ناصر اسلام
عضو جديد
- البلد/ المدينة :
- بسكرة
- المُسَــاهَمَـاتْ :
- 5
- نقاط التميز :
- 11
- التَـــسْجِيلْ :
- 26/03/2012
حدثيني عن نفسك....إني أحب أن أقرأ عنك....وأن أعرف سر هذا الشرود إليك ...والحنين إلى
كلماتك كلما حل المساء ...وصرت مجنونا بك ...فهل تعذري جنوني....
وحينما شعرت
بحنانك...خجلت من ذاك الجنون ...واعتبرته إعجابا ....ولكنه يطال كل حواسي
....ويحولني إلى قيس آخر....
هل يمكن أن
اقنع نفسي ...بكل هذا ....هل الدنيا تتفتق عن خيال...وتصنع كما تشاء بأضواء وظلال
بهجة يطويها النسيان كلما جهرت بالحقيقة ...لان خيالك يحاصرني ...ووجودك صار يتشكل
مع سويعات يومي توأما أبديا ...
أدرك أنني
...أخاطر بهذا القلب ....ولكنه لا يطاوعني ....لأنه صار جزءا من كل خطر ...وأدمن
الترحال إليك ..........وأنت بلا ذنب .ولكنك اختيار .
إن يكن في
رحيلي الصامت ...ما يجدد أحزانك ...فان في الاغتسال بدموعك الدافئة تطهر من
ذنوبي...حين تحتضنين جسدي المتهالك رعشة...العامر بالمخاوف ...تدركين ما
يعنيه الاغتراب...وما تصنعه الغربة بعيدا عنك...إنني لا استحق أن اغرس بين شتلات أحلامك
...ولكن أشواقك حولتني إلى نسمة لاتقهرها الأحلام...لأنها تصنع مع اللحظة حقيقة
وجودها الأبدي داخل قلبك ...
أنت...أيتها
الراكضة في أحلامي ...السابحة في دمائي...تترهلين كفراشة حيرى...أنت فعلا قد اخترت
الربيع حين عانقت الزهور...وتوحشت بألوانها ...فصارت كل كلماتي لاتنام إلا على
وسائدك المطرزة بالأمل ....ونسائمك المعبقة..بأروع حلم...فكم يكون للمسافات من
ذنب...وقد أبعدتك الخطى عني ...وكم يكون للقلم من ذنب وقد كتب في
لحظة يائسة كلمة حبيبتي لغيرك ....اه ما أقساه من قدر ...يستجمع اللحظات الرائعة
...ويقتلنا بجمالها حين يجعلها مفاجئة...وأنت كل القدر ...الذي قتلني انتظاره
أنا لا
أنساك...فصورتك ليست بالضرورة أن تتشكل فيها عينان جميلتان ...فيكفي ما لمست فيك
من براءة الغريب ..فأنت امرأة تبحثين عني كمدينة براقة الأضواء ولكنك تتوجسين ريبة
من شوارعها المظلمة...بقلبك تتفتق الأنوار وبقلبك تجدين الطريق إلى فأنا أنتظرك في
آخر شارع...وثمة تقررين هل أنا من أجهدت العمر بحثا عنه ...أم انه تناسخ الأشياء
من أغراك بالبحث في المستحيل ....ومتى كان الممكن للاعتراف أني استحقك فعلا فلا
تترددي ...فليس من عادة القلب أن يعشق أكثر من مرة وان يكن في مقدوره أن يحب آلاف
المرات...فأحبيني واترك هيامك لعبث الأيام ...فيكفيني أن أمر ولو لمرة واحدة عير
شرايين قلبك لأتحول إلى أمير...أنت الوطن وملكتي المفضلة لان اسمك الجزائر.
انا اسكن حيث
تسكنين ...في كل متاهات الغياب وغياهب المنافي...لا احمل شيئا يذكرني بالزهر غير
قلبي الذي يعتمره الربيع ويحج إليه كلما تذكرتك...فأنت وحدك جنة اللوز التي لا
تختار من سيأكل ثمارها...ولا تؤمن إلا بكونها جنة تتغنى بها كل القلوب...حين انشد
الحب أتسلق جبالك الوعرة وأتيمم صخورك الصلدة بحثا عن قسوة اكبر من هجرتك وهجرك
لمنافي قلب عشقك دونما سبب...إلا لأنك أنت.وأنت الجزائر.
كلماتك كلما حل المساء ...وصرت مجنونا بك ...فهل تعذري جنوني....
وحينما شعرت
بحنانك...خجلت من ذاك الجنون ...واعتبرته إعجابا ....ولكنه يطال كل حواسي
....ويحولني إلى قيس آخر....
هل يمكن أن
اقنع نفسي ...بكل هذا ....هل الدنيا تتفتق عن خيال...وتصنع كما تشاء بأضواء وظلال
بهجة يطويها النسيان كلما جهرت بالحقيقة ...لان خيالك يحاصرني ...ووجودك صار يتشكل
مع سويعات يومي توأما أبديا ...
أدرك أنني
...أخاطر بهذا القلب ....ولكنه لا يطاوعني ....لأنه صار جزءا من كل خطر ...وأدمن
الترحال إليك ..........وأنت بلا ذنب .ولكنك اختيار .
إن يكن في
رحيلي الصامت ...ما يجدد أحزانك ...فان في الاغتسال بدموعك الدافئة تطهر من
ذنوبي...حين تحتضنين جسدي المتهالك رعشة...العامر بالمخاوف ...تدركين ما
يعنيه الاغتراب...وما تصنعه الغربة بعيدا عنك...إنني لا استحق أن اغرس بين شتلات أحلامك
...ولكن أشواقك حولتني إلى نسمة لاتقهرها الأحلام...لأنها تصنع مع اللحظة حقيقة
وجودها الأبدي داخل قلبك ...
أنت...أيتها
الراكضة في أحلامي ...السابحة في دمائي...تترهلين كفراشة حيرى...أنت فعلا قد اخترت
الربيع حين عانقت الزهور...وتوحشت بألوانها ...فصارت كل كلماتي لاتنام إلا على
وسائدك المطرزة بالأمل ....ونسائمك المعبقة..بأروع حلم...فكم يكون للمسافات من
ذنب...وقد أبعدتك الخطى عني ...وكم يكون للقلم من ذنب وقد كتب في
لحظة يائسة كلمة حبيبتي لغيرك ....اه ما أقساه من قدر ...يستجمع اللحظات الرائعة
...ويقتلنا بجمالها حين يجعلها مفاجئة...وأنت كل القدر ...الذي قتلني انتظاره
أنا لا
أنساك...فصورتك ليست بالضرورة أن تتشكل فيها عينان جميلتان ...فيكفي ما لمست فيك
من براءة الغريب ..فأنت امرأة تبحثين عني كمدينة براقة الأضواء ولكنك تتوجسين ريبة
من شوارعها المظلمة...بقلبك تتفتق الأنوار وبقلبك تجدين الطريق إلى فأنا أنتظرك في
آخر شارع...وثمة تقررين هل أنا من أجهدت العمر بحثا عنه ...أم انه تناسخ الأشياء
من أغراك بالبحث في المستحيل ....ومتى كان الممكن للاعتراف أني استحقك فعلا فلا
تترددي ...فليس من عادة القلب أن يعشق أكثر من مرة وان يكن في مقدوره أن يحب آلاف
المرات...فأحبيني واترك هيامك لعبث الأيام ...فيكفيني أن أمر ولو لمرة واحدة عير
شرايين قلبك لأتحول إلى أمير...أنت الوطن وملكتي المفضلة لان اسمك الجزائر.
انا اسكن حيث
تسكنين ...في كل متاهات الغياب وغياهب المنافي...لا احمل شيئا يذكرني بالزهر غير
قلبي الذي يعتمره الربيع ويحج إليه كلما تذكرتك...فأنت وحدك جنة اللوز التي لا
تختار من سيأكل ثمارها...ولا تؤمن إلا بكونها جنة تتغنى بها كل القلوب...حين انشد
الحب أتسلق جبالك الوعرة وأتيمم صخورك الصلدة بحثا عن قسوة اكبر من هجرتك وهجرك
لمنافي قلب عشقك دونما سبب...إلا لأنك أنت.وأنت الجزائر.
