ابو الحارث الاثري
طاقم المتميزين
- رقم العضوية :
- 22906
- البلد/ المدينة :
- الجزائر وهران
- المُسَــاهَمَـاتْ :
- 26158
- نقاط التميز :
- 24766
- التَـــسْجِيلْ :
- 12/08/2011
جزاك الله خيرا اختاه دموع الندم على الموضوع,لكن للاسف الانبياء حينما
يتوفاهم الله يرفعون حتى ان الدود لا ياكل جثثهم,اما الصحابة رضي الله عنهم
فاجسادهم تزحف الى فلسطين وتختفي حتى يوم النشور,لذلك جميع هذه القبور بدع
وخرافات وخزعبلات اغرقت الامة في ظلام خلال عقود,فالانبياء الصالحون
موجودون في السموات والله عز وجل ابعدهم عن خطايا البشر ورجسهم والا لأنتفض
الانبياء قطفا برؤس زوارها فما كل زائر لها زائر لقراءة الفاتحة بل للتبرك
باصنام من حجارة,والدليل في العراق وببغداد تحديدا وفي منطقة الدورة حيث
كنت اعيش بجانب القصر الجمهوري (المنطقة الخضراء حاليا) بزمن الرئيس
الراحل صدام حسين جرى خلاف حول قبر يدعي فيه الناس انه قبر احد الانبياء
بني اسرائيل الذي فاتني اسمه الان,ونظر لرمي الناس المال على القبر وموقعه
على الطريق,امر محافظ بغداد بازالة القبر,هاج الناس عليه وقالوا ان الجرافة
ان مست القبر ستحدث كارثة بالمنطقة المذكورة وبغداد,الا ان المحافظ اصر
على ازالته,وفعلا تم هدمه وبعد حفر موقع القبر تبين ان الناس كانوا يبعدون
حجار بداخل القبر منذ ست قرون مضت.
فهل الامام حسين رضي الله عنه في ما يعرف مرقده بكربلاء سيستقبل هذه الحيوانات الزاحفة برجسها وفسادها ؟
يتوفاهم الله يرفعون حتى ان الدود لا ياكل جثثهم,اما الصحابة رضي الله عنهم
فاجسادهم تزحف الى فلسطين وتختفي حتى يوم النشور,لذلك جميع هذه القبور بدع
وخرافات وخزعبلات اغرقت الامة في ظلام خلال عقود,فالانبياء الصالحون
موجودون في السموات والله عز وجل ابعدهم عن خطايا البشر ورجسهم والا لأنتفض
الانبياء قطفا برؤس زوارها فما كل زائر لها زائر لقراءة الفاتحة بل للتبرك
باصنام من حجارة,والدليل في العراق وببغداد تحديدا وفي منطقة الدورة حيث
كنت اعيش بجانب القصر الجمهوري (المنطقة الخضراء حاليا) بزمن الرئيس
الراحل صدام حسين جرى خلاف حول قبر يدعي فيه الناس انه قبر احد الانبياء
بني اسرائيل الذي فاتني اسمه الان,ونظر لرمي الناس المال على القبر وموقعه
على الطريق,امر محافظ بغداد بازالة القبر,هاج الناس عليه وقالوا ان الجرافة
ان مست القبر ستحدث كارثة بالمنطقة المذكورة وبغداد,الا ان المحافظ اصر
على ازالته,وفعلا تم هدمه وبعد حفر موقع القبر تبين ان الناس كانوا يبعدون
حجار بداخل القبر منذ ست قرون مضت.
فهل الامام حسين رضي الله عنه في ما يعرف مرقده بكربلاء سيستقبل هذه الحيوانات الزاحفة برجسها وفسادها ؟