعر بألم حين يفتح الأخبار أو يخرج ليلعب كرة
سلة ويتجاهلها .



أن
نتوقع من الرجل الذي في كهفه أن يصبح فوراً منفتحاً واستجابياً وودوداً أمر غير
واقعي مثلما نتوقع من المرأة المنزعجة أن تهدأ فوراً وتصبح منطقية جدا . إن من
الخطأ أن نتوقع أن يكون الرجل دوماً على صلة بمشاعره العاطفية مثلما هو خطأ أن
نتوقع أن تكون مشاعر المرأة دوماً عقلانية ومنطقية .



عندما
يدخل أهل المريخ إلى كهوفهم يميلون الى نسيان أن اصدقاءهم يمكن أن تكون لديهم
مشكلات أيضاً . وتسيطر الغريزة التي تقول قبل أن تهتم بأي شخص آخر يجب أولا أن
تهتم بنفسك . وعندما تشاهد المرأة رد فعل الرجل بهذه الطريقة فإنها تقاومها وتستاء
من الرجل .



ويمكن
أن تطلب دعمه بنبرة قاسية ، وكأن عليها أن تقاتل من أجل حقوقها مع هذا الرجل
العديم الاهتمام ، وبتذكر أن الرجال من المريخ ، يمكن للمرأة أن تؤول بشكل صحيح رد
فعله تجاه الضغوط على أنه أسلوبه في التعايش مع الضغط بدلاً من أنه تعبير عن كيفية
شعوره نحوها . وتستطيع أن تبدأ بالتعاون معه لتحصل على ما تحتاج اليه بدلاً من
مقاومته .



وعلى
الجانب الآخر ، لدى الرجال عموما القليل من الوعي عن مدى ما أصبحوا عليه من البعد
عندما يكونون في الكهف . وحين يدرك الرجل كيف يمكن ان يؤثر انسحابه الى الكهف على
المرأة يستطيع ان يكون متعاطفا حين تشعر بأنها متجاهلة أو غير مهمة . وتذكر أن
النساء من الزهرة يساعده في أن يكون أكثر تفهما لردود أفعالها ومشاعرها . ودون فهم
صدق ردود أفعالها ، يدافع الرجل عن نفسه عادة ويتجادلان .
 

privacy_tip صلاحيات هذا المنتدى:

لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى