![الشيخ نورالدين](https://2img.net/u/3412/45/42/53/avatars/27008-74.jpg)
الشيخ نورالدين
عضو مساهم
- رقم العضوية :
- 27008
- البلد/ المدينة :
- biskra
- العَمَــــــــــلْ :
- معلم
- المُسَــاهَمَـاتْ :
- 182
- نقاط التميز :
- 472
- التَـــسْجِيلْ :
- 03/11/2011
بسم الله الرحمن الرحيم
الأم المثالية
لما كانت الأم هي المدرسة الأولى للأطفال ,و النبع الأول لغرائزه و ميوله و اتجاهاته بحكم الوراثة أو التوجيه , فقد عني بها الإسلام بالغ العناية لهدف سام , و مقصد نبيل يتمثلان في منح الحياة جيلا ممتازا بالحياة , و تسعد به الحياة .
و الإسلام حينما يعنى بالأم لخطر هذه العناية يرجع إلى الوراء لتكون الغاية جذرية كما يقولون , فيتعهد الفتاة أو يوصي بتعهدها بالتربية السليمة , و التقويم الممتاز , بغية أن تكون في المستقبل الأم المثالية المبتغاة , فيرصد اجزل جائزة جاذبة للمسلم , و هي الجنة مطمح كل مؤمن على تربية الفتاة تربية يرضاها الله لأنها إن صلحت صلح الجيل , و انتظم شان الناس في قابل ايامهم , فعن جابر رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : ( من كن له ثلاث بنا ت يؤويهن و يرمهن , و يكفلهن و جبت له الجنة البتة , قيل يا رسول الله: و إن كانتا اثنتين؟ قال : و إن كانتا اثنتين , قال , فرأى بعض القوم إن لو قال واحدة لقال واحدة ) رواه احمد بإسناد جيد و البزار و الطبراني.
فادا تحققت هذه الغاية , و هي التربية السليمة للفتاة جاء دور آخر يوصي الإسلام فيه بإتباع هديه القويم و هو دور الزواج أو مرحلة تكوين الأسرة .
قال الله تعالى : ( و لا تنكحوا المشركات حتى يؤمن و لأمة مؤمنة خير من مشركة و لو أعجبتكم ) البقرة 221. و عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( تنكح المرآة لأربع , لمالها و لحسبها و لجمالها و لدينها , فاظفر بذات الدين تربن يداك ) رواه البخاري و مسلم.
أطفال اليوم رجال المستقبل , و بنات اليوم أمهات المستقبل و المستقبل لن يشرق و يضيء إلا برجال أقوياء أسوياء ولن يكون الرجال هكذا و لا البنات كذلك إلا إذا تعهدناهم و هم في سن الطفولة الغضة و الصبا البالغ, فإذا أردنا الحفاظ على الدين و الذود عن الوطن و الدفاع عن عزتنا و كرامتنا فلنعود أطفالنا منذ الصغر على التمسك بالفضيلة و البعد عن الرذيلة , و لنعدهم إعدادا يرضي الله كما بينه في دينه القويم.
منقول
الأم المثالية
لما كانت الأم هي المدرسة الأولى للأطفال ,و النبع الأول لغرائزه و ميوله و اتجاهاته بحكم الوراثة أو التوجيه , فقد عني بها الإسلام بالغ العناية لهدف سام , و مقصد نبيل يتمثلان في منح الحياة جيلا ممتازا بالحياة , و تسعد به الحياة .
و الإسلام حينما يعنى بالأم لخطر هذه العناية يرجع إلى الوراء لتكون الغاية جذرية كما يقولون , فيتعهد الفتاة أو يوصي بتعهدها بالتربية السليمة , و التقويم الممتاز , بغية أن تكون في المستقبل الأم المثالية المبتغاة , فيرصد اجزل جائزة جاذبة للمسلم , و هي الجنة مطمح كل مؤمن على تربية الفتاة تربية يرضاها الله لأنها إن صلحت صلح الجيل , و انتظم شان الناس في قابل ايامهم , فعن جابر رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : ( من كن له ثلاث بنا ت يؤويهن و يرمهن , و يكفلهن و جبت له الجنة البتة , قيل يا رسول الله: و إن كانتا اثنتين؟ قال : و إن كانتا اثنتين , قال , فرأى بعض القوم إن لو قال واحدة لقال واحدة ) رواه احمد بإسناد جيد و البزار و الطبراني.
فادا تحققت هذه الغاية , و هي التربية السليمة للفتاة جاء دور آخر يوصي الإسلام فيه بإتباع هديه القويم و هو دور الزواج أو مرحلة تكوين الأسرة .
قال الله تعالى : ( و لا تنكحوا المشركات حتى يؤمن و لأمة مؤمنة خير من مشركة و لو أعجبتكم ) البقرة 221. و عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( تنكح المرآة لأربع , لمالها و لحسبها و لجمالها و لدينها , فاظفر بذات الدين تربن يداك ) رواه البخاري و مسلم.
أطفال اليوم رجال المستقبل , و بنات اليوم أمهات المستقبل و المستقبل لن يشرق و يضيء إلا برجال أقوياء أسوياء ولن يكون الرجال هكذا و لا البنات كذلك إلا إذا تعهدناهم و هم في سن الطفولة الغضة و الصبا البالغ, فإذا أردنا الحفاظ على الدين و الذود عن الوطن و الدفاع عن عزتنا و كرامتنا فلنعود أطفالنا منذ الصغر على التمسك بالفضيلة و البعد عن الرذيلة , و لنعدهم إعدادا يرضي الله كما بينه في دينه القويم.
منقول