تواصل الانتقادات لزيارة مفتي مصر للقدس

انا عن نفسى موافقة على زيارة المفتى و لوكنا بنزور القدس من زمان عمر الاحتلال ما كان هيقدر يمس المسجد و لا يعمل حفريات تحته و لا يدخل يدنسه لان هيكون فيه مسلمين بشكل دائم و المسلمين جايين من مختلف دول العالم فعمر الاحتلال ما هيضحى بالاموال اللى جياله من الخارج علشان الهيكل المزعوم اللى هما بيقولوا عليه و كان هيعتبر مزار عالمى لكافة مسلمى العالم و من التراث العالمى و بكدا كنا حافظنا عليه بدل ما دلوقتى هو مهدد بالانهيار بسبب الحفريات و على فكرة لو انهار لقد الله دلوقتى محدش هيدافع عنه لان المسلمين تخلوا عنه بسبب فتوى غريبة من شيوخ ربنا ينتقم منهم بيخلونا نساهم فى عزلة المسجد الاقصى و تسليمه لليهود على طبق من ذهب و حسبنا الله و نعم الوكيل
زيارة المفتى كانت تاكيدا على ان هذا ارث اسلامى لا يجب المساس به و اننا لن نقبل بعد ذلك ما تفعلونه به لكن الجهلاء انتقدوه و وجهواله انتقادات واسعة مما قوى عزيمة الاحتلال على انتهاكه مرة اخرى
طب ليه ما بينتقدوش الانتهاكات اشمعنا الايجابيات بينتقدوها حسبنا الله و نعم الوكيل فيهم

طبعا حد هيقولى انتى موافقة على التطبيع لانك هتروحى اسرائيل هقوله انت بتقول كلام متناقض لان كلنا عارفين ان مفيش حاجة اسمها اسرائيل و ان الارض دى هى فلسطين فانت لما تسميها اسرائيل فانت بتعترف بالاحتلال كدوله موجوده طب حد هيقول بس جواز السفر هيكون عليه ختم اسرائيل هقوله ان فى حكمة بتقول انى لازم اعرف عدوى كويس اوى و طبعا انا بكده بخترق الكيان الاسرائيلى و بتعرف عليه من الداخل زى ما هو بيعمل فى معظم الدول العربية انوا يخترقها و يتعرف على الاختلافات بين الشعب الواحد و يبدأ يلعب عليها و يثير الفتن و الحروب الاهلية كما فعل تماما فى السودان و النهارده انقسمت السودان بسبب كده لازم افكر بفكر عدوى علشان اتغلب عليه و ابقى متوقع هو هيعمل ايه فانا اصد هجومه

صحيح كلامك اخى انه ثالث الحرمين و اولى القبلتين و تشد اليه الرحال سبحان الله المسجدالوحيد خارج مكة و المدينه اللى الرسول قال عليه تشد له الرحال كأن الرسول بيننا الآن و يعلم ماذا يحدث بالظبط و يامورنا بشد الرحال اليه

صحيح ان العالم يشهد بذلك بس الاحتلال دلوقتى بيغير معالم الارض المباركة دون ان يتصدى له احد و المسلمين تركوا هذه الاراضى المباركة بحجة عدم التطبيع طب ما هما بيطبعوا بينهم و بين اسرائيل فى امور كثيرة لماذا لا يطبعوا فى شئ كهذا و يكونوا حوائط صد ضدممارسات اليهود اليومية على المقدسات و مع مرور الزمان سيرضى العالم و يعترف باسرائيل نظرا لاننا تركنا لها كل شئ تغير كما تشاء و تمحوا تارخ فلسطين العريق العربى

شكرا اخى على شعورك الطيب و ربنا يولى من يصلح و ربنا يرحم اهلنا فى سوريا و لبنان و ليبيا و فلسطين و العراق و البحرين و الصومال و السودان و اليمن و يحقن دماء المسلمين فى كل مكان و الله الواحد مش عارف يمل ايه 9 دول فيها حروب اهلية و دماء تسيل بدون ذنب و لكن جهلا بالدين و الدعوة للعصبية و القبلية العمياء

آمييييييين يا رب العالمين