عائشة-محمد
طاقم المتميزين
- رقم العضوية :
- 37614
- المُسَــاهَمَـاتْ :
- 5951
- نقاط التميز :
- 5376
- التَـــسْجِيلْ :
- 06/03/2012
عيون بريئة دامعة، وجه محمر، وشكوى من ألم في مكان ما.. علامات تدلكم على أن طفلكم قد يكون مصابا بارتفاع في درجة الحرارة!! لا تجزعوا ولا تخافوا!! فعلى الأرجح ألا يكون ذلك خطيرا، فالحمى طريقة الجسم في الدفاع عن نفسه من الالتهابات، وزيادة على ذلك فإنه يمكنكم اتخاذ العديد من الإجراءات من أجل حماية طفلكم من تبعات المرض ومنع تفاقم الحمى، وتاليا نجيب عن بعض الأسئلة التي يمكنها أن تساعدكم في ذلك:
تعريف الحمى:
الحمى وكما يعرف الجميع هي ارتفاع في درجة حرارة الجسم الداخلية فوق المستوى الطبيعي، إذ يعمل دماغ الإنسان على تنظيم درجة حرارة الجسم لتكون حوالي 37°م، ويعتقد الباحثون أن الجسم تتغير درجة حرارته لمحاربة الجراثيم التي تسبب الالتهاب وجعل الجسم مكان غير مريح لوجودها.
أسباب الحمى
الحمى ليست مرضا بحد ذاتها، بل هي عارض لمشكلة ما، وتحدث الحمى لأسباب متعددة أهمها:
الالتهاب: تحدث معظم الحمى بسبب التهاب أو مرض آخر، وتساعد الحمى الجسم على محاربة الالتهاب من خلال إثارة آليات دفاعية طبيعية.
المطاعيم: قد يصاب الأطفال بحمى خفيفة بعد أخذ المطاعيم.
كيف يمكنني أن أعلم إذا الحمى التي أصابت طفلي دلالة أو إشارة على شيء خطير؟
في الماضي، كان يعالج الأطباء الحمى على أساس درجة الحرارة فقط، ولكن اليوم، يأخذون بعين الاعتبار درجة حرارة الجسم والحالة الكلية للطفل.
لا يحتاج الأطفال الذين تكون درجة حرارتهم 38.9˚م إلى الدواء في العادة إلا إذا شعروا بعدم ارتياح، وهناك استثناء واحد لهذا القانون: إذا كان لديك طفل يبلغ من العمر 3 شهور أو أصغر وتبلغ درجة حرارته 38˚م أو أعلى من ذلك (وذلك بأخذ درجة الحرارة عن طريق فتحة الشرج)، من الضروري الاتصال بالطبيب أو الذهاب إلى قسم الطوارئ لأنه من الممكن أن تكون أدنى حمى دليل على التهابات خطيرة عند الأطفال الصغار.
أما الأطفال الأكبر سنا فمن الضروري أخذ بعين الاعتبار سلوك الطفل ومستوى نشاطه، إذ من خلال مراقبة سلوك طفلك يمكنك أخذ فكرة واضحة حول ما إذا كان يعاني من مرض ثانوي أو بحاجة إلى رؤية الطبيب.
وقد لا يكون المرض خطيرا إذا كان طفلك:
* مازال مهتما في اللعب.
* يأكل ويشرب بشكل جيد.
* صاحيا ويبتسم في وجهك.
* طبيعيا أي لون جلده طبيعي.
* يبدو بحالة جيدة عندما تنخفض درجة حرارته.
ولا تقلقوا كثيرا بشأن الطفل الذي يعاني من الحمى ولا يرغب في تناول الطعام، فهذا أمر شائع عند حدوث الالتهابات والتي تسبب الحمى.
كيف يمكنني أن أعلم إذا طفلي يعاني من ارتفاع في درجة الحرارة؟
إذا قمتم بملامسة جبهة طفلكم بشفتيكم أو وضعتم يدكم على جلده فعادة يكون ذلك كافيا لتحديد ما إذا كان طفلكم يعاني من الحمى أم لا، ولكن تعتمد هذه الطريقة على الشخص الذي يقوم بأخذ درجة الحرارة ولا تعطي قياس دقيق لدرجة حرارة الطفل.
لذا يكون استخدام ميزان حرارة دقيق، ويمكنكم معرفة ما إذا كان طفلكم يعاني من الحمى أو أن درجة حرارته مرتفعة عن الدرجات التالية:
* 38˚م إذا تم قياسها من فتحة الشرج.
* 37.5˚م إذا تم قياسها من الفم.
* 37.2˚م إذا تم قياسها من أبط.
واعلموا أن ارتفاع درجة حرارة الجسم لا تحدد لنا درجة خطورة مرض طفلكم، إذ من الممكن أن يسبب رشح بسيط أو التهاب فيروسي آخر ارتفاع عالي في درجة الحرارة أي لتصل إلى ما يتراوح بـ 38.9˚م - 40˚م، ومع ذلك فلا يشير ذلك إلى مشكلة خطيرة، وقد لا تسبب بعض الالتهابات الخطيرة أي حمى بل قد تؤدي أحيانا إلى انخفاض غير طبيعي في درجة الحرارة وخصوصا عند الأطفال الصغار.
ونظرا لارتفاع درجة حرارة الجسم وانخفاضها بشكل متذبذب فقد يشعر الطفل بالقشعريرة وذلك لمحاولة الجسم توليد حرارة إضافية عندما تبدأ حرارة الجسم بالارتفاع، وقد يعرق الطفل وذلك مع إطلاق الجسم للحرارة الزائدة عندما تبدأ درجة الحرارة بالانخفاض.
كما يصبح تنفس بعض الأطفال المصابين بالحمى أسرع من العادي وتزداد نبضات قلوبهم، فإذا عانى الطفل من صعوبة في التنفس، أو إذا كان نفسه أسرع من الوضع الطبيعي، أو إذا استمر بالتنفس سريعا حتى بعد انخفاض الحرارة فمن الضروري الاتصال بالطبيب.
ما نوع الميزان الحرارة الواجب استخدامه؟
مهما كان نوع ميزان الحرارة الذي يتم اختياره، تأكدوا من كيفية استخدامه بالطريقة الصحيحة وكيفية قراءته، وعليكم اتباع تعليمات وتوصيات المصنع، وإليكم مجموعة من موازين الحرارة:
ميزان الحرارة الرقمي: يتميز هذا النوع عادة بسرعته ودقة قرآته، ويوجد هذا الميزان بأشكال وأحجام وأسعار مختلفة ومتوفر في معظم الصيدليات.
ميزان حرارة الإلكتروني الذي يوضع في الأذن: يقيس هذا النوع درجة حرارة طبلة الأذن "رنان"، درجة حرارة قناة الأذن من الداخل، وعلى الرغم من سرعة ودقة وسهولة استخدام هذا النوع للأطفال الأكبر سنا، لكنه غير دقيق للأطفال الصغار كما هو الحال في ميزان الحرارة الرقمي، كما أنه غالي الثمن.
ميزان الحرارة ذا الشريط البلاستيكي (شريط بلاستيكي صغير يضغط على جبهة الطفل): من الممكن أن تكونوا قادرين على معرفة ما إذا طفلكم يعاني من حمى أم لا ولكن لا يمكنكم الاعتماد على هذا النوع لأخذ القياس الدقيق لدرجة الحرارة وخصوصا عند الأطفال الصغار.
ميزان الحرارة الزئبقي: كان هذا النوع شائعا ولكن تنصح المنظمات العالمية الصحية والخاصة بالأطفال بعدم استخدام هذا النوع خوفا من التعرض إلى الزئبق، فهو مادة سامة، وإذا أردتم التخلص من هذا الميزان فلا يجوز رميه مما يؤدي إلى تسرب الزئبق، بل تحدثوا إلى عامل صحي حول كيفية التخلص من هذا النوع من الميزان.
نصائح لمساعدة الطفل على التغلب على الحمى:
كما قلنا، لا حاجة لمعالجة جميع أنواع الحمى، وفي معظم الحالات لا يتم علاج الحمى إلا إذا شعر الطفل بعدم الارتياح، وإليكم بعض النصائح لمحاربة الأعراض المصاحبة للحمى:
* إعطاء الطفل الدواء حسب عمره ووزنه. ولا يجوز إعطاؤه الأسبرين.
* وضع كمادات الماء الفاترة على جسم الطفل لجعله يشعر بالارتياح والمساعدة في خفض الحرارة، ومن الضروري عدم استخدام الماء البارد لأن تسبب رجفة بل على العكس قد ترتفع درجة الحرارة.
* تخفيف ملابس الطفل وتغطيته بملاءة أو بطانية خفيفة، إذ زيادة الملابس قد يجنب حرارة الجسم من الانبعاث ويمكن أن ترتفع درجة الحرارة.
* التأكد من درجة حرارة غرفة الطفل بحيث لا تكون دافئة كثيرا أو باردة كثيرا.
* إعطاء الطفل السوائل على قدر الإمكان وخصوصا الماء والشوربة والهلام، وتجنبوا إعطاؤه المشروبات التي تحتوي الكافيين مثل الكولا والشاي.
* عامة دعوا الطفل يتناول ما يرغب تناوله في كميات معقولة فلا تغصبوه على شيء.
* لزوم الطفل في المنزل لأخذ ما يكفيه من الراحة، ويفضل عدم ذهابه إلى المدرسة.
تعريف الحمى:
الحمى وكما يعرف الجميع هي ارتفاع في درجة حرارة الجسم الداخلية فوق المستوى الطبيعي، إذ يعمل دماغ الإنسان على تنظيم درجة حرارة الجسم لتكون حوالي 37°م، ويعتقد الباحثون أن الجسم تتغير درجة حرارته لمحاربة الجراثيم التي تسبب الالتهاب وجعل الجسم مكان غير مريح لوجودها.
أسباب الحمى
الحمى ليست مرضا بحد ذاتها، بل هي عارض لمشكلة ما، وتحدث الحمى لأسباب متعددة أهمها:
الالتهاب: تحدث معظم الحمى بسبب التهاب أو مرض آخر، وتساعد الحمى الجسم على محاربة الالتهاب من خلال إثارة آليات دفاعية طبيعية.
المطاعيم: قد يصاب الأطفال بحمى خفيفة بعد أخذ المطاعيم.
كيف يمكنني أن أعلم إذا الحمى التي أصابت طفلي دلالة أو إشارة على شيء خطير؟
في الماضي، كان يعالج الأطباء الحمى على أساس درجة الحرارة فقط، ولكن اليوم، يأخذون بعين الاعتبار درجة حرارة الجسم والحالة الكلية للطفل.
لا يحتاج الأطفال الذين تكون درجة حرارتهم 38.9˚م إلى الدواء في العادة إلا إذا شعروا بعدم ارتياح، وهناك استثناء واحد لهذا القانون: إذا كان لديك طفل يبلغ من العمر 3 شهور أو أصغر وتبلغ درجة حرارته 38˚م أو أعلى من ذلك (وذلك بأخذ درجة الحرارة عن طريق فتحة الشرج)، من الضروري الاتصال بالطبيب أو الذهاب إلى قسم الطوارئ لأنه من الممكن أن تكون أدنى حمى دليل على التهابات خطيرة عند الأطفال الصغار.
أما الأطفال الأكبر سنا فمن الضروري أخذ بعين الاعتبار سلوك الطفل ومستوى نشاطه، إذ من خلال مراقبة سلوك طفلك يمكنك أخذ فكرة واضحة حول ما إذا كان يعاني من مرض ثانوي أو بحاجة إلى رؤية الطبيب.
وقد لا يكون المرض خطيرا إذا كان طفلك:
* مازال مهتما في اللعب.
* يأكل ويشرب بشكل جيد.
* صاحيا ويبتسم في وجهك.
* طبيعيا أي لون جلده طبيعي.
* يبدو بحالة جيدة عندما تنخفض درجة حرارته.
ولا تقلقوا كثيرا بشأن الطفل الذي يعاني من الحمى ولا يرغب في تناول الطعام، فهذا أمر شائع عند حدوث الالتهابات والتي تسبب الحمى.
كيف يمكنني أن أعلم إذا طفلي يعاني من ارتفاع في درجة الحرارة؟
إذا قمتم بملامسة جبهة طفلكم بشفتيكم أو وضعتم يدكم على جلده فعادة يكون ذلك كافيا لتحديد ما إذا كان طفلكم يعاني من الحمى أم لا، ولكن تعتمد هذه الطريقة على الشخص الذي يقوم بأخذ درجة الحرارة ولا تعطي قياس دقيق لدرجة حرارة الطفل.
لذا يكون استخدام ميزان حرارة دقيق، ويمكنكم معرفة ما إذا كان طفلكم يعاني من الحمى أو أن درجة حرارته مرتفعة عن الدرجات التالية:
* 38˚م إذا تم قياسها من فتحة الشرج.
* 37.5˚م إذا تم قياسها من الفم.
* 37.2˚م إذا تم قياسها من أبط.
واعلموا أن ارتفاع درجة حرارة الجسم لا تحدد لنا درجة خطورة مرض طفلكم، إذ من الممكن أن يسبب رشح بسيط أو التهاب فيروسي آخر ارتفاع عالي في درجة الحرارة أي لتصل إلى ما يتراوح بـ 38.9˚م - 40˚م، ومع ذلك فلا يشير ذلك إلى مشكلة خطيرة، وقد لا تسبب بعض الالتهابات الخطيرة أي حمى بل قد تؤدي أحيانا إلى انخفاض غير طبيعي في درجة الحرارة وخصوصا عند الأطفال الصغار.
ونظرا لارتفاع درجة حرارة الجسم وانخفاضها بشكل متذبذب فقد يشعر الطفل بالقشعريرة وذلك لمحاولة الجسم توليد حرارة إضافية عندما تبدأ حرارة الجسم بالارتفاع، وقد يعرق الطفل وذلك مع إطلاق الجسم للحرارة الزائدة عندما تبدأ درجة الحرارة بالانخفاض.
كما يصبح تنفس بعض الأطفال المصابين بالحمى أسرع من العادي وتزداد نبضات قلوبهم، فإذا عانى الطفل من صعوبة في التنفس، أو إذا كان نفسه أسرع من الوضع الطبيعي، أو إذا استمر بالتنفس سريعا حتى بعد انخفاض الحرارة فمن الضروري الاتصال بالطبيب.
ما نوع الميزان الحرارة الواجب استخدامه؟
مهما كان نوع ميزان الحرارة الذي يتم اختياره، تأكدوا من كيفية استخدامه بالطريقة الصحيحة وكيفية قراءته، وعليكم اتباع تعليمات وتوصيات المصنع، وإليكم مجموعة من موازين الحرارة:
ميزان الحرارة الرقمي: يتميز هذا النوع عادة بسرعته ودقة قرآته، ويوجد هذا الميزان بأشكال وأحجام وأسعار مختلفة ومتوفر في معظم الصيدليات.
ميزان حرارة الإلكتروني الذي يوضع في الأذن: يقيس هذا النوع درجة حرارة طبلة الأذن "رنان"، درجة حرارة قناة الأذن من الداخل، وعلى الرغم من سرعة ودقة وسهولة استخدام هذا النوع للأطفال الأكبر سنا، لكنه غير دقيق للأطفال الصغار كما هو الحال في ميزان الحرارة الرقمي، كما أنه غالي الثمن.
ميزان الحرارة ذا الشريط البلاستيكي (شريط بلاستيكي صغير يضغط على جبهة الطفل): من الممكن أن تكونوا قادرين على معرفة ما إذا طفلكم يعاني من حمى أم لا ولكن لا يمكنكم الاعتماد على هذا النوع لأخذ القياس الدقيق لدرجة الحرارة وخصوصا عند الأطفال الصغار.
ميزان الحرارة الزئبقي: كان هذا النوع شائعا ولكن تنصح المنظمات العالمية الصحية والخاصة بالأطفال بعدم استخدام هذا النوع خوفا من التعرض إلى الزئبق، فهو مادة سامة، وإذا أردتم التخلص من هذا الميزان فلا يجوز رميه مما يؤدي إلى تسرب الزئبق، بل تحدثوا إلى عامل صحي حول كيفية التخلص من هذا النوع من الميزان.
نصائح لمساعدة الطفل على التغلب على الحمى:
كما قلنا، لا حاجة لمعالجة جميع أنواع الحمى، وفي معظم الحالات لا يتم علاج الحمى إلا إذا شعر الطفل بعدم الارتياح، وإليكم بعض النصائح لمحاربة الأعراض المصاحبة للحمى:
* إعطاء الطفل الدواء حسب عمره ووزنه. ولا يجوز إعطاؤه الأسبرين.
* وضع كمادات الماء الفاترة على جسم الطفل لجعله يشعر بالارتياح والمساعدة في خفض الحرارة، ومن الضروري عدم استخدام الماء البارد لأن تسبب رجفة بل على العكس قد ترتفع درجة الحرارة.
* تخفيف ملابس الطفل وتغطيته بملاءة أو بطانية خفيفة، إذ زيادة الملابس قد يجنب حرارة الجسم من الانبعاث ويمكن أن ترتفع درجة الحرارة.
* التأكد من درجة حرارة غرفة الطفل بحيث لا تكون دافئة كثيرا أو باردة كثيرا.
* إعطاء الطفل السوائل على قدر الإمكان وخصوصا الماء والشوربة والهلام، وتجنبوا إعطاؤه المشروبات التي تحتوي الكافيين مثل الكولا والشاي.
* عامة دعوا الطفل يتناول ما يرغب تناوله في كميات معقولة فلا تغصبوه على شيء.
* لزوم الطفل في المنزل لأخذ ما يكفيه من الراحة، ويفضل عدم ذهابه إلى المدرسة.
