تعودت الجراح.........تعودت علي طعمها المرير حتي سار عندي مثل الماء
تعودت الهروب.....تعودت الهروب بجراحي داخل ممر مظلم ضيق بدون هواء
لماذا دائما" أسُيئ ألأختيار ............
لماذا أنتظر حتي يُطعن قلبي وبعدها ألوذ بالفرار.........
لا أنا لم أختار !!ولم يكن هناك مجال للأختيار !!!
لقد تركت نفسي لأُخُتار...........
وليت أمري من قبل لقلبا"جاحدا" ... لقلب لا يهوي ألا الغدر !!
وعُدت لا أملك ألاجراح.........
.وأهات يعلو صوتها بأذني أنتي أنتي من أخترتي ..................
حتي أهاتي تتهمني ............قالت لي أنتي من ضيعت عمرا" لم يكن له ........
قالت أيضا".. أنتي من رضيتي قتل الحنان والفرحة بيديك ....
أنتي من رضيتي خنق طفلك بيديك...رضيت قتل الغد.......
.أبتعدتي عن كل من عارض طريقك معه ...
وها هو من أضاعك في وسط الطريق.....
هرولت هاربة من صوت أهاتي وتأنيبها لي ....
وأنزويت في ركن من أركان حياتي........
أحاول جاهدة أن أطُيب جراح قلبا" ضاق من لون دمائي....
عُدت أرسم ضحكة فوق فمي وقلبي يعتسر ألما"......
شئ كنت أفعله وأنا معه حتي لا يعلم من حولي ما أعاني ويمطروني لوما".....
حاولت جاهدة أن أفتح أمامي بابا" للغد....
ولكن وقع علي أختيار من أخر واليه أستسلمت.....
مال قلبا" حنونا" لي وأليه ملت وجدت كل ما كنت أصبوا اليه....
حنانا"..حضنا" دافئا"..كل ما منه حُرمت.......
.وجدت حبا"رقيقا"....
بين يديه غفوت .....لا أعلم كم طالت غفوتي ؟!
رأيته منذ أياما".....وأشعر أنني منذ سنوات في حبه وقعت....
وفجأة من غفوتي أفقت ......شئ داخلي ينادي بأعلي صوت.....
أفيقي أفيقي هو ليس لكي !!! أفيقي يوجد بحياته أنسانة ليس لها ذنب !!
أفيقي لن ترضي بقتل فرحة طفلين في بيت .........
أفيقي لن تكون سعادتك وأنتي تكرري ما حدث لك.....
لقد هدمت أخري بيتك وسلبت منك ألأمان ؟؟!!!
هل ترضين أن تسقي غيرك من ذات الكأس ؟؟!!!
ها أنا ضميري من غفلتي صُحوت......
ها أنا هي من علي الجراح تعودت .......
ها أنا أهرول هاربة ممن أحببت.......
ليحيا من أجل من يستحق........
حتي وأن مات قلبي بين يدي......
بيدي تعودت طعن القلب.......
ولك الشكر حبيبي ...فقد علمتني شيئان
أن لي قلبا" قادرا" علي الحياة بعد الموت
أن لا أكون موضع أختيار بل يكون بيدي ألأختيار .......
فوداعا"يا من أحببت لسُت لي ولسُت لك....
شكرا" لك .........شكرا" لك كل الشكر......