قصيدة الحجر الصغير

سمع الليل ذو النجوم أنينــــــــــــــــــــــا *** وهو يغشى المدينة البيضاء

فانحنى فوقها كمستـــــــــــــرق الهمس *** يطيل السكوت والإصغــــــاء

فراى أهلها نياما كأهل الكــــــــــــــــــــ *** هف لا جلبة ولا ضوضاء

ورأى السدّ خلفها محكم البنيــــــــــــــــان*** والماء يشبه الصحــــــراء

كان ذاك الأنين من حجر في الـــــــــــسد*** ّ يشكو المقادر العميـــــــاء

أيّ شأن يقول في الكــــــــــــــون شأني *** لست شيئا فيه ولست هبـــاء

لا رخام أنا فأنــــــــحت تمـــــــــــــــــثا *** لا، ولا صخرة تكون بنــــاء

لست أرضا فأرشف المــــــــــــــــــاء ،*** أو ماء فأروي الحدائق الغنّــاء

لست درا تنافس الغادة الحد سنـــــــــــاء*** فيه المليحة الحســـــــــــــــــناء

لا أنا دمـــــــعة ولا أنا عـــــــــــــــــــــين*** لست خالا أو وجنة حمــــراء

حجر أغبــــــــــــــــــر أنا وحــــــــــــقير *** لا جمالا ، لا حكمة ، لا مضاء

فلأغادر هذا الوجود وأمــــــــــــــــــضي *** بسلام ، إني كرهت البقـــــــــــاء

وهوى من مـــــــــكانه ، وهو يشــــــــــكو*** الأرض والشهب والدجى والسماء

فتح الفـــــــــــجر جفنـــــــــــــــــــــه... فإذا*** الطوفان يغشى ((المدينة البيضاء)).إيليا أبو الماضي

شكرا على القصيدة الجميل والرائع
وقد تناولته استاذتنا في الاختبار الاول في الادب العربي

كان الحجر الصغير هو الذي يمسك السد الذي يمسك الماء عن المدينة البيضاء

هذا يعلم الانسان أن لا يحتقر نفسه وأن لايفقد الأمل

الانسان لا يجب أن يقلل من نفســـــــــــــــــه هذه القصيدة تناولناهذه القصيدة في القسم النهائي ضمن برنامج الدروس
اسعدني مرورك أسأل الله لك التوفيق في شهادة البكالوريا

:إعجاب:

شكرااا لك اختي :albino:

دائما ممميزة في مواضيعكي ....واصلي على هذا المنوال

شكرا لك حكمة كلامك كلوا حكمةةةةةةةةةةةةةةة

أنا لا زلت أذكر القصيدة منذ أخذناها في القسم ...النهائي2006

لا أعلم هل هي مقررة الآن أم لا و لأ أستاذ المادة-ربي يرحمو و يجزيه الجنة- شرحها بطريقة رائعة

لا زلت أذكرهاااا

و هناك أيضا نسي الطين ساعة أنه طين؟؟ لإليا ابو ماضي

جزيل الشكر و التقدير

salim كتب:

رائعة من روائع الشعر في العصر الحديث اختي الفاضلة والكريمة hakima hikma
حيث حجر صغير كان يخاطب نفسه وقال -لاغادر هذا الوجود وامضي - بسلام ً اني كرهت البقاءا
توقفت عند هذا البيت وتساءلت عندما الانسان يشعر بقراراة نفسه بانه مغبون
في شيئ ما لا لشئ الا لانه واقعي ومثالي هل يكون حاله وخطابه مثل ذالك الحجر الصغير في الغرب يقولوون The sky is my lim it
السماء هي حدودي وكما يعرف الجميع انه ليس للسماء حد يقال هذا الكلام
على قوة الاصرار على شيئ ما -من الصعب ان تقرأ افكار الاخريين دون النظر
الى وجوههم نحن نسمع ونقرأ الكثير من الشعر لكن لا نعرف الشاعر حينما يلقي
شعره لننظر الى وجهه لقراءة ملامحه وصدق شعره واحاسيسه
ولهذا وذاك السبب كثير من المبدعيين حقا اختفوا في زحام المدعيين ومن هنا ياتي الاحساس بالغبن وهذا ما كان يشعر به ذالك الحجر الصغير في السد حينما كان يشكو المقادر العمياء
بارك الله فيك اختي الفاضلة على اختيارك القيم والرائع للقصيدة الرائدة
تحيتي وشكري
تقبلي مروري المتواضع .

أشكرك على هذا التحليل للقصيدة و الموجز و الله انها من بين القصائد التي بقيت راسخة في ذهني ......أسعدني مروركم أسأل الله لكم و لي التوفيق و النجاح