التعارف قبل الخطوبة

ماهو رأي أعضاء المنتدي في تعرف الشاب علي فتاة(من الاهل )قبل الخطوبة عن طريق الهاتف

التعارف قبل الزواج... حكمه... ومخاطره

---

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


فليس في الإسلام ما يعرف بإقامة علاقات بين الشباب والفتيات
للتعارف قبل الزواج، بل إن مثل هذه العلاقات قد تجر مفاسد كثيرة على الفتى
والفتاة، فماذا لو أقام الفتى علاقة حميمة مع فتاة بهدف التجربة ثم
الزواج، ولكنه تركها ولم يتم الزواج؟ ومن تأمل حال الشباب الذين يفعلون ذلك
يجد أنهم أ بعد الناس من الزواج، إنما هدفهم التسلية، والتنقل من علاقة
إلى أخرى، أو استدراج الفتيات إلى الفاحشة، وبعد حدوثها يتنكرون لما فعلوا،
ويقطعون كل صلاتهم بأولئك الفتيات بحجة أنهم لا يثقون بهن، أو لا يريدون
تحمل مسؤوليات وأعباء الزواج المختلفة، وربما لجأوا إلى تصوير الفتيات، أو
تسجيل أصواتهن، وتهديدهن إما أن يفعلن الفاحشة والمنكر، أو يفضحن في كل
مكان، وكم من فتاة خضعت للتهديد، وفقدت سمعتها وشرفها ومكانتها، وانتهت
حياتها نهاية مأساوية.

ومن هنا، فلا يشك عاقل في حرمة هذه العلاقات، وآثارها
المدمرة على المجتمع، وكون أغلبية الشباب على حدّ قولك - يطلبون التعارف -
قبل الزواج لا يحل ذلك، ولا يعد مبرراً له.
وننبه إلى أن الشباب الملتزم بكتاب الله وسنة رسوله صلى
الله عليه وسلم لا يطلب إقامة علاقة للتعارف قبل الزواج، إنما يطرق البيوت
من أبوابها بعد السؤال عنها وعن أهلها، ثم يخطب خطبة شرعية بعيدة عن الريب
والتهمة.
[size=21]كما ننبه إلى أمر مهم، وهو: أن تساهل عدد من الفتيات في
إقامة علاقات للتعارف مع الشباب يجرئ الشباب على المنكر والفاحشة والعدول
عن الزواج، لأنهم يحصلون على اللذة المنشودة - عندهم - من هذه العلاقات
الآثمة، فلماذا يرتبطون بالزواج؟! ولو أن الفتيات امتنعن واعتصمن بالتزامهن
وعفافهن، لقل الشر، وانتشر الطهر والعفاف، ولا ريب أن العلاقات باتت
متطورة فتارة بالهاتف، وتارة بالانترنت، وتارة باللقاء مباشرة … الخ، وكلها
محفوفة بالمخاطروالآثام ، فعلى الفتاة أن لا تقبل إلا بالرجل الصالح الذي
يصونها، ويقربها إلا الله، وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إذا
جاءكم من ترضون دينه وخلقه فأنكحوه" رواه الترمذي

الجواب بسيط :
من منا يرض ذلك للأهله ؟
طبعا لا أحد.
ما لا ترضاه لنفسك لا تفعله مع غيرك.
كما تَدِينُ تُدَان

ضو الجبين كتب:

الجواب بسيط :
من منا يرض ذلك للأهله ؟
طبعا لا أحد.
ما لا ترضاه لنفسك لا تفعله مع غيرك.
كما تَدِينُ تُدَان

بارك الله في ردودكم قد وفيتم وكفيتم نفع الله بكم .

اللهم اهدنا الى الطريق الصحيح
أن العفاف والأخلاق لا تعلم في المدارس انما ترضع من حليب أمهاتنا .......كل هذه الأمراض المنتشرة اساسها انحلال دور الأسرة ...فالتربية الصالحة هي الأساس ...ولما رأينا كل هذه السلبيات في مجتمعنا الاسلامي وأقول وأعيد المجتمع الاسلامي

القول أن لا خير الا فيما اختاره الله
و إن أراد الله لشيء أن يكون يقول له كن فيكون...
...
فلا جدوى من الركض وراء اللقاءات و ذلك من
أجل التعارف بحجة متطلبات العصر
...
و الأحسن للفتاة التحصن و لتعفف...لتكون أجدر بأن تكون
زوجة و أما مستقبلا...
...
لكن بالنسبة لي شخصيا لي رأي لكي لا أنافقكم
ان شاء الله ...و قبل أن أرتبط بشخص و قبل ما يتم العقد
سأطلب حضوره شخصيا أمام الأهل ....لأني أريد أن أناقش معه موضوع...صريح بدون حواجز

تجنبا لمشاكل معينة.

و الأحسن للفتاة التحصن و لتعفف...لتكون أجدر بأن تكون
زوجة و أما مستقبلا...

الجواب بسيط :
من منا يرض ذلك للأهله ؟
طبعا لا أحد.
ما لا ترضاه لنفسك لا تفعله مع غيرك.
كما تَدِينُ تُدَان

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
ان ا لتعارف بين الفتاة و الرجل محرم في ديننا الا اننا و للاسف نرى العكس بل ولقد كثرت اللقاءات المحرمة و نجد ان حتي بعض العائلات تسمح بهدا خاصة ادا كانت ابنتهم قد كبرت في العمر وازدياد التنافس و الغيرة بين العائلات : من تتزوج اولا ? بمن? مادا يملك? وغيرها...
و للاسف اليوم نجد حتى الرجال يرفضون الدهاب الى خطبة النساء و يرسلون اخواتهم او امهاتهم ثم يطلبن من البنت الاجابة هكدا بدون حتى الرؤية الشرعية لبعضهما امام الاهل حتى ون كانوا من نفس العائلة ....
وهنا تقترح الام او الخاطبة ان يتعرفا عبر الهاتف و انا شخصيا لا افهم هده التصرفات و انا ضدها في كل الاحوال
و اظن شخصيا ان عدم جراة الكثير من الرجال على التقدم لخطبة الفتاة هو من الاسباب التي تجعلها تخرج و تتبرج و....
للاسف كدلك نلاحظ ان في بعض الاحيان استماع الرجل الى اقوال الاخرين عندما يسالون عن الفتاة يؤدي به الى الامتناع عن الرغب في خطبتها و هدا راجع الى انهم سالوا دوات نفوس مريضة هدفها الوحيد هو تشويه صورة الفتاة و عدم زواجها خاصة ادا كانت هدة البنت قد رفضت اقامة علاقة محرمة من قبل.
اللهم ارزق جميع البنات المؤمنات العفيفات بالازواج الصالحين امين يارب العالمن

السلام عليكم ،ما أكثر الذئاب البشرية هذه الأيام ،وما أكثر الرجال الذين يخدعون النساء بالكلام المعسول والحلف بالله وفي النهاية يقع ما لا يحمد عقباه للمرأة فقط فالرجل يبقى رجل في مجتمعنا ـ أرجو أن يثبت الله نساءنا وبناتنا على الحق والحلال ،فلكل بيت باب ونافذة فأرجو الدخول من الباب أحسن وأعف من دخول النافذة وكل شيء مكتوب في اللوح المحفوظ,

السلام عليكم ،ما أكثر الذئاب البشرية هذه الأيام ،وما أكثر الرجال الذين يخدعون النساء بالكلام المعسول والحلف بالله وفي النهاية يقع ما لا يحمد عقباه للمرأة فقط فالرجل يبقى رجل في مجتمعنا ـ أرجو أن يثبت الله نساءنا وبناتنا على الحق والحلال ،فلكل بيت باب ونافذة فأرجو الدخول من الباب أحسن وأعف من دخول النافذة وكل شيء مكتوب في اللوح المحفوظ,